للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
يقول حسام شمسي باشا والد محب الدين أن قوّة ابنه وثقته بنفسه ازدادت بفضل البرنامج الرياضي الشامل الذي تقدمه مؤسسة قطر
عندما تم تشخيص إبني محب الدين بأنه مصاب بإضطراب طيف التوحد وهو في عمر أربع سنوات كان همي الأكبر ذلك الوقت، وحسب نصيحة الأطباء، هو التركيز على تطوير قدراته الحركية، وتنمية مهاراته السلوكية والاجتماعية، والعمل على زيادة حصيلته اللغوية وتحصيله الأكاديمي.
محب الدين يشارك في فصول السباحة ضمن برنامج "لكل القدرات" التابع لمؤسسة قطر.
لم يكن الأمر سهلاً في بداية الأمر نظراً لعدم معرفتي العلمية بهذا الاضطراب، سواء أسبابه أو طرق علاجه، وعدم وجود الوقت الكافي للتفرّغ لمعالجة محب الدين بالإضافة إلى الكلفة المادية العالية لجلسات المعالجة السلوكية والحركية، التي تزيد عن إمكانياتي ومقدرتي المالية.
أول هدف بالنسبة لي كان العمل على تطوير قدرات محب الدين الحركية من خلال ممارسة الألعاب الرياضية ومنها السباحة. وكانت المشكلة تكمن في إيجاد مدرب للسباحة محترف وخبير في تدريب الأطفال من ذوي التوحد، وبأقل التكاليف وهو موضوع ليس بالسهل تحقيقه.
كل هذه التغييرات انعكست إيجابيًا في محيط العائلة وكذلك الأصدقاء ورفعت معنوياتنا
لذلك عندما تم الإعلان عن "جائزة قادر" التي تمنحها مؤسسة قطر، كان محب الدين من أول المشاركين في فصول السباحة ضمن برنامج "لكل القدرات" الذي أتاحته تلك المبادرة.
لقد اكتسب محب الدين من خلال مشاركته ببرنامج "لكل القدرات" لتعلم السباحة العديد من التغييرات الإيجابية منها:
كل هذه التغييرات انعكست إيجابيًا في محيط العائلة وكذلك الأصدقاء ورفعت معنوياتنا وازداد أملنا حيال مستقبل محب الدين وتفاؤلنا في ما يتعلق بفرص اندماجه في الحياة الاجتماعية والتواصل مع بقية الأطفال والإعتماد على نفسه.
لقد أثبت محب الدين من خلال قصة نجاحه صحة مقولة أن الطفل المصاب بالتوحد مختلفًا وليس متخلفًا
لقد أثبت محب الدين من خلال قصة نجاحه صحة مقولة أن الطفل المصاب بالتوحد مختلفًا وليس متخلفًا، كما أنه أثبت وجوده في كثير من مجالات الحياة الإجتماعية والأكاديمية والرياضية، وأن بإمكانه أن يكون شخصًا منتجًا في مجتمعه، ولكن شريطة أن يتوفر له الدعم والاهتمام باستمرار، وكذلك من خلال توفير بيئة مناسبة تتفهم احتياجات الأطفال من ذوي التوحد ومتطلباتهم.
أود أن أتوجه بالشكر إلى مؤسسة قطر لإهتمامها ورعايتها لأطفالنا في كافة مجالات الحياة. كما أتقدم بالشكر أيضًا للطاقم الإداري والتدريبي القائمين على مبادرة "جائزة قادر" وفصول السباحة ضمن برنامج "لكل القدرات".
تقدم "جائزة قادر" من مؤسسة قطر للعائلات والأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة الفرصة للمشاركة في فصول السباحة وبرنامج كرة القدم "لكل القدرات" بدون رسوم.
للمزيد من المعلومات حول البرامج والجائزة، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى abilityfriendly@qf.org.qa وللتقدم للحصول على "جائزة قادر"، يرجى زيارة: www.qf.org.qa/qaderaward.