للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
تهدف المبادرة إلى تعزيز القيم الحميدة وغرس بذور السلوك الإيجابي في المجتمع من خلال توسيع نطاق رسالتها وإحداث التغيير
تم فتح باب التقدم إلى جائزة أخلاقنا التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أمام الشباب الذين يمتلكون أفكارًا يتطلعون من خلالها إلى نشر القيم الإيجابية في مجتمعهم، وتجسيد هذه القيم على أرض الواقع.
وتدخل جائزة أخلاقنا، التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر لأول مرة في عام 2017، دورتها الثالثة، وتهدف إلى تسليط الضوء على المشاريع التي تتبنى الأخلاق العالمية التي تحلّى بها الرسول محمّد (صلى الله عليه وسلم)، والتي تتفق حولها معظم الديانات والثقافات في العالم.
وإنطلاقًا من التزام مؤسسة قطر بتوفير مصدر إلهام للشباب وجميع أفراد المجتمع ليكونوا فاعلين، وواعين، ومتضامنين، وقادرين على خدمة وطنهم ومجتمعهم من خلال أقوالهم وأفعالهم، التي تجسد مثالًا للاحتذاء به، تهدف جائزة أخلاقنا إلى الاحتفاء بالمشروعات التي تتبنّى الأخلاق الكريمة وتشجّع الآخرين على التحلّي بها، مثل الرحمة والتسامح والصدق والكرم، والتي تشكل الركائز الأساسية في شتى مناحي الحياة.
تهدف جائزة "أخلاقنا" إلى حمل لواء تحفيز الشباب لتبنّي قيم الجائزة كجزء من حياتهم اليومية.
كما تهدف الجائزة إلى تعزيز التأثير الإيجابي في السلوكيات المجتمعية، تأكيدًا على الارتباط الوثيق بين العلم والأخلاق الحميدة. وسوف تستند الدورة الثالثة من جائزة أخلاقنا على نجاح المبادرة وتأثيرها منذ إطلاقها، مع التركيز على نشر رسالتها بين أفراد المجتمع القطري من خلال جهود التوعية المكثفة عبر ورش العمل التي تستهدف الطلاب داخل المدارس والجامعات، بالإضافة إلى أنشطة مصممة خصيصًا لإبراز هذه القيم، والسعي إلى عقد شراكات مع الهيئات والمراكز المعنية ذات الصلة في دولة قطر، وتخصيص "يوم أخلاقنا" للاحتفاء بالمبادرات والأخلاق المُلهمة.
وقالت السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر: "تهدف جائزة "أخلاقنا" إلى حمل لواء تحفيز الشباب لتبنّي قيم الجائزة كجزء من حياتهم اليومية، ليس فقط في مشروعاتهم، بل كذلك في تفكيرهم وجميع أفعالهم ليكونوا قدوةً ومصدر إلهام للآخرين".
وتابعت: "من أهداف الجائزة تمكين الشباب الذين يطمحون ليصبحوا سفراء التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، فالمتقدمون لجائزة "أخلاقنا" يعدون مثالًا يُحتذى في ترجمة هذه القيم إلى ممارسات عملية، كما تهدف الجائزة إلى تعزيز أهمية الأخلاق في بناء مجتمع شامل ومتضامن يسعى إلى كل الخير من أجل البشرية جمعاء من كافة الثقافات والديانات والخلفيات".
"تعكس جائزة "أخلاقنا" التزام مؤسسة قطر بإلهام المجتمع وتمكين الجيل الجديد من القادة بدولة قطر، الذين يقدّمون بأفعالهم وأقوالهم مثالًا إيجابيًّا ويجسّدون أفضل طبائع الإنسانية. ومن خلال ذلك، سيكون المستفيدون من هذه الجائزة بمثابة سفراء لقيمها بأفعالهم اليومية، ما يلهم غيرهم إلى تبني تلك القيم والامتثال بمبادئها، وبذلك تُشكّل جائزة "أخلاقنا" إرثًا إنسانيًّا واجتماعيًّا وأخلاقيًّا يصل إلى خارج حدود دولة قطر".
وفي إطار التطور المستمر لجائزة أخلاقنا، سيتم إطلاق عنصر جديد من المبادرة وهو "براعم الأخلاق"، والتي تهدف إلى غرس القيم الإيجابية والأخلاق الحميدة في طلاب المدارس، وتقوية الروابط بينهم وبين مجتمع دولة قطر ككل.
فاز بالدورة الثانية من جائزة أخلاقنا مشروع "مبصرون"، وهو عبارة عن تطبيق للهواتف الجوّالة يُمكّن المكفوفين وضعاف البصر من طلب الوجبات من المطاعم واستعراض مكوناتها ومقارنة أسعارها، وهو من ابتكار الطالبات نوال الكربي، والمزون المري، وأمل الغرينيق. ويتأهل للتقدّم إلى الفوز بجائزة "أخلاقنا" كل قطريّ ومقيم في دولة قطر، في مبادرة فردية أو جماعية، ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 وطوّروا مشروعات تتبنّى الأخلاق الحميدة.
متسابقون في الدورة الثانية من جائزة أخلاقنا أثناء تقديم مشاريعهم إلى أعضاء لجنة التحكيم.
يتم تحديد الفائز من خلال التصويت على المشاريع الثلاثة التي تم إدراجها في القائمة القصيرة لجائزة أخلاقنا من قبل الجمهور بالإضافة إلى تقييم لجنة من التحكيم، و ستدعم مؤسسة قطر المشروع الفائز بالنظر في الفرص التي من شأنها تطويره وتعزيز آثاره الإيجابية على مجتمعاتهم.
للمزيد من المعلومات، والتسجيل ابتداءً من 5 نوفمبر، يرجى زيارة الرابط التالي www.akhlaquna.qa