للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
تخصيص ثلاث مواقع لجمع النفايات الإلكترونية في المدينة التعليمية
احتفالًا بحلول أسبوع قطر للاستدامة، تُشجع مؤسسة قطر أفراد المجتمع على إعادة تدوير النفايات الإلكترونية والتخلص من أجهزتهم القديمة والمستعملة، عبر تخصيص ثلاثة مواقع للنفايات الإلكترونية في المدينة التعليمية.
تتوزع المواقع بين ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، وبنروزهاوس (مبنى الآداب والعلوم)، ومركز اللولو للتسوق في المجمع السكني رقم 4، وتعد السلال التي وضعت خصيصًا لجمع النفايات الإلكترونية، جزءًا من حملة مؤسسة قطر الرامية إلى الحدّ من النفايات الإلكترونية والتي تم تدشينها في أكتوبر، وستستمر حتى نهاية ديسمبر المقبل بالتعاون مع شركة الحياة لإدارة النفايات والمشاريع ذ.م.م.
وضعت مؤسسة قطر مجموعة من السلال لجمع النفايات الالكترونية في المدينة التعليمية
تشمل الأجهزة التي يمكن إيداعها أجهزة الكمبيوتر المكتبية، والمحمولة، الشاشات، الطابعات، خراطيش الطباعة، أدوات الأحبار، لوحات المفاتيح، أجهزة التلفاز، النواسخ الضوئية، أجهزة الصوت والفيديو، الهواتف المحمولة، الهواتف الأرضية، أجهزة الميكروويف. لكنها لا تشمل الأجهزة التالية: مكيفات الهواء، الثلاجات الغسالات، ومصابيح الفلوري.
تعد مشكلة النفايات الإلكترونية عالمية، فبحلول عام 2019 تم تسجيل رقم قياسي لكمية النفايات المُنتجة عالميًا
بمناسبة مرور سنتين على حملة الحد من النفايات الإلكترونية، قالت عائشة غني، أخصائية البيئة في إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر: "في العام السابق، استمرت الحملة سبعة أيام، وهذا العام، يسرنا تمديد الفترة إلى ثلاثة أشهر بسبب ردود الفعل الإيجابية الهائلة التي وصلتنا في العام السابق، فقد جمعنا أكثر من 4.5 طن من النفايات الإلكترونية خلال سبعة أيام فقط، كما نسعى في النهاية إلى تكريس هذه السلال بشكل شبه دائم في المستقبل".
نتطلع إلى امتداد هذه الحملة لتشمل شتّى أنحاء البلاد، ونسعى جاهدين لنكون قدوة يحتذى بها
بعد جمع النفايات الإلكترونية وتصنيفها وتغليفها في مبنى شركة الحياة، يتم شحنها إلى مصنع خاص للتدوير في سنغافورة. وعند استلامها في مركز التدوير المعروف بـ(سيميليا)، يتم تفكيك النفايات وفصلها بناءً على نوع المادة الخام المستخدمة في التصنيع كالبلاستيك، النحاس، والألمنيوم، ثم إرسالها إلى مصانع أخرى وتحويلها إلى منتجات جديدة.
أضافت عائشة قائلة: "تعد مشكلة النفايات الإلكترونية عالمية، فبحلول عام 2019 تم تسجيل رقم قياسي لكمية النفايات المُنتجة عالميًا، وهو أمر مقلق للغاية، فقد تحتوي الأجهزة الإلكترونية على مواد خطرة من شأنها تلويث مصادر المياه وإلحاق الضرر بالبيئة إن لم يتم التخلص منها بشكل صحيح".
يمكن التخلص من النفايات الالكترونية القديمة والمستخدمة في سلال النفايات الالكترونية التابعة لمؤسسة قطر.
ختمت: "نتطلع إلى امتداد هذه الحملة لتشمل شتّى أنحاء البلاد، ونسعى جاهدين لنكون قدوة يحتذى بها في هذا الإطار، كما أننا ندعو أفراد المجتمع ونشجعهم على اتخاذ المبادرة والموقف اللازم للحد من هذه النفايات، وما من وقت أمثل لتحقيق ذلك أكثر من أسبوع قطر للاستدامة."
للمزيد من المعلومات حول جهود مؤسسة قطر لتحقيق الاستدامة، تفضلوا زيارة الموقع التالي: كيف تدعم مؤسسة قطر الدولة في مساعيها للحدّ من استخدام المواد البلاستيكية؟