للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
يوفر مركز قطر للتطوير المهني فرصًا تعليمية فريدة مصممة لمساعدة الشباب على الاستعداد لمستقبلهم
فرض فيروس كوفيد-19 على الكثيرين منّا البقاء في منازلهم، وحوّل العديد من جوانب الحياة العملية إلى العالم الرقمي، ما عزّز فرص الشباب لاكتساب الخبرة المهنية، لا سيما أولئك الذين يتحلّون بحسّ المبادرة، هذا ما أكدت عليه بايج ماكدونو، من مركز قطر للتطوير المهني.
التحول إلى البيئات الرقمية يزيد من فرص الطلاب عن طريق إزالة الحواجز المحتملة السابقة، مثل السفر
تقول ماكدونو، مسؤولة التطوير المهني في مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر: "بسبب الوباء، نقلت العديد من المؤسسات عبر الإنترنت، وركزت على العمليات الافتراضية بالكامل، فهذا التحول إلى البيئات الرقمية يزيد من فرص الطلاب عن طريق إزالة الحواجز المحتملة السابقة، مثل السفر".
وتابعت ماكدونو"كما على الشباب أن يكونوا سبّاقين ومبدعين في نهجهم، وألا ينتظروا الإعلان عن تدريب أو فرصة عمل، بل لا بُدّ لهم أن يبحثوا عن ذلك بأنفسهم".
تقترح ماكدونو أن يُحدد الطلاب القطاعات التي تهمهم، ومن ثم التواصل مع شركات معينة في المجالات التي تناسب اهتماماتهم، ومشاركة خبرتهم، أو الطريقة التي يرغبون من خلالها بدعمهم، أو كيف يمكننهم تقديم المساعدة. وإذا كان الطالب على استعداد للقيام ببعض الأعمال التطوعية، سيكون العديد من أصحاب العمل مرحبين بذلك".
بايج ماكدونو، مسؤولة التطوير المهني في مركز قطر للتطوير المهني.
وأشارت ماكدونو إلى أنه من المهم أن يكون الطالب على دراية بكيفية التعامل مع الشركات، موضحةً أن الطلاب لا يجب أن يكتفوا بالفرص التي تقدمها الشركات فحسب، ولكن بدلاً من ذلك، عليهم التفكير في كيفية المساهمة بتطوير أعمال الشركة، وإضافة القيمة المطلوبة، والتواصل بشكل فعال.
أردفت ماكدونو، قائلةً: "أود أن أشجع الشباب بشدة على اغتنام هذه الفرص، والاستفادة من هذا الوقت من العمل الرقمي لاكتساب خبرة ربما لم تكن متاحة من قبل".
في الواقع، غالبًا ما يُنظر إلى الخبرة في العمل على أنها عنصر أساسي لتأمين وظيفة جديدة، خاصةً للشباب الذين تخرجوا مباشرة من المدرسة أو الكلية أو الجامعة، ولكن عندما ينص الوصف الوظيفي على ضرورة وجود ثلاث إلى خمس سنوات خبرة، يمكن أن يثبط ذلك من عزيمة المهتمين، وينتهي بهم الأمر بعدم التقديم للوظيفة.
وتقول ماكدونو: "المتطلبات التي يضعها أصحاب العمل تشبه قائمة التطلعات، وهذا لا يعني بالضرورة أن الشخص الذي يوظفونه سيكون لديه بالضبط جميع المهارات التي ذكرت".
ما أقوله دائمًا للطلاب، أنه عليهم البدء مبكرًا، والتفكير في التجربة التي يمكنهم الحصول عليها أثناء دراستهم، وعدم الانتظار حتى التخرج
وتابعت ماكدونو: "من الجيد امتلاك خبرة "من سنتين إلى ثلاث" أو "ثلاث إلى خمس سنوات"، ولكنها ليست ضرورية دائمًا. ما أقوله دائمًا للطلاب، أنه عليهم البدء مبكرًا، والتفكير في التجربة التي يمكنهم الحصول عليها أثناء دراستهم، وعدم الانتظار حتى التخرج".
أشارت ماكدونو إلى أن التطوع، والوظائف بدوام جزئي، والتدريب الداخلي، والمشاريع البحثية، وفرص القيادة، كلها تعد بمثابة خبرة، ويمكن العثور على هذه الفرص وخبرات التعلم في أي قطاع. قائلًة: "اعتدت رؤية الكثير من الطلاب الذين يدرسون القانون، ومن الواضح أنه لا يمكن للطلاب التطوع لممارسة القانون دون المؤهلات ذات الصلة، ولكن يمكنهم إجراء مقابلات مع المحامين، أو العمل في الإدارة في شركة لاكتساب الخبرة في تلك البيئة. ويمكن استخدام هذه الأنواع من الأشياء والاستفادة منها عندما يبحثون عن وظائف".
يقدم مركز قطر للتطوير المهني عددًا من المبادرات لمساعدة الشباب على اختيار مهنة، بما في ذلك مجلة "دليلك المهني".
الخبرة العملية يمكنها أن تشمل التطوع، والوظائف بدوام جزئي، والتدريب الداخلي، والمشاريع البحثية، وفرص القيادة.
واختتمت ماكدونو إنه من الخطوات الأخرى التي يمكن للطلاب اتخاذها تشمل الاستفادة من شبكة المعارف الحالية وتوسيعها، وتحديد مجموعات المهارات، والانضمام إلى الجمعيات المهنية.
يقدم مركز قطر للتطوير المهني عددًا من البرامج للشباب لمساعدتهم على اختيار المهنة. منذ بداية تفشي جائحة كوفيد-19، يستضيف مركز قطر للتطوير المهني جلسات إرشاد وظيفي افتراضية مجانًا، لمدة 45 دقيقة، ويمكن للطلاب التحدث إلى مستشار للحصول على الدعم في اتجاه حياتهم المهنية. تشمل الأدوات المفيدة الأخرى نظام الإرشاد الوظيفي ومجلة "دليلك المهني".
لمزيد من المعلومات حول برامج مركز قطر للتطوير المهني، يرجى زيارة: qcdc.org.qa