إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | المجتمع
20 May 2020

متطوعو مؤسسة قطر يدعمون الهلال الأحمر في تعزيز الوعي بجائحة (كوفيد-19)

مشاركة

يشارك موظفو وطلاب مؤسسة قطر في مبادرة تطوعية من أجل نشر الوعي وتشجيع التباعد الجسدي بين الأفراد أثناء تسوقهم

انضم متطوعون من مختلف الهيئات التابعة لمؤسسة قطر لدعم جمعية الهلال الأحمر القطري في مبادرة وطنية لرفع مستوى الوعي حول ممارسات النظافة وتدابير الوقاية لمكافحة انتشار جائحة (كوفيد-19).

يتواجد متطوعو مؤسسة قطر بصورة يومية في مركز اللولو للتسوق داخل المدينة التعليمية، حيث يقدمون الدعم ويُعرّفون المتسوقين على أحدث المعلومات وأدقها والمستجدات داخل مركز التسوق.

متطوعو مؤسسة قطر يدعمون مبادرة جمعية الهلال الأحمر القطري الوطنية لرفع مستوى الوعي حول جائحة (كوفيد-19).

يقدم المتطوعون الدعم والمعلومات بشكل يومي للمتسوقين داخل مركز اللولو للتسوق بالمدينة التعليمية.

اقترح فريق عمل إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر، أن يتقدم المتطوعون من داخل مجتمع مؤسسة قطر للمساهمة في مبادرة جمعية الهلال الأحمر القطري التي تهدف إلى توزيع المتطوعين داخل مراكز التسوق الضخمة للمواد الغذائية في كافة أنحاء الدولة، بما فيها الميرة، وكارفور، واللولو، ومركز اللولو الكائن داخل المدينة التعليمية.

يقول عبد العزيز مراد، المدير الممثل لإدارة مكافحة الحرائق وتخطيط الطوارئ بمكتب الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر: "اقترحتنا أن يتقدم المتطوعون من مؤسسة قطر لخدمة أهداف المبادرة بمركز اللولو للتسوق داخل المدينة التعليمية نظرًا لتواجد المبنى داخل مؤسسة قطر، وسهولة الوصول إليه، فضلاً عن العدد الكبير الذي أبدى حماسة في التطوع والمساعدة من بين أفراد مجتمع مؤسسة قطر".

تابع: "تقدّم المتطوعون للمشاركة من كافة الجامعات الشريكة والهيئات التابعة لمؤسسة قطر، وحاليًا يتواجد 90 في المائة من متطوعي مجتمع مؤسسة قطر في مركز اللولو داخل المدينة التعليمية، ويمثل ال 10 بالمائة الأخرى متطوعون من ساكني الأحياء القريبة من المدينة التعليمية".

بالنسبة لنا كمتطوعين، الأمر يتعلق برد الجميل للمجتمع. نعتقد أنه من واجبنا أن نعمل معًا، وأن ندعم بعضنا البعض

عبد العزيز مراد

منذ بداية شهر أبريل الماضي، عمل المتطوعون من خلال نوبات عمل تبدأ من الساعة 11 صباحًا وحتى الساعة 11 مساءً، حيث يقومون بنشر الوعي حول أهمية اتباع توجيهات الدولة التي تنص على الإلتزام بالتباعد الجسدي واتباع الإجراءات الصحية اللازمة. إلى جانب ذلك، يقدم المتطوعون الكمامات للمتسوقين وينصحون الآباء والأمهات بعدم اصطحاب أطفالهم أثناء عملية التسوق، كما يقومون بفحص درجة حرارة الأفراد عند دخولهم مركز التسوق.

إلى جانب الدور الذي يقوم به المتطوعون من نشر الوعي حول الممارسات الصحية أثناء التسوق، يقومون كذلك بمساعدة كبار السن- الذين هم عرضة لخطر أكبر إذا أصيبوا بالفيروس- للتعجيل بعملية تسوقهم وتقليص الوقت الذي يقضونه داخل مركز التسوق. يساعد المتطوعون أيضًا مركز التسوق من حيث التأكد بأن جميع الموظفين ومسؤولي عمليات التسليم يرتدون معدات الحماية اللازمة عند تفريغ الشحنات ووضعها على الرفوف.

من خلال عملنا معًا، سنتمكن من التغلب على أي تحديات نواجهها وحتمًا سنخرج منها أقوى

عبد العزيز مراد

علق مراد مرة أخرى، وهو من بين المتطوعين قائلاً: "بالنسبة لنا كمتطوعين، الأمر يتعلق برد الجميل للمجتمع. نعتقد أنه من واجبنا أن نعمل معًا، وأن ندعم بعضنا البعض، ليس فقط خلال هذه الأوقات الصعبة، ولكن كلما كانت هناك حاجة إلى الدعم ونحن قادرون على تقديمه. فمن خلال عملنا معًا، سنتمكن من التغلب على أي تحديات نواجهها وحتمًا سنخرج منها أقوى".

وفقًا لمراد، لقد بدأت تظهر بالفعل الآثار الإيجابية لحملة التوعية، وذلك من خلال ازدياد ملحوظ لأعداد المتسوقين الملتزمين باتباع إرشادات التباعد الجسدي، وإرتداء معدات الحماية.

يقول مراد: "يُظهر المتسوقون استجابة مذهلة للنصائح والمعلومات التي نقدمها لهم، وهم متعاونون في ما يخص فحص درجة حرارتهم قبل البدء في عملية التسوق. كما أنهم يطرحون الكثير من الأسئلة الجيدة تتعلق بتدابير الوقاية".

من بين مهام المتطوعين، تسليط الضوء على أهمية اتباع الإرشادات الصحية، وتوفير الكمامات، ومساعدة كبار السن وموظفي مركز التسوق.

وتابع: "إلى جانب إرشاد المتسوقين وتثقيفهم حول إجراءات الوقاية أثناء التسوق، يطبق المتطوعون أنفسهم أقصى إجراءات الحماية الذاتية، حيث عليهم الإلتزام بإرتداء الكمامات والقفازات في جميع الأوقات والحفاظ على مسافة مناسبة بينهم وبين المتسوقين أثناء التحدث إليهم، ويلتزمون بتغيير الكمامات والقفازات كل ساعتين، ويتعيّن عليهم بمجرد العودة إلى منازلهم أن يخلعوا أحذيتهم خارج المنزل والاستحمام فورًا".

بالإضافة إلى متطوعي مؤسسة قطر في مركز اللولو للتسوق بالمدينة التعليمية، هناك العديد من متطوعي جمعية الهلال الأحمر القطري يقدمون المساعدة والدعم في مختلف المواقع في كافة أنحاء الدولة. وتواصل جمعية الهلال الأحمر القطري البحث وتوفير الفرص للمتطوعين للمساعدة في مواقع الحجر الصحي ومواقع مختارة أخرى. يمكن للمهتمين بالتطوع التسجيل على www.qrcs.org.qa.

قصص ذات صلة