إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | المجتمع
19 December 2019

العلم والأخلاق يتحدّان في خيمة مؤسسة قطر بدرب الساعي

مشاركة

جائزة "أخلاقنا" في خيمة مؤسسة قطر بدرب الساعي تستقطب اهتمام جميع أفراد الأسرة

تستمر خيمة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في استقطاب المزيد من الزوّار في درب الساعي، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة. إلى جانب الأجنحة التي تسلط الضوء على التعليم والبحوث والابتكار وتنمية المجتمع، تشارك جائزة "أخلاقنا"، المبادرة التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، في هذه الاحتفالات، بطريقة مميزة وحديثة، حيث يتميز جناح "أخلاقنا" هذا العام في درب الساعي بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لنشر رسالتها الرامية إلى تسليط الضوء على الأخلاق الشاملة والتي تتفق حولها معظم الديانات والثقافات، تبنّاها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم).

من خلال "المقصورة التفاعلية"، تستقطب "أخلاقنا" اهتمام جميع أفراد الأسرة، ولا سيّما الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، وهي عبارة عن منصة رقمية، تحتوي على مجموعة من الأسئلة، تثير فضول الزوّار للتعرف على كيفية تطبيق القيم والأخلاق الحميدة في حياتنا اليومية، سواء عبر تقديم المساعدة لمن حولنا، وتقدير كبار السنّ ومساندتهم، إضافة إلى الصدق في التعامل مع بعضنا البعض، ناهيك عن التحلّي بالتسامح، والانطلاق من الكرم كفضيلة في جميع نواحي الحياة.

كذلك، تسنى لزوّار خيمة مؤسسة قطر في درب الساعي التعرّف أكثر على أهداف هذه الجائزة من خلال "مكعب الفضائل" الذي يضمّ القيم الأربع التي تقوم عليها الجائزة وهي: الرحمة والتسامح والصدق والكرم؛ بحيث يسمح هذا المكعب للشباب التعرف على هذه الركائز ودورها في بناء مجتمع مترابط قائم على القيم من أجل إحداث التأثير الإيجابي المنشود في مواجهة التحديات المعاصرة، تأكيدًا على الارتباط الوثيق بين العلم والأخلاق الحميدة.

وقالت مريم راشد، طالبة في الصف السادس، وإحدى زائرات جناح "أخلاقنا" في درب الساعي: "لقد جذب انتباهي التقنية الموجودة في هذا الجناح، وعندما اقتربتُ للتعرف أكثر على هذه الجائزة، أثارت الأسئلة المطروحة فضولي، حيث اخترتُ سؤال يتعلق بكيفية مساهمتنا كأفراد في تطوير قطر؛ وكانت إجابتي: بالعلم نطوّر قطر". وتابعت مريم راشد:" وبعدها، تعرّفتُ على مكعب الفضائل، واكتشفتُ أهمية اقتران العلم بالأخلاق، مثل أقوالنا وأفعالنا الحميدة في المدرسة، وكيف أتعامل مع زملائي وأصدقائي، وكيف أقدّم المساعدة لأهلي، كل ذلك من أجل قطر".

من جهته، قال الشاب عبدالله النعيمي:" نحن نفخر بوجود هذه المبادرة في قطر، التي تهدف إلى تكريس القيم والفضائل التي يتميز بها المجتمع في قطر، والتي ننطلق منها من أجل نشر الخير في المجتمعات. من الجميل أن تستخدم التقنيات الحديثة في نشر الأخلاق الحميدة، وفي التواصل مع الجمهور، وهذا يؤكد على أنه بإمكاننا ترجمة هذه القيم إلى ممارسات عملية يومية في مجالات عدّة بالحياة".

الجدير بالذكر أنه تم فتح باب التقدم إلى جائزة أخلاقنا أمام الشباب الذين يمتلكون أفكارًا يتطلعون من خلالها إلى نشر القيم الإيجابية في مجتمعهم، وتجسيد هذه القيم على أرض الواقع. ويتأهل للتقدّم إلى الفوز بجائزة "أخلاقنا" كل قطريّ ومقيم في دولة قطر، في مبادرة فردية أو جماعية، ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 وطوّروا مشروعات تتبنّى الأخلاق الحميدة.

يتم تحديد الفائز من خلال التصويت على المشاريع الثلاثة التي تم إدراجها في القائمة القصيرة لجائزة أخلاقنا من قبل الجمهور بالإضافة إلى تقييم لجنة من التحكيم، وستدعم مؤسسة قطر المشروع الفائز بالنظر في الفرص التي من شأنها تطويره وتعزيز آثاره الإيجابية على مجتمعاتهم.

قصص ذات صلة