للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
يعكس ملعب المدينة التعليمية الهدف المشترك لمؤسسة قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث لجعل كأس العالم FIFA قطر ™2022 حافزًا للتنمية الاجتماعية والبشرية. ومن خلال موقعه في قلب مركز المعرفة الذي يرعى قادة الغد، فمن المحتم أن يخدم الملعب احتياجات المعيشة المستدامة والخضراء والصحية للمستقبل. سيستضيف الملعب المراحل ربع النهائية لكأس العالم FIFA قطر ™2022.
Go to websiteسيستضيف استاد المدينة التعليمية، المصمم وفقًا لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم والفيفا، المراحل ربع النهائية لكأس العالم FIFA قطر 2022. وفي أعقاب البطولة، ستنخفض القدرة الاستيعابية للملعب من 40 ألفًا إلى 20 ألفًا، بعد التبرع بنصف المقاعد لبناء ملاعب في بلدان نامية، وهو ما من شأنه أن يساعد في رعاية كرة القدم وتشجيعها في مختلف أنحاء العالم.
يستلهم استاد المدينة التعليمية تصميمه من التاريخ الغني لفن العمارة الإسلامية ممزوجًا بالحداثة المذهلة. وتزين واجهته مثلثات تشكل نماذج هندسية رائعة ماسية الشكل ومعقدة تغير لونها مع حركة الشمس في السماء. كما يمثل تصميم الملعب بعضًا من خصائص الماس، مثل المتانة والجودة وقوة التحمل، بما يمثل إضافة جيدة لكنوز التراث القطري.
اختير موقع الاستاد في المدينة التعليمية بعناية آخذًا بعين الاعتبار إمكانية الوصول، وخاصة للمشجعين من ذوي الإعاقة الذين لن يقطعوا سوى مسافة قصيرة مظللة بالأشجار للوصول إلى مقاعدهم مهما كانت وسيلة وصولهم، بما يمنحهم وقتًا كافيًا للاستمتاع بإطلالة رائعة على المكان.
سيلاحظ الزوار الاهتمام بالمحافظة على البيئة قبل وصولهم بكثير. إذ سيكون بإمكانهم ركوب مترو الدوحة إلى المدينة التعليمية، وركوب الترام إلى الاستاد مباشرة، مما يقلل إلى حد كبير عدد السيارات الموجودة على الطريق في أيام المباريات. وهناك أيضًا في أنحاء المدينة التعليمية ممرات ومواقف مخصصة للدراجات تمكن الزوار من اختيار وسيلة المواصلات الأنسب لهم وللبيئة.
سيحافظ الملعب على ألقه ومكانته في المجتمع بعد انتهاء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2020، وسيصبح وجهة جاذبة للطلاب والمجتمعات المحيطة من خلال أروقته الرياضية الثلاثة ذات المستوى العالمي: واحد للسباحة، وآخر للرياضات الداخلية، وثالث يضم مضمار سباق وملعبًا. وتمتد الملاعب التدريبية وغيرها من المرافق الرياضية خارج الاستاد، ويمكن للمجتمع الأكاديمي المحيط الوصول إليها بسهولة.
ويعد الحرم الجامعي للمدينة التعليمية تجسيدًا واضحًا لالتزام قطر بالاستدامة. كل شيء هنا يصب في هدف بناء مستقبل أخضر وصحي لنا جميعًا، من المتنزهات، والمباني المعتمدة من “ليد”، والمباني الخضراء، إضافة إلى العديد من المبادرات المستدامة مثل مجلس قطر للمباني الخضراء، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة.