إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | المجتمع
29 October 2019

أسبوع قطر للاستدامة: مبادرة مؤسسة قطر تهدف إلى توفير أول غابة حضرية في الدوحة

مشاركة

مبادرة "حديقة ونبات" تسعى إلى زيادة المساحة الخضراء من أجل تحقيق الاستدامة

أطلقت مؤسسة قطر مبادرة "حديقة ونبات" التي تهدف إلى تحويل ساحات المدينة التعليمية إلى ساحات خضراء وجعلها مناطق صديقة للبيئة للمشاة، بالإضافة إلى توفير أول غابة حضارية في الدوحة.

تترك الطبيعة أثرًا إيجابيًا على الأفراد لأنها تلمس الجانب العاطفي لديهم، فجمال الطبيعة يؤانس الأفراد ويرفّه عنهم، وهذا ما نسعى لتحقيقه.

نوال السليطي

وتأتي هذه المبادرة في إطار المبادرات التي تطلقها مؤسسة قطر في مجال الاستدامة، وتهدف إلى غرس 2500 شجرة خلال الثلاثة أشهر القادمة في المدينة التعليمية. وقد بدأت فعاليات غرس الأشجار في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة بمؤسسة قطر، حيث تم غرس أول شجرة هناك.

تم غرس أول مجموعة أشجار ضمن المبادرة في الساحة الخارجية لجامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة بمؤسسة قطر.

مبادرة "حديقة ونبات" تسعى إلى زيادة المساحة الخضراء في المدينة التعليمية وتحويل المناطق الخالية إلى مناطق مظللة للمشاة.

وقالت نوال السليطي، خبيرة استدامة في مكتب الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة قطر أن: "الهدف من هذه المبادرة هو إشراك جميع أفراد المجتمع المحلي إلى جانب مجتمع المدينة التعليمية كذلك في تبني الممارسات المستدامة من خلال غرس الأشجار وتحويل المناطق الخالية إلى مناطق مظللة للمشاة".

وأضافت قائلة: "تترك الطبيعة أثرًا إيجابيًا على الأفراد لأنها تلمس الجانب العاطفي لديهم، فجمال الطبيعة يؤانس الأفراد ويرفّه عنهم، وهذا ما نسعى لتحقيقه".

وبدوره، قال محمد وسيم العلمي، مستشار المشاريع والمبادرات الإستراتيجية في مكتب الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة قطر "يعتبر تحدي اجتثاث الغابات من أبرز التحديات التي يجب معالجتها وفق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة، وإذا كان بوسعنا المساهمة بأي شكل من الأشكال، فالمدينة التعليمية أولى بالريادة في مثل هذا العمل والمساهمة في معالجة تحدّي اجتثاث الأشجار".

وأوضح وسيم العلمي أنه عندما تم الإعلان عن مبادرة "حديقة ونبات"، تقدّمت العديد من الجهات والمراكز والهيئات المحلية لتوفير الدعم، حيث سيساهم أفراد من مختلف الهيئات في غرس الأشجار حول المدينة التعليمية، ومن بين تلك المراكز: مركز أصدقاء البيئة، ترشيد، أكاديمية قطر – الدوحة، إحدى المدارس التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وعدد من الناشطين من المجتمع المحلي.

وسيتم تنفيذ المبادرة خلال ثلاث مراحل رئيسية تشمل مرحلة الغرس في الأماكن الخالية من الأشجار حول مباني المدينة التعليمية للتقليص من بصمتها الكربونية، ومرحلة ثانية تهدف إلى تشجير الممرات، ومرحلة أخيرة مخصصة لتوفير أول غابة حضارية في الدوحة بمساهمة مجتمعية واسعة.

وأضافت نوال السليطي: "نسعى إلى تحقيق هذه الأهداف بداية من اليوم وحتى أبريل 2020، حيث سنكون قد غرسنا جميع الأماكن الخالية من الأشجار في المدينة التعليمية، وخلال الثلاثة أشهر القادمة، سنقوم بغرس 2500 شجرة".

كما تعمل المبادرة بالتعاون مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، على وضع دراسة تقارن بين البصمة الكربونية لموظفي مؤسسة قطر، وذلك قبل مبادرة غرس الأشجار وبعدها، لتظهر الفارق الإيجابي الذي أحدثته المبادرة.

وبعد أن قامت المبادرة بغرس أول شجرة لها في جامعة كارنيجي ميلون، ستقوم لاحقًا بغرس الأشجار حول استاد المدينة التعليمية، بمشاركة من طلاب أكاديمية قطر، وطلاب مدارس حكومية عديدة، كما تشمل المحطات القادمة مساهمة من قبل طلاب الجامعات، المدارس والموظفين والشركاء وضيوف مؤسسة قطر، إضافة إلى مساهمة مؤسسات أخرى.

قصص ذات صلة