إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | المجتمع
20 January 2021

مؤسسة قطر تدعو الشباب للمشاركة في جائزة أخلاقنا والتقدّم بمشاريعهم الهادفة إلى إحداث التأثير الإيجابي في المجتمع

مشاركة

قدمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، الجوائز في احتفالية "يوم أخلاقنا 2020"

تهدف مبادرة أخلاقنا إلى تحقيق المنفعة المجتمعية من خلال تعزيز القيم والسلوكيات الأخلاقية الحميدة

أطلقت مؤسسة قطر الدورة الرابعة من جائزة "أخلاقنا"، في مواصلة لتوسيع نطاقها وتأثيرها، والبحث عن مشاريع تجسد القيم الأخلاقية التي تشكل حجر الأساس لمجتمع قوي ومستدام.

من خلال جائزة أخلاقنا، تمكنّا حقًا من أن نترك أثرًا إيجابيًا في حياة آلاف الأفراد

مشاعل حسن النعيمي

تهدف جائزة "أخلاقنا"، التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لأول مرة في عام 2017، إلى تسليط الضوء على المشاريع التي تتبنى الأخلاق الخالدة والعالمية التي تحلّى بها الرسول محمّد (صلى الله عليه وسلم)، والتي تشكل مصدر إلهام للأفراد من مختلف الأعمار والثقافات في العالم، إضافَة إلى الاحتفاء بمن تُمثّل أفعالهم وسلوكياتهم جوهر المبادرة.

"أنا أقدر" المشروع الفائز بالدورة الثالثة من جائزة أخلاقنا.

في كلّ عام، يتم الاحتفاء بالشباب الذين ابتكروا مشاريع تتبنى الأخلاق الحميدة، ليكونوا قدوة ومصدر إلهام للآخرين بأفكارهم التي يقدمونها من خلال الجائزة، باعتبارها تُعزز السلوكيات الأساسية ليكونوا قادة وصنّاع للتغيير، عبر قيمها ورسالتها. بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه الجائزة في إحداث التغيير السلوكي داخل المجتمع الأوسع، مما يزيد الوعي بالارتباط الوثيق بين العلم والأخلاق الحميدة.

في هذا السياق، قالت مشاعل حسن النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر: "من خلال جائزة أخلاقنا، تمكنّا حقًا من أن نترك أثرًا إيجابيًا في حياة آلاف الأفراد، وتمكينهم من إدراك أهمية القيم والسلوكيات التي يُمثّلونها ويلتزمون بها بالنسبة لهم وللآخرين من حولهم".

أضافت النعيمي: "لقد أصبحوا سفراء للقيم الإيجابية والأخلاق الحميدة التي تقع في صميم جائزة أخلاقنا، ومصدر إلهام للآخرين لتبني تلك الأخلاقيات وتجسيدها في حياتهم اليومية. وبهذا تكون جائزة أخلاقنا وسيلة لإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعنا، إذ تغرس السلوكيات التي تعزز قوّة المجتمعات وتماسكها، وتجعلها أكثر تسامحًا ووعيًا".

نتطلع إلى التعرّف على الأفكار الخلاّقة التي يقدمها الشباب القطري من أجل إرساء قيم إنسانية راسخة في قلب المجتمع

مشاعل حسن النعيمي

تابعت: "أكّدت جائزة أخلاقنا في دوراتها الثلاث حتى الآن قدرة شبابنا على الإبداع والابتكار والمشاركة المجتمعية، والتزامهم بقيادة هذا التغيير وإحداث فرق إيجابي في مجتمعهم والعالم بأسره. ومع إطلاق الدورة الرابعة من هذه المبادرة الرائدة، نتطلع إلى التعرّف على الأفكار الخلاّقة التي يقدمها الشباب القطري من أجل إرساء قيم إنسانية راسخة في قلب المجتمع، ولنشهد امتداد تأثير جائزة أخلاقنا وفوائدها على حياة الناس".

يُلهم التزام مؤسسة قطر الشباب وجميع أفراد المجتمع ليكونوا أفرادًا نشطين، واعيين، ومتعاطفين يقدّمون نموذجًا إيجابيًا بأفعالهم وأقوالهم. وتُسلّط جائزة أخلاقنا الضوء على أهمية القيم الحميدة، مثل الرحمة، التسامح، الصدق، والكرم. تهدف إلى إنشاء تأثير مضاعف يعود بالفائدة على المجتمع القطري والمجتمع العالمي أيضًا من خلال إبراز الشخصية الإخلاقية والسلوكيات الحميدة.

منذ إطلاقها، قدّم الشباب أكثر من 250 مشروعًا إلى مبادرة أخلاقنا، 70 منها في دورتها الثالثة، كما قدّمت المبادرة ورش عمل مخصصة لمئات الشباب، لتوجيههم وتمكينهم من إنشاء مبادراتهم الإنسانية. وستعكس الدورة الرابعة للجائزة المرحلة الزمنية المتأثرة بالوباء التي يعيشها العالم، حيث سيتم تنفيذ النصف الأول على الأقل من برنامج الجائزة عبر منصات افتراضية.

ستحتفي احتفالية "يوم أخلاقنا" بالمشاريع الحائزة على جائزة "أخلاقنا"، والأثر الإيجابي الذي تجلبه المبادرة للمجتمع

يتأهل للتقدّم بالمشاريع لجائزة "أخلاقنا" كل قطريّ ومقيم في دولة قطر، ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، إما كأفراد أو كمجموعات، ومن خلال تصويت الجمهور للمشاريع النهائية الثلاث وتقييمها من قبل لجنة التحكيم، سيتم الإعلان عن الفائز في حفل مخصص لجائزة أخلاقنا في وقت لاحق من هذا العام وبدعم من مؤسسة قطر من أجل توسيع الأثر الإيجابي الذي يمكن أن تحققه على المجتمع.

للمزيد من المعلومات حول جائزة "أخلاقنا" أو للتقدم، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.akhlaquna.qa

قصص ذات صلة