إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | المجتمع
12 January 2020

إنطلاق فعاليات العام الثقافي قطر- فرنسا 2020 بموسيقى مؤسسة قطر

مشاركة

فعاليات مؤسسة قطر تعزز بناء الجسور الثقافية

في الوقت الذي تحتفي فيه كلّ من قطر وفرنسا لمدّة عام في تعزيز جسور التواصل الثقافية والإبداعية بينهما، ستكون مؤسسة قطر جزءًا رئيسيًا من ذلك، من خلال إطلاق الفعاليات والأنشطة المصممة للتبادل الثقافي القطري الفرنسي.

يعدّ العام الثقافي قطر- فرنسا 2020 أحدث نسخة من برنامج التبادل الثقافي السنوي الذي تنظمه متاحف قطر، والذي يهدف إلى نقل قطر إلى الجمهور العالمي، وتعزيز روابط التفاهم المتبادل والمعرفة التي تمتد إلى ما وراء الحدود وعبر القارات.

على مدار العام، تنظّم مؤسسة قطر مجموعة من الأنشطة التي تُمكِّن المجتمع القطري والفرنسي من استكشاف أوجه الشبه والاختلاف بين الثقافتين والاحتفاء بهما.

يُستهلّ العام الثقافي قطر- فرنسا للعام 2020، بحفل موسيقي لأوركسترا قطر الفلهارمونية، عضو مؤسسة قطر، في مسرح دار الأوبرا، بالمؤسّسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، والذي يسلط الضوء على مقطوعة موسيقية ألّفها الموسيقار القطري حامد نعمة، إضافةً إلى مقطوعتين، للفنانين الفرنسيين هيكتور بيرليوز، وكاميل سانت-سان، ومن المقرر أن يقود الحفل المايسترو مارك بيوليه، كما يضم عازفة البيانو المنفردة ليس دو لا سال.

يمنح هذا الأداء مذاقًا حول الموسيقى كموضوع رئيسي على مدار عام من التعاون الثقافي القطري الفرنسي. في هذا السياق، تقول هند الموسوي، رئيس قسم برامج الفنون والثقافة والتراث في مؤسسة قطر، تعليقًا على مساهمة مؤسسة قطر في الاحتفاء بالعام الثقافي قطر – فرنسا 2020: "تؤمن مؤسسة قطر بأن التبادل الثقافي يشكل أهمية بالغة بالنسبة لنا لكي نكتشف المزيد من التراث الثقافي لدى الآخرين ولدينا أيضًا". وتابعت:"الاحتفاء بالعام الثقافي القطري الفرنسي فرصة لتبادل وجهات نظرنا، ومنحنا فهم أفضل للعالم، ويشجعنا على إدراك ما يوحدنا، وتقدير الاختلاف، وتعزيز الحوار والتفاعل بين الثقافات".

تؤمن مؤسسة قطر بأن التبادل الثقافي يشكل أهمية بالغة بالنسبة لنا لكي نكتشف المزيد من التراث الثقافي لدى الآخرين ولدينا أيضًا

هند الموسوي

أضافت الموسوي: " تؤمن مؤسسة قطر بالانفتاح على الثقافات الأخرى والتنوع والتعددية الثقافية، ونسعى دائمًا إلى دعم برامج التبادل الثقافي السنوية التي تنظمها متاحف قطر، والتي أثبتت نجاحها اللافت في نقل دولة قطر إلى جمهور عالمي، كما نهدف من خلال مجموعة الفعاليات والأنشطة التي ننظمها هذا العام إلى تعزيز مشاركة جميع أفراد المجتمع في قطر ضمن أجواء متنوعة من الإبداع والاكتشاف، وتبادل الخبرات وبناء الروابط بين الثقافات".

خلال العام، ستقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية، عضو مؤسسة قطر، حفلين موسيقيين لتسليط الضوء على الموسيقى الفرنسية. إحداهما تعرض أعمال غابرييل فوري وكلود ديبوسي في مكتبة قطر الوطنية في 23 يناير؛ والثانية، بعنوان "أبريل في باريس"، والتي تضم مقطوعات من ديبوسي وموريس رافيل وذلك في متحف الفن الإسلامي 9 أبريل، وستعزف الأوركسترا، في دار الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، بتاريخ 29 فبراير باليه (دافنيس وكلويه) لموريس رافييل.

تستمر الحفلات الموسيقية في 5 مارس المقبل بدار الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، حيث سيشهد الحفل الموسيقي الثقافي ، الذي يعقد بالشراكة مع أكاديمية قطر للموسيقى، عضو مؤسسة قطر، لمحة عن الفعاليات الموسيقية الكبرى التي أقيمت في باريس منذ ثلاثينيات القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين.

وابتداءً من 24 مارس، يستضيف متحف: المتحف العربي للفن الحديث، عضو مؤسسة قطر، أول معرض منفرد في منطقة الخليج لأعمال إيتو برادة، وهي فنانة فرنسية مغربية، ولدت في باريس، والتي تعمل على وسائط فنية متعددة، كجزء من فعاليات العام الثقافي قطر- فرنسا 2020. وسيتم إطلاق المعرض في فعالية خاصة في فبراير بقصر طوكيو، قبل افتتاحه الرسمي بالمدينة التعليمية الشهر التالي.

ويتضمن معرض إيتو برادة بعنوان "والدتي المتعلمة قدّمت لنا حلوى النوغا"، التصوير الفوتوغرافي، والفيديو، والمنحوتات، والأعمال الفنية التي تم إطلاقها بين عامي 2009 و2019، ويتم عرضها في متحف، حتى 26 أغسطس.

في الوقت نفسه، سيتم عرض مجموعة من الأعمال الفنية الحديثة لمتحف في قصر طوكيو - أكبر متحف للفن المعاصر في أوروبا – في الفترة من 21 فبراير إلى 17 مايو من خلال معرض بعنوان "عالمنا يحترق"، مما يسمح للزائرين باستكشاف تغييرات مجتمع الشرق الأوسط من زاوية فنية.

ينعكس التزام مؤسسة قطر بتعزيز الحوار وتعزيز التفكير الريادي خلال مساهمتها في العام الثقافي قطر -فرنسا 2020، بمشاركة الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، والدكتور خالد فخرو، رئيس قسم الأبحاث، ومدير برنامج الطب الدقيق ورئيس قسم علم الوراثة البشرية بسدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، في نقاش متعدد التخصصات يمزج بين الثقافة والعلوم في 30 يناير.

صورة 1 من 4

تحت شعار " أن نكون أحياء"، تضم متاحف مشيرب في الدوحة فعالية تجمع مجموعة من ثقافات مختلفة، بما في ذلك جيليان غريفز، وهو مصمم ومدرس في مدرسة التصميم "ENSCI-Les Ateliers" ومقرها باريس.

وكما شكلت جزءًا من الافتتاح، تسدل أوركسترا قطر الفلهارمونية الستار على الاحتفال الثقافي في ديسمبر بحفل ختامي بقيادة الموسيقي الشهير كريستوف روسيت.

كانت السنوات السابقة من برنامج التبادل الثقافي قد شهدت تعزيز دولة قطر لعلاقاتها الثقافية مع اليابان، والمملكة المتحدة، والبرازيل، وتركيا، والصين، وألمانيا، وروسيا والهند. وسيتم الإعلان عن المعارض والبرامج والفعاليات الأخرى من عام الثقافة بين قطر وفرنسا خلال الأسابيع والأشهر القادمة، كما يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات على www.yearsofculture.qa.

قصص ذات صلة