للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
تهدف حملة "من أجل قطر" التي أطلقتها وزارة الصحة العامة إلى دعم استقطاب مقدمي الرعاية الصحية المختصين في ضوء أزمة كوفيد-19
بدأ المتطوعون في الاستجابة لنداء دولة قطر لمساعدة الكوادر الصحية التي تحارب وباء كوفيد-19. وقد خضعوا لتدريبهم الأوّل في مؤسسة قطر استعدادًا لأداء أدوارهم من أجل الحفاظ على بلادهم ومجتمعهم من هذا الوباء.
تستقطب حملة من أجل قطر التي أطلقتها وزارة الصحة العامة أفراد المجتمع لدعم كوادر الرعاية الصحية في البلاد.
أطلقت وزارة الصحة العامة هذا الأسبوع حملة "من أجل قطر"، وهي حملة تطوع وطنية جديدة تدعو كافة الأفراد من مختلف أنحاء دولة قطر للتعبير عن تعاضدهم وتكاتفهم مع المجتمع، والمشاركة في دعم جهود الكوادر الطبية والتمريضية في ظل تفشي هذا الوباء العالمي.
عقدت الحملة التطوعية أولى جلساتها التدريبية اليوم في ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية) بمؤسسة قطر،
في ضوء ما نواجهه من تحديات غير مسبوقة، تقع على عاتق كل فرد منا مسؤولية أداء دورنا في الحفاظ على سلامة بلدنا ومجتمعنا
وقالت السيدة مشاعل حسن النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر: "في ضوء ما نواجهه من تحديات غير مسبوقة، تقع على عاتق كل فرد منا مسؤولية أداء دورنا في الحفاظ على سلامة بلدنا ومجتمعنا".
وأضافت: "تعكس حملة "من أجل قطر" التي أطلقتها وزارة الصحة العامة أهمية وحدة المجتمع وتماسكه والمشاركة المجتمعية من أفراده في ظل الظروف المحيطة بأزمة تفشي وباء كوفيد-19. كما تعبر هذه الحملة عن ضرورة تمكين كافة الأفراد في مختلف أنحاء دولة قطر وإشراكهم في دعم الكوادر الصحية التي تعمل بكل جدٍ واجتهاد لحماية صحة مجتمعنا ورفاهه".
وتابعت: "تفخر مؤسسة قطر بدعمها لجهود هذه الحملة، ومن المهلم رؤية هذا الحشد من المشاركين ممن يتطوعون بوقتهم وخبراتهم لخدمة دولة قطر، تعبيرًا عن ولائهم، ووعيهم الاجتماعي والتزامهم بمساعدة الآخرين. ونحن بدورنا نحث الجميع على أن يحذوا حذوهم، فنحن بحاجة إلى أن نتكاتف ونتعاون جميعنا معًا لنضمن أن تخرج دولة قطر من هذه المحنة أقوى من أي وقت مضى".
أعتقد أن التطوع هو أحدى الطرق لرد الجميل لدولة قطر لما قدمته لما
تدعم مؤسسة قطر مساعي حملة "من أجل قطر"، وتحث كافة موظفيها وأفراد مجتمعها على التطوّع بالحملة، وقد وفرت مؤسسة قطر مكان عقد الجلسة التدريبية الأولى للمتطوعين، وكان من بينهم نسرين بطاح التي علّقت على مشاركتها قائلة: "تواجه بلادنا والعالم فترة حرجة في الوقت الراهن، وقررت أن أتطوع بوقتي لمساعدة الحكومة ودولة قطر في محاربة هذا الوباء. لقد ولدت وترعرعت في هذا البلد الذي منحني الكثير، وأعتقد أن التطوع هو أحدى الطرق لرد الجميل لدولة قطر، وقد قمت بالتسجيل كمتطوعة في هذه الحملة فور الإعلان عنها".
وأضافت: "هذا الفيروس يؤثر على الجميع لأنه ينتشر بسرعة كبيرة، ويجب إيقاف انتشاره لحماية الضعفاء الذين لا يستطعيون مقوامته، ولحماية كلّ من نحبهم".
وقالت لمى دياب، التي كانت أيضًا ضمن المتطوعين في الحملة: "نحن نمر في مرحلة حاسمة للغاية، وقد حان الوقت الآن لنؤدي دورنا ونخدم المجتمع، لنحمي الجميع لاسيما كبار السن الأكثر تأثرًا بمخاطر كوفيد-19".
تشمل المهام والمسؤوليات الموكلة للمتطوعين في حملة "من أجل قطر" أداء الممارسات الطبية والسريرية، والممارسات الصحية المساعدة، ونشر الوعي الصحي العام، والخدمات اللوجستية بالمراكز الصحية في مختلف أنحاء البلاد.
يتعين على كافة المتطوعين المشاركين حضور دورة تمهيدية لمدة ساعتين، بالإضافة إلى ساعتين من التدريب المتخصص بالمهام المطلوبة منهم قبل أدائها، كما سيتوجب عليهم العمل بنظام المناوبات لمدة ١٤ يومًا على مدار 12 أسبوعًا حتى نهاية شهر يونيو، وستكون مدة المناوبة الواحدة ثماني ساعات. للتسجيل، يرجى الضغط هنا.