للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
لا يقتصر التعليم في مؤسسة قطر على المعرفة والخبرات المكتسبة داخل الفصول الدراسية، إذ تُتاح لطلابنا الفرصة لاستكمال دراساتهم عن طريق خبرات عملية داخل دولة قطر وخارجها.
يدرس طلابنا ضمن نموذج تعليمي يتجاوز الحدود، ويوفّر لهم العديد من الفرص لتكملة دراستهم بخوض التجارب العملية في دولة قطر وخارجها.
سواءً كنت تدرس في الخارج، أو تقضي فترة اختصاصك في أفضل المؤسسات العالمية، أو تتابع اهتماماتك البحثية، فإننا نوفّر كل الموارد التي ستحتاجها لكسب الخبرات المطلوبة وتلقي الإعداد الأمثل لمستقبلك المهني حتى تصبح مواطنًا عالميًا قادرًا على التفاعل والمشاركة في كل ما يحيط به.
يمكن للطلاب متابعة اهتماماتهم البحثية من خلال مجموعة متنوعة من المنح والزمالات وفرص التمويل المقدمة من جامعاتهم أو من خلال البرامج البحثية التابعة للمؤسسة.
يتلقى طلابنا التمويل والتوجيه في الأبحاث على نحو منتظم من أبرز الجهات الأكاديمية وقادة الصناعة في مختلف المجالات. كما يقدم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، الذي أنشئ استجابةً لاحتياجات دولتنا والمنطقة، فرصًا لتمويل البحوث الأصلية التي يتم اختيارها على أساس تنافسي في جميع المستويات والتخصصات.
يمكن لطلابنا اقتراح واستكشاف الموضوعات البحثية مع زملائهم تحت إشراف مرشدين من هيئة التدريس من خلال برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والعمل أيضًا على مشروعات بحثية تعد جزءًا من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، أو العمل مع أساتذتهم في مشروعاتهم البحثية الجامعية.
نحرص دومًا على تزويدك بالموارد اللازمة لاستكشاف آفاق جديدة.
في نهاية كل دورة من دورات برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين يمكن بوضوح ملاحظة مدى التطور في نوعية وجودة البحوث التي يجريها الطلبة الجامعيين، وهذا التطور له أهمية كبرى؛ إذ ينعكس بشكل مباشر على مسيرة دولة قطر نحو بناء الاقتصاد القائم على المعرفة. يومًا بعد آخر، يثبت الشباب في دولة قطر مدى وعيهم بأهمية البحث العلمي، وإدراكهم لدوره البارز في إضافة بُعد جديد لتجربتهم التعليمية، ونحن من جانبنا نتطلع إلى انتشار هذا الوعي بأهمية البحوث في شتى ربوع البلاد.
بصفتك طالبًا في إحدى الجامعات الشريكة لدينا، ستُتاح لك فرصة فريدة للدراسة في الخارج؛ إما في الحرم الرئيسي لجامعتك، أو في الجامعة الدولية المعتمدة التي تفضلها.
تتراوح مدة برامج التبادل من فصل دراسي إلى عام دراسي كامل، وتمنح الطلاب فرصة لمواصلة السعي للحصول على شهادة أكاديمية في نفس التخصص، مع الاستفادة من بيئة جديدة تساعد في تعريفهم بتقاليد وتاريخ فروع الجامعات الأخرى.
بينما تقوم التجربة التعليمية داخل الفصول الدراسية بإرساء أسس التعليم الحديث، فإن التجارب العملية خارج الفصل ضرورية لتهيئة الطلاب للحياة خارج الجامعة.
بالإضافة إلى إمكانية خوض تجربة الدراسة في الخارج، يشارك طلاب المدينة التعليمية أيضًا في رحلات التعلّم الخدمي وفترات تخصص وتدريب في جميع أنحاء العالم. وفي إطار هذه البرامج الدولية تسنح الفرصة أمام طلابنا لزيارة بلدان عديدة حول العالم، ومن بين البلدان التي زارها طلابنا مؤخرًا جنوب إفريقيا والفلبين والصين والولايات المتحدة وإسبانيا وكمبوديا وتنزانيا.
كما تلتزم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، مركزنا التكنولوجي فائق التطور، بأخذ الطلاب في رحلة سنوية إلى وادي السيليكون في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية حيث يزورون بعضًا من أكثر الشركات ابتكارًا في العالم.
في المدينة التعليمية، هناك دائمًا العديد من الأنشطة بانتظارك.