للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
تخيل عالمًا بدون هواتفكم الذكية. هذا الجهاز موجود في كل مكان ولدى كل شخص، وهناك مليارات من الهواتف قيد الاستخدام، وقد أصبحت جزءًا لا يتجزأ من ثقافتنا المعاصرة وحياتنا اليومية، إذ يوفر لنا الهاتف اتصالًا فوريًا بالبريد الإلكتروني والشبكات الاجتماعية والبث التلفزيوني المباشر. تطور هذا الجهاز بسرعة، وبدل أن يكون أداة ملحقة فرعية أصبح أداة أساسية وامتدادًا للذات. واليوم أصبح الهاتف الذكي جزءًا مهمًا وشاهدًا على عصر جديد من الصحافة يؤثّر بشكل عميق على طريقة وصولنا إلى المعلومات والتفاعل معها، وعلى كيفية إنتاجها ونشرها في جميع أنحاء العالم.
في هذا المشهد الإعلامي سريع التطور، أحدث العصر الرقمي ثورة في إنتاج الأخبار وتوزيعها واستهلاكها، واستطاع أن يعرقل ويحوّل الطريقة التي تعمل بها الصحافة التقليدية ويغير أسلوب دراستها كمنهج دراسي أو نظام سلوكي، ناهيك عن تغيير النظرة إليها كمؤسسة عامة.
ندعوك أن تنضم معنا لاستكشاف دور الهاتف الذكي في هذه الديناميكيات المتغيرة، ومعرفة كيف غير وجه الصحافة، ودراسته كحافز وقضية على حد سواء، وطرح السؤال: هل الهاتف الذكي نعمة أم نقمة؟
شاركنا في هذه النقاشات المفتوحة والاستكشافية التي تدمج وجهات النظر المتعددة من الناحيتين النظرية والتطبيقية.
اضغط هنا للتسجيل