للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
أوضح ممثلو الجائزة كيف تهدف المبادرة إلى نشر الفائدة في جميع أنحاء المجتمع.
تهدف جائزة أخلاقنا، إحدى مبادرات مؤسسة قطر إلى تعزيز الحراك الثقافي والاجتماعي من أجل نشر الخير بقيادة الشباب من خلال نهج يمكن نقله إلى خارج قطر، هذا ما تم مشاركته مع الحضور في منتدى باريس للسلام لعام 2019.
أطلقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، "جائزة أخلاقنا" لأول مرة في عام 2017. وتتمثل أحد أهداف الجائزة في تمكين الشباب ليصبحوا سفراء التغيير الإيجابي عبر نشر القيم الإيجابية في مجتمعاتهم، مع تسليط الضوء على المشروعات التي تتبنّى الأخلاق الكريمة.
تم تقديم جائزة "أخلاقنا" لأول مرة إلى جمهور دولي، مع المشاركين في منتدى باريس للسلام 2019.
كذلك تهدف جائزة أخلاقنا، والتي أطلقت مؤخرًا دورتها الثالثة، إلى أن تكون وسيلة لتعزيز التأثير الإيجابي في السلوكيات المجتمعية، تأكيدًا على الارتباط الوثيق بين العلم والأخلاق الحميدة. وهذه هي المرّة الأولى، التي يتم التعريف بها من خلال منصة دولية، بوجود المشاركين في منتدى باريس للسلام، وهي قمة سنوية تجمع أعضاء المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم لمواجهة التحديات العابرة للحدود الوطنية عبر النهوض بالحوكمة العالمية، والتعرف على أهدافها ومنهجيتها وتأثيرها.
من خلال إشراك المجتمع المحلي، وإشراك الشركاء، في جائزة أخلاقنا، نرى أن قيمتها في نشرها داخل المجتمعات.
خلال منتدى باريس للسلام، قال السيد هشام نورين، المدير التنفيذي للاستراتيجية والإدارة والمشاريع في قطاع تنمية المجتمع بمؤسسة قطر: "من خلال إشراك المجتمع المحلي، وإشراك الشركاء، في جائزة أخلاقنا، نرى أن قيمتها تتحقق في نشرها داخل المجتمعات". وأضاف: "نطمح إلى مشاركة هذه المبادرة مع الدول الأخرى، سواء في المنطقة أو خارجها، ونتطلع إلى بناء حراك اجتماعي وثقافي فعال، يقودها الشباب. وعندما يكون لدينا تجربة ناجحة، يسعدنا مشاركتها مع الجميع".
تتبنى المشروعات التي تدعمها جائزة أخلاقنا القيم والأخلاق العالمية، مثل الرحمة والتسامح والصدق والكرم، والتي تحلّى بها الرسول محمّد (صلى الله عليه وسلم)، والتي تتفق حولها معظم الديانات والثقافات في العالم، وتشجّع الآخرين على تبنّي قيم الجائزة كجزء من حياتهم. وهناك ثلاثة مشاريع يتم إدراجها في القائمة القصيرة لجائزة أخلاقنا، ويتم تقيمها من قبل لجنة التحكيم ويصوت عليها الجمهور.
وأوضح السيد نورين، قائلًا: "عندما نقوم بتقييم مشروع ما، نحدد أولاً المشكلة التي يحاول حلها، ومدى ابتكاره، وما إذا كان الابتكار من خلال الاستفادة من التكنولوجيا أو من خلال بساطته فقط".
وتابع نورين: "ومن بين جوانب التقييم لجائزة أخلاقنا الحكم على المشاريع من حيث تأثيرها، وليس إتاحة الوصول إليها. بالنسبة لكثير من المشاريع ذات الأثر الاجتماعي، ينظر الناس إلى مؤشر مدى انتشارها، وقد يكون هذا متقدمًا في حين أن تأثيرها ضئيل جدًا، ومن وجهة نظرنا، نرى أنه من الأنسب أن يكون التأثير هو الأهم، فنحن ننظر إلى الجودة وليس إلى الكمية".
وقد فاز بالدورة الثانية من جائزة أخلاقنا مشروع "مبصرون"، وهو عبارة عن تطبيق للهواتف الجوّالة يُمكّن المكفوفين وضعاف البصر من طلب الوجبات بشكل مستقل واستعراض مكوناتها ومقارنة أسعارها من المطاعم المختلفة.
ستركز الدورة الثالثة من جائزة أخلاقنا على نشر رسالتها بين أفراد المجتمع القطري من خلال جهود التوعية المكثفة عبر ورش العمل التي تستهدف الطلاب داخل المدارس والجامعات، بالإضافة إلى أنشطة مصممة خصيصًا لإبراز هذه القيم، والسعي إلى عقد شراكات مع الهيئات والمراكز المعنية ذات الصلة في دولة قطر، وتخصيص "يوم أخلاقنا" للاحتفاء بالمبادرات والأخلاق المُلهمة.
يتم الآن استقبال طلبات التقديم للدورة الثالثة، ويمكن للراغبين بالمشاركة تقديمها عبر الرابط التالي: www.akhlaquna.qa