إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | التعليم
8 April 2021

أكاديمية قطر- الدوحة المدرسة الابتدائية وأكاديمية قطر للقادة ترفعان العلم الأخضر كمدرستين صديقتين للبيئة

مشاركة

تهدف المدرستين التابعتين لمؤسسة قطر إلى تنمية "عقلية مستدامة" بين الطلاب

حصلت أكاديمية قطر- الدوحة، المدرسة الابتدائية، وأكاديمية قطر للقادة، على العلم الأخضر للمدارس الصديقة للبيئة من قِبل مجلس قطر للمباني الخضراء، كأول مدرستين تابعتين لمؤسسة قطر تفوزان بهذا الاعتماد.

وبحسب برنامج المدارس الصديقة للبيئة، يتعين على المدارس الراغبة في الحصول على هذا الاعتماد تلبية سبع متطلبات وهي تشكيل لجنة بيئية، وإجراء مراجعة لمتطلبات الاستدامة، وإعداد خطة عمل، وتنفيذ عملية رصد وتقييم، وتطوير منهج دراسي، ونشر مبادئ الاستدامة والتوعية بها، وإطلاق شعار بيئي.

قالت إليزابيث كينيدي، منسقة الرفاه في أكاديمية قطر- الدوحة المدرسة الابتدائية، المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: "لقد اتبعنا نهجًا شاملاً ومتكاملاً إزاء ما يعنيه أن نكون مدرسة صديقة للبيئة، وذلك انطلاقًا من مهمتنا ورؤيتنا وسعينا الدائم لفهم دورنا وماذا يتوجب علينا للمساهمة في الحفاظ على البيئة."

أكاديمية قطر- الدوحة، المدرسة الابتدائية تستلم العلم الأخضر للمدارس الصديقة للبيئة.

وقد أصبح الشعار البيئي لأكاديمية قطر- الدوحة المدرسة الابتدائية هو "تنمية عقلية مستدامة"، لأن المساهمة في تغيير وجهات النظر والاتجاهات، حسبما تضيف السيدة إليزابيث كينيدي، يعتبر أمرًا حيويًا لإحداث تغيير حقيقي وملموس ودائم داخل المجتمع المدرسي.

وأوضحت قائلة: "إن أي نشاط نقوم به يرتبط بزمان ومكان محددين. أما نمط الحياة اليومية فهو المجال الذي يمكننا فيه أن نصنع تغييرًا مستدامًا. وهذا هو ما ينصب عليه اهتمامنا. على الرغم من أننا نمتلك أنشطة في المدرسة ونشارك سنويًا في أنشطة أسبوع قطر للاستدامة وفعالية يوم الأرض. ولكن بالنسبة إلينا، فإن تغيير المفاهيم لدى الطلاب وغرس نمط حياة جديد لديهم هو ما نسعى من خلاله لإحداث أكبر تأثير ممكن."

من إحدى المتطلبات الرئيسية لنيل وسام العلم الأخضر الذي حصلت عليه أكاديمية قطر- الدوحة المدرسة الابتدائية هي تمكين المعلمين والقيادات الطلابية ليصبحوا بدوهم قادرين على تمكين الطلاب. ويتضمن هذا المطلب أربعة أفرع هي مجلس الطلاب وقادة الفرق المدرسية وفريق حماة البيئة والنشطاء الفاعلون، مما يضع الاستدامة في صميم استراتيجية عمل النظام ككل.

هؤلاء الأطفال يمكنهم تولي دفة القيادة اليوم، إذا قمنا بتمكينهم ودعمهم وسمحنا لهم بالتعبير عن شغفهم

إليزابيث كينيديمنسقة الرفاه في أكاديمية قطر- الدوحة المدرسة الابتدائية

وقالت السيدة كينيدي: "هؤلاء الأطفال يمكنهم تولي دفة القيادة اليوم، إذا قمنا بتمكينهم ودعمهم وسمحنا لهم بالتعبير عن شغفهم. ونحن لا ننظر إليهم باعتبارهم قادة المستقبل في قطر، لأنهم ببساطة قادة الآن، ولديهم الصوت والشغف لذلك، ومهمتنا هي تعزيزها وضمان حصولهم على هذه الفرص الرائعة."

إن حصولنا على العلم الأخضر هو إنجاز رائع نُلوِّح به بكل فخر، وهو نقطة انطلاق بالنسبة لنا مع سعينا لتحقيق المزيد

إليزابيث كينيديمنسقة الرفاه في أكاديمية قطر- الدوحة المدرسة الابتدائية

تستغرق عملية الحصول على هذا الوسام عامين، وبالرغم من التحديات التي تسببت بها جائحة كوفيد-19، فقد أظهر الطلاب قدرة أكبر على الابتكار، مما أتاح المزيد من فرص التعاون.

وأضاقت السيدة كينيدي: "لقد أصبحت الاجتماعات عبر الإنترنت أمرًا معتادًا. والأطفال يتعلمون كيفية استخدام منصة "كانفا" (Canva) وكذلك أدوات الرسوم المتحركة لإنشاء محتوى عبر الإنترنت لصفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحوا ذوي مهارات عالية في هذا الجانب. لقد أجروا العديد من المقابلات عبر الإنترنت مع مبادرة "مستقبل أخضر"، وقاموا بعمليات تنظيف للشواطئ بالتعاون مع مشروع الدوحة للأعمال البيئية. وحتى مع زيادة استخدام البلاستيك، بقي الأطفال متمسكين بشغفهم ومخلصين لمبادئهم، ونحن فخورون بهم للغاية."

إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا في أكاديمية قطر للقادة استلام العلم الأخضر والذي يُمنح من قبل برنامج المدراس البيئية التابع لمجلس قطر للمباني الخضراء

جميل الشمريمدير عام أكاديمية قطر للقادة

تعمل جميع مدارس مؤسسة قطر حاليًا على تلبية متطلبات الحصول على اعتماد العلم الأخضر للمدارس صديقة البيئة، ويُتوقع أن تبلغ هذا الهدف بحلول عام 2022. وبدورها كإحدى أولى المدارس التابعة لمؤسسة قطر التي تحصل على هذا الوسام، فإن ذلك يمنحها الفرصة، بحسب السيدة كينيدي، لمساعدة المدارس الأخرى ضمن منظومة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، وأضافت: "نحن فخورون للغاية بطلابنا وبأولياء الأمور ونعتز بكل الدعم الذي قدّموه لنا. ويتعين علينا أن نعمل معًا كمنظومة واحدة من المدارس حتى يُلهم بعضنا بعضًا."

يسعدنا أن تنال كل من أكاديمية قطر- الدوحة المدرسة الابتدائية، وأكاديمية قطر للقادة أول علم أخضر وتنضم إلى شبكة عالمية تضم أكثر من 5 آلاف مدرسة

رُبى حناويخبيرة فنية بمجلس قطر للمباني الخضراء

تابعت: "إن حصولنا على العلم الأخضر هو إنجاز رائع نُلوِّح به بكل فخر، وهو نقطة انطلاق بالنسبة لنا مع سعينا لتحقيق المزيد، وأن نواصل النمو واغتنام الفرص والمضي قُدمًا لنُظهر قدرًا أكبر من الفهم للبيئة والارتباط بها. وهذه ليست نقطة النهاية فلا يزال أمامنا الكثير الكثير لتحقيقه."

وصرح السيّد جميل الشمري، مدير عام أكاديمية قطر للقادة، قائلاً: "إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا في أكاديمية قطر للقادة استلام العلم الأخضر والذي يُمنح من قبل برنامج المدراس البيئية التابع لمجلس قطر للمباني الخضراء، وهذا نتيجة الجهود المميزة لطلابنا وموظفينا الذين عملوا وما زالوا يعملون على ترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية والحفاظ على المياه والتخفيف من آثار تغير المناخ في إطار رؤيتهم المستقبلية التي تعززها الأكاديمية ضمن برامجها ومناهجها".

صورة 1 من 4

أكاديمية قطر للقادة، تحصل على الاعتماد من قِبل مجلس قطر للمباني الخضراء.

أكاديمية قطر- الدوحة تنظم نشاط لتنظيف الشواطئ.

الطلاب يشاركون في نشاط تنظيف الشاطئ.

تهدف مدارس مؤسسة قطر إلى تنمية عقليات مستدامة.

من جهتها، قالت السيدة رُبى حناوي، خبيرة فنية بمجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، والمشرفة على برنامج المدارس صديقة البيئة: "يسعدنا أن تنال كل من أكاديمية قطر- الدوحة المدرسة الابتدائية، وأكاديمية قطر للقادة أول علم أخضر وتنضم إلى شبكة عالمية تضم أكثر من 5 آلاف مدرسة. إنه أمر رائع أن نرى الأطفال يشاركون بحماس في حماية بيئتهم وتعزيز العمل من أجل المناخ. نحن نتطلع إلى رؤية جميع المدارس التابعة لمؤسسة قطر تحذو حذوها وتحتفل بهذا الإنجاز الرائع."

وتعمل حملة "النشطاء الفاعلين" التي أطلقها طلاب المدرسة الابتدائية بأكاديمية قطر-الدوحة على تعزيز الوعي حول المخاطر البيئية الناجمة عن الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وتهدف الحملة إلى جمع 10 آلاف توقيع على طلب يدعو إلى حظر هذه الأكياس في قطر، حيث سيتم تقديمه بعد ذلك إلى المسؤولين المعنيين في قطر. وقد وقَّع حتى الآن أكثر من 7300 شخص، كما يمكنكم إضافة توقيعكم بالضغط هنا.

قصص ذات صلة