الحياة الطلابية في حرم المدينة التعليمية

الهدف من وراء مكتبة قطر الوطنية هو أن تكون مركزًا رئيسيًا في المدينة التعليمية يثري المجتمع القطري من خلال إتاحة الوصول إلى زهاء مليون مادة من الكتب والمجموعات والدوريات الخاصة. مبنى المكتبة صممه المهندس المعماري الشهير ريم كولهاس، الذي يستعين في عمله بالممارسات المبتكرة والتقنيات المتقدمة. ومن بين المكونات الخاصة في المبنى: المجموعة التراثية، التي تسلّط الضوء على عمق وثراء الحضارات العربية والإسلامية.

مبنى مركز قطر الوطني للمؤتمرات صممه أراتا إيسوزاكي ليجعل دولة قطر وجهة رئيسية للفعاليات الإقليمية والدولية. ويضم المبنى مركزًا للمؤتمرات يتسع لنحو 4000 شخص، ويمكن استخدامه كقاعة للحفلات تسع 2500 شخص، وقاعة للفنون متعددة الأغراض تسع 2500 شخص، وقاعة احتفالات وموسيقى متعددة الأغراض تتسع لنحو 500 شخص.

مبنى "2015" (المقر الرئيسي لمؤسسة قطر) - يتميّز هذا المبنى المكون من 11 طابقًا بفضاءات مترابطة ومتعددة في شبكة هندسية على شكل مكعب، ويوفر إطلالةً كاملةً على حرم المدينة التعليمية، ويجسّد روح الإبداع لدى مؤسسة قطر. ترمز هندسة المكعب في بساطتها ونقائها إلى الهوية الأيقونية الخالدة، في حين يسلّط المشهد المحيط الضوء على مربعات من النباتات المحلية والإقليمية ذات الأحجام المختلفة.

يوجد "متحف" في مبنى مدرسة سابقة جرى ترميمها، وتم افتتاحه في ديسمبر 2010 كمرفق ثقافي يحوي مجموعة فنية فريدة من نوعها. وبتوجيه من المهندس المعماري جان-فرانسوا بودين، تم إجراء تغييرات جذرية على التصميمات الداخلية للمبنى، حيث صمم بودين 12 صالة عرض تترابط مع بعضها البعض داخل المبنى واضعًا في الاعتبار مفهوم السرد الفني.

استاد المدينة التعليمية - صُمم هذا المشروع وفق معايير الرابطة الدولية للاتحادات الرياضية والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وسيوفّر لموظفي المدينة التعليمية وطلابها وأعضاء هيئة التدريس فيها ثلاثة أجنحة رياضية عالمية المستوى: جناح للسباحة، وآخر للرياضات الداخلية، وثالث لمضمار الجري والملعب. وتبلغ سعة الاستاد 25 ألف متفرج، وسيتم توسيعه ليستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022" في المرحلة الثانية من المشروع.