للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
في مؤسسة قطر، يبدأ كل شيء بالتعليم؛ وتتيح المؤسسة أمام الطلاب من جميع الأعمار والقدرات فرصًا للتعليم من الروضة وحتى الدراسات العليا.
نقدم التعليم الأساسي والثانوي في مدارس تُديرها مؤسسة قطر بشكل مباشر، بينما تضم برامج التعليم العالي التي نقدمها شراكات مع أفضل الجامعات العالمية، إضافةً إلى الجامعة الوطنية المحلية.
عندما وضعنا تصورًا للمدينة التعليمية، كانت رؤيتنا ترنو إلى تقديم تعليم عالمي المستوى لأبناء دولة قطر. لكن إنجازات هذا المشروع على مدار الثلاثة والعشرين سنة الماضية تخطّت هدفه الرئيسي؛ ونتج عن ذلك مركز أكاديمي عالمي يوفّر فرصًا ومبادرات لا مثيل لها. وها هي الدوحة الآن تشهد جهودًا تعاونية بين أفضل المؤسسات في العالم.
على مدار أكثر من عقدين من الزمان، ما زلنا نثري الابتكار على المستوى الإقليمي، ونعزّز التنمية المجتمعية، ونعدّ أجيال الغد لمواجهة التحديات المستقبلية الكبرى. وندرك أن الضمان الوحيد لازدهار أي أمة هو قدرة أبنائها على التقدّم والتأقلم والابتكار.
ولهذا السبب، جعلنا جلّ استثماراتنا في تأسيس مركز مفتوح للمعرفة في دولة قطر، قائم على منظومة تعاونية فريدة. فمن خلال الدمج بين المدارس الوطنية والجامعات العالمية في حرم واحد، نجحنا في تخطي حدود النماذج التعليمية التقليدية.
يعزّز نهجنا متعدد التخصصات قدرات الطلاب، ابتداءً من أول يوم في المدرسة ووصولًا إلى الدراسات العليا المتقدمة، ويشجّعهم على أن يكونوا مواطنين فاعلين وطموحين لخوض حياة ملؤها الإبداع وحب الاستطلاع والتأمل.
يضم حرم المدينة التعليمية المترامي الأطراف أكثر المجتمعات الطلابية تنوعًا، ويتخرّج فيه مئات الطلاب سنويًا.
تعدّ المدينة التعليمية المبادرة الريادية الأكبر لمؤسسة قطر، وهي حرم جامعي من الطراز الرفيع يمتد على مساحة تزيد على 12 كيلومترًا مربعة، ويحتضن فروعًا لمجموعة من أرقى الجهات التعليمية على مستوى العالم، إلى جانب جامعة محلية، ومراكز بحثية وتعليمية أخرى.
تجعل هذه المراكز جميعها من المدينة التعليمية نموذجًا فريدًا من التميّز الأكاديمي والبحثي، إذ تشقّ نهجًا جديدًا نحو التعليم العالمي متعدد التخصصات، وتدعم الإنجازات الكبرى التي تعمّ فائدتها دولة قطر والعالم أجمع.
في المدينة التعليمية، هناك دائمًا العديد من الأنشطة بانتظارك.