للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
مبادرة مجتمعية أطلقها برنامج الجيل لمبهر في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالشراكة مع مؤسسة قطر ومؤسسة الفيفا
كانت فرصة لا تعوّض للشباب الذين تجاوز عددهم المائة شاباً يمثلون 24 دولة، والذين تجمعوا في حديقة الأكسجين للعب كرة القدم والحصول على نصائح من أساطير كرة القدم في العالم.
وقد لعب كل من سانتياغو سولاري، وجوليو سيزار، ويحيى توريه، وبيبيتو، وكريستين ليلي، وتشافي هيرنانديز، ويوري دجوركاييف، وماركوس إيفانجليستا دي مورايس، الشهير باسم كافو، ضد مجموعة مختارة من المشاركين الشباب، يوم الخميس 19 ديسمبر، في "لعبة الأساطير" التي ينظمها برنامج "الجيل المبهر"، وهو مبادرة مجتمعية أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالشراكة مع مؤسسة قطر والفيفا.
أقيمت المباراة الودية كجزء من "مهرجان الجيل المبهر لكرة القدم للشباب"، وهو النسخة الأولى من سلسلة المهرجانات المماثلة التي ستقام في الفترة التي تسبق استضافة قطر لكأس العالم فيفا 2022.
أقيمت المباراة الودية كجزء من مهرجان الجيل المبهر لكرة القدم للشباب.
أعقب اللعبة حفل ختام المهرجان وتوزيع الجوائز، حيث مُنحت الجوائز لفرق الشباب المشاركة، بما في ذلك جائزة "جهد الفريق" التي سلمتها السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
ركز الموضوع الرئيسي للمهرجان على اللُحمة الاجتماعية والشمولية والمساواة بين الجنسين، تماشيًا مع التزام برنامج "الجيل المبهر" بالمساواة بين الجنسين في جميع المشاريع بنسبة 50% لكلا الجنسين، بما في ذلك الفعاليات التي أقيمت في حديقة الأكسجين، والتي ضمّت الشباب والشابات.
100 طالب من ثماني دول تجمعوا في حديقة الأكسجين للعب كرة القدم مع أساطير كرة القدم في العالم.
علّقت كريستين ليلي، والتي شاركت في "لعبة الأساطير"، على دور التفاني والالتزام، في الصعود بصاحبهما نحو المجد بغض النظر عن جنسه. وقالت: "عليك دائماً أن تعمل بجد، بغض النظر عن الشيء الذي تفعله".
أضافت: "بصفتنا نساء، فقد يتعين علينا العمل بجدية أكبر؛ لأننا نحاول كسر الحواجز وتغيير العقليات. ولكن إذا كنت شغوفة حقًا بشيء ما وتريدين أن تحدثي فرقًا في حياتك وحياة الآخرين -وخاصة الفتيات والنساء- من حولك، فإنك ستصلين تلقائيًا إلى من يشاركونك رؤيتك، وتعملين معهم لتحقيق حلمك. لذلك أقول لكِ لا تتوقفي ولا تقبلي بكلمة لا، استمري.. فأنت تغيرين حياة الكثيرين."
لقد عشت مسيرة رائعة نتيجة للدعم الذي تلقيته من المجتمع الذي نشأت فيه. ومثل هذه الفعاليات تعطيني الفرصة لمشاركة تجربتي مع الشباب.
وفي يوم الثلاثاء 17 ديسمبر، تفاعل المشاركون من المهرجان في حديقة الأكسجين مع عدد من لاعبي منتخب قطر لكرة القدم السابقين وسفراء اللجنة العليا للمشاريع والإرث مثل عادل خميس ، ووائل جمعة ، ويونس محمود ، وضيوف اللجنة العليا من الرياضيين البارزين مثل تيم كاهيل من استراليا، وهني ثلجة من فلسطين.
وعلّق تيم كاهيل، أحد أكثر لاعبي كرة القدم شهرة في أستراليا، على الفرص التي أتاحها هذا الحدث للاعبين للعودة إلى المجتمع: "لقد عشت مسيرة رائعة نتيجة للدعم الذي تلقيته من المجتمع الذي نشأت فيه. ومثل هذه الفعاليات تعطيني الفرصة لمشاركة تجربتي مع الشباب، وقد استطعت أن أنقل لهؤلاء الشباب مدى أهمية التمسك بالأحلام والطموحات بغض النظر عن العقبات التي يواجهونها."
نحتاج إلى الدعم المبكر للمواهب، خاصة عند الأطفال، من أجل الوصول إلى مستوى الاحترافية الذي نطمح له.
إلى جانب حديقة الأكسجين، وفرت مؤسسة قطر، بصفتها شريكًا في المهرجان، مرافق إضافية، بما في ذلك مركز طلاب المدينة التعليمية (ملتقى)، للمشاركين من قطر ونيبال والهند وباكستان والفلبين وعمان والأردن ولبنان والدول المشاركة الاخرى.
أقيمت المباراة الودية كجزء من مهرجان الجيل المبهر لكرة القدم للشباب.
تعليقًا على حاجة الجامعات والمدارس للاستثمار في البنية التحتية الرياضية، قال يونس محمود، لاعب كرة القدم السابق: "نحتاج إلى الدعم المبكر للمواهب، خاصة عند الأطفال، من أجل الوصول إلى مستوى الاحترافية الذي نطمح له. فالأطفال بطبيعتهم يحبون كرة القدم، والتوجيه المكبر والسليم سيزيد من حبهم لها. كما أن كرة القدم تساعد في توجيه طاقاتهم وتفريغها في الأنشطة المفيدة والإيجابية، ولهذا نجد الرياضة جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية، وعلى المدارس والجامعات الاستثمار بشكل أكبر في المنشآت الرياضية، وخاصة كرة القدم، كونها اللعبة الأشهر في منطقتنا والعالم."
وقد كان الجيل المبهر احد برامج المسئولية الاجتماعية وجزءًا من العرض الأولي الذي قدمته قطر للفوز بحقوق تنظيم كأس العالم فيفا 2022، لاستخدام قوة تأثير كرة القدم في التنمية. ومنذ ذلك الحين شهد البرنامج بناء 30 ملعبًا حول العالم، لاستخدامها كمراكز للتنمية الاجتماعية.