إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | المجتمع
31 October 2019

تنظيم مسيرة ضمن جهود التوعية بسرطان الثدي

مشاركة

تُجسد فعّالية أقيمت بحديقة الأكسجين إحدى جهود مؤسسة قطر في دعم أهداف شهر التوعية بسرطان الثدي

هدفت مسيرة مجتمعية نظمتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إلى تعزيز الوعي بسرطان الثدي وتسليط الضوء على أهمية إجراء فحوصات الكشف المبكر عنه.

ساهمت هذه الفعّالية، التي أقيمت في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية بالتزامن مع اقتراب نهاية شهر التوعية بسرطان الثدي، في تشجيع الناس على تبني نمط حياة صحي، كما ركزت على كيفية الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال الفحص المبكر.

المدينة التعليمية هي مكان فريد لدعم أهداف الفعالية بنشر التوعية حول سرطان الثدي

رودولفو مونيوز كارديناس

خلال شهر أكتوبر، استضافت مؤسسة قطر العديد من فعاليات التوعية بسرطان الثدي، والتي حضرها الطلاب، والأساتذة من مختلف الجامعات في مؤسسة قطر، بالإضافة إلى خبراء في مجال الصحة، والأسر، وأفراد المجتمع المحلي.

سلطت مسيرة التوعية بسرطان الثدي في المدينة التعليمية الضوء على أهمية الكشف المبكر، واتباع نمط حياة صحي.

تضمنت الفعالية "جدار الكلمات"، حيث دون المشاركون عبارات داعمة لمرضى سرطان الثدي، وتعهدوا ببناء علاقات صحية وداعمة.

وقد تمكنت هذه الفعاليات، والتي ساهم طلاب المدينة التعليمية في تنظيمها بدعم وتوجيه من جامعاتهم، من نشر التوعية من خلال المحاضرات، والورش، والأنشطة الهادفة والممتعة، والتي صُممت بما يتناسب مع كافة أفراد المجتمع والفئات العمرية بهدف بناء مجتمع أكثر صحة ورفاهية.

وبالحديث عن المسيرة التي أقيمت في المدينة التعليمية، قالت أيمي رولينز، مدير الصحة والرفاه بجامعة كارنيجي ميلون في قطر: "يسعدنا أن نرى حجم الإقبال على مسيرة نشر الوعي حول سرطان الثدي، حيث شهدنا مشاركة العديد من الأسر وأفراد المجتمع والطلاب بمؤسسة قطر في مختلف الأنشطة التي أقيمت في حديقة الأكسجين، كما تميزت هذه الفعالية بالتعاون بين مختلف جامعات مؤسسة قطر، مما جعلها أكثر تنوعًا وثراءً".

وأضافت:" تشكل هذه الفعالية فرصة لنا كي نُعرّف المجتمع المحلي على مرافق مؤسسة قطر وعلى الجهود التي تقوم فيها في سبيل تنمية المجتمع، كما تعدّ وسيلة لإشراك طلابنا في هذه الفعاليات الهادفة مما يمكنهم من أن يكونوا مواطنين فاعلين في مجتمعهم".

وبالإضافة إلى المسيرة التي هدفت إلى تعزيز نمط حياة صحي، تضمنت الفعالية أنشطة متنوعة من بينها: "جدار الكلمات"، حيث يدوّن المشاركون عبارات داعمة لمرضى سرطان الثدي، و"جدول التعهد"، الذي يحفز الزوار على التعهد مدى الحياة بإنشاء علاقات صحية وداعمة.

وبدورها، قالت نورا آل ثاني، طالبة سنة ثانية في جامعة جورجتاون في قطر:" لقد أتينا كطلاب في المدينة التعليمية كي نعبر عن دعمنا للتوعية بسرطان الثدي، ويسعدنا أن نجد هذا الإقبال الكبير على الأنشطة، فهدفنا هو أن ننشر الوعي وأن نكون جزءًا من هذه الحملة".

تترك هذه الحملات أثرًا مهمًا على مرضى سرطان الثدي، كما أنها تلقى تجاوبًا كبيرًا من الطلاب حيث يشعرون بأهمية أن يسهموا في مجتمعهم بشكل أكبر

آية يوسف

وقال رودولفو مونيوز كارديناس، طالب سنة أولى في جامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر:" تبرز الفعالية اليوم مدى اهتمام مؤسسة قطر بإشراك أفراد المجتمع بالأنشطة التي تقام فيها، حيث تأتي المشاركة المجتمعية في صميم رؤية المؤسسة، والمدينة التعليمية هي مكان فريد لدعم أهداف الفعالية بنشر التوعية حول سرطان الثدي".

وقد شارك في مسيرة نشر الوعي حول سرطان الثدي والعنف الأسري، قطاع تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وسدرة للطب. وجامعة قطر، ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي(أمان)،

أفراد من مجتمع مؤسسة قطر والمجتمع ككل اجتمعوا معًا خلال فعالية التوعية التي أقيمت في حديقة الأكسجين.

وبدورهم، أكد طلاب وايل كورنيل للطب – قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، الذين نظموا فعالية التوعية بسرطان الثدي أنه بصفتهم طلاب طب، فإن التفاعل مع العديد من المرضى ومن بينهم مرضى السرطان، يُعزز من فهم هذا المرض وتأثيراته بشكل أفضل وفهم التحديات التي تواجه المصابين به.

وأضاف الطلاب المنتسبين إلى مجموعة الطلاب المهتمين بعلم الدم والأورام في وايل كورنيل للطب - قطر أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي يعدّ الأكثر شيوعًا ورغم ذلك فإن نسبة الشفاء منه ترتفع إذا تم تشخيصه مبكرًا، من هنا تأتي أهمية نشر الوعي حول هذا المرض، سواء من خلال الفعاليات التي نقيمها، والتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان وجمع التبرعات لتقديم الدعم.

وقالت آية يوسف، طالبة سنة أخيرة في وايل كورنيل للطب- قطر، أنه تم تنظيم هذه الفعالية بدعم وتوجيه من الكلية، حيث شارك فيها أطباء من مختلف المراكز الصحية في قطر، ومجموعة من الطلاب وأفراد المجتمع، مشيرة إلى أن الفعالية تضمنت أنشطة تثقيفية تفاعلية أدراها الطلاب وهدفت إلى تبيان بعض الحقائق المتعلقة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى استضافة شركات عدة ساهمت في دعم جهود التوعية التي تبذلها الجمعية القطرية للسرطان، وعلاجات المرضى".

وتعد فعالية التوعية بسرطان الثدي، الحملة الرابعة التي ينظمها طلاب وايل كورنيل للطب - قطر، حيث تمكنت الفعاليات السابقة من الوصول إلى أكثر من ألفي شخص، واستقطاب العديد من الطلاب وأفراد المجتمع، من خلال تسليط الضوء على أهمية معرفة علامات السرطان المبكرة وإجراء الفحوصات الدورية مما يُسهم في الكشف المبكر عن المرض".

يجب ألا نخجل من التحدث عن هذا المرض بصوت عالٍ، وعلينا أن نستمع إلى تجارب أولئك الذين يعانون والذين ساعدوا النساء في التغلب على سرطان الثدي

غادة القاشوطي

وقد تعاون الطلاب مع العديد من المؤسسات الصحية الرائدة في قطر مثل مؤسسة حمد الطبية، وسدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، وجمعية طلاب الطب في قطر، ووايل كورنيل للطب – قطر.

وقالت آية: هذه الحملات، تترك أثرًا مهمًا على مرضى سرطان الثدي، كما أنها تلقى تجاوبًا كبيرًا من الطلاب حيث يشعرون بأهمية أن يسهموا في مجتمعهم ويكونوا جزءًا من التغيير الذي يسعون إلى تحقيقه لمستقبلهم".

وأضافت:" إن الحديث عن سرطان الثدي ومدى انتشاره يساعد في تقليل الخجل الاجتماعي منه، إننا نأمل

أن ننجح في تحفيز السيدات على إجراء الفحوصات بشكل دوري للحفاظ على صحتهن".

شهد شهر أكتوبر أيضًا قيام طلاب جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بتنظيم فعالية للتوعية بسرطان الثدي تضمنت أنشطة هادفة استقطبت أكثر من 400 شخص من طلاب المدينة التعليمية، والأساتذة والموظفين، وعدد من أفراد المجتمع.

وقالت غادة القاشوطي، المنسق الرئيسي للحدث، وعضو في جميعة الطلاب الحكومية لجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، أن التوعية بسرطان الثدي هو هدف رئيسي من تنظيم هذه الفعالية.

وأضافت:" نحن نريد أن نسهم في تقليل الآثار التي تترتب على إصابة النساء بهذا المرض، وذلك عبر التوعية بضرورة الفحص المبكر، ليس فقط لمن تجاوزن سن ال 45 عامًا، بل لمن هن في عمر أقل. وما يمكننا القيام به هو الفحص الدوري، كما يجب ألا نخجل من التحدث عن هذا المرض بصوت عالٍ، وأن نستمع إلى تجارب اللواتي يعانين واللواتي شفين منه، لنشاركهن قصصهنّ ولنطلع على واقعهن المليء بالتحديات".

ارتدى الحاضرون اللون الوردي وهو الرمز الدولي للتوعية بسرطان الثدي، حيث عبروا بذلك عن دعمهم المعنوي للنساء المصابات بالمرض".

وقالت غادة:" لقد عملنا بجهد لتقديم فعالية هادفة وناجحة تمكننا من إيصال رسالتنا التوعوية إلى كافة أفراد المجتمع، ونحقق من خلالها المشاركة المجتمعية وقد تمكنا بالفعل من تحقيق أهدافنا، حيث نفتخر كطلاب في مؤسسة قطر، بالنجاح الذي حققناه وبالأثر الإيجابي الذي أحدثته الفعالية لدى جميع الحضور".

قصص ذات صلة