للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
كيف استخدمت مراكز مؤسسة قطر نقاط قوتها للاستجابة للوباء
مر عامٌ على إعلان مؤسسة قطر العمل عن بُعد بسبب جائحة كوفيد-19. وعلى الرغم من أن الجائحة تعطّل الحياة بطرق أكثر مما يمكن تصورها، إلا أن مجموعة من الباحثين والعلماء في قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، وكيانات المؤسسة وجامعاتها الشريكة، وهيئات لتمويل البحوث فيها، قاموا على الفور بتوحيد الجهود لإيجاد السبل التي تُمكنّهم من دعم الجهود الوطنية على أفضل وجه في سبيل الاستجابة للأزمة.
تغيّرت أولويات البحث، وتولى العلماء أدوارًا إكلينيكية، وهبّ طلاب الطب للمساعدة كمتطوعين، وتم الإعلان عن مبادرة تمويل طارئة، وارتدى المهندسون قبعاتهم الابتكارية، وبذل الجميع في مؤسسة قطر ما بوسعهم، واستمروا في المساهمة لمكافحة تفشي الجائحة كجزء لا يتجزأ من الجهود الوطنية.
في هذا السياق، نسلط الضوء على عشر مساهمات قدمتها مختلف مراكز مؤسسة قطر لدعم دولة قطر في هذا المجال:
إعداد النماذج الرياضية في كلية وايل كورنيل للطب – قطر
قدمت وايل كورنيل للطب – قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، رؤى حيوية حول طبيعة تفشي المرض وانتشاره ومخاطره. كان للدكتور ليث أبو رداد، كبير الباحثين في مجموعة وبائيات الأمراض المُعدية، ومدير مختبر بحوث الإحصاءات الحيوية والأمراض الوبائية والرياضيات الحيوية في وايل كورنيل للطب – قطر، دورًا أساسيًا في تزويد وزارة الصحة العامة بتحليلات علم الأوبئة التي ساعدت في تشكيل الاستجابة الوطنية للوباء.
كما قاد د. ليث العديد من الدراسات على الصعيد الوطني لرصد انتشار الأجسام المضادة بين جميع السكان من حيث الإصابة وتكرار العدوى بكوفيد-19،حيث قام بإعداد تنبؤات النمذجة لتأثير لقاحات كوفيد-19 وأسهم في تطوير خطة التطعيم واستراتيجياتها لضمان أقصى تأثير.
اقرأ المزيد عبر الرابط عن مساهمة الدكتور ليث أبو رداد.
اقرأ المزيد عبر الرابط عن مساهمة الدكتور ليث أبو رداد.
معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يدعم الاختبارات والتشخيص على المستوى المحلي
مع بدء تفشي جائحة كوفيد-19، باشر العلماء في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، على الفور في تقييم الأدوات والأجهزة التي يمكن استخدامها في إجراء الاختبارات وتشخيص الإصابة بالفيروس على المستوى المحلي. وقام بوضع خطة عمل ثلاثية الأركان للمساعدة في الجهود الوطنية التي تبذلها السلطات في التعامل مع أزمة كوفيد-19 من خلال: أولاً، توفير الكواشف التشخيصية في حال نفاذها؛ ثانيًا، توفير معدات اختبار إضافية؛ ثالثًا، الطاقة البشرية.
نظرًا لأن هدفهم الأساسي هو زيادة عدد الإختبارات، قام المعهد بطلب كواشف تشخيصية، عبارة عن مركبات أو محاليل تؤدي إلى تفاعلات كيميائية، واستلامها، وذلك يسمح بإجراء ما بين ألفين و ثمانية آلاف اختبارًا يوميًا.
كما طوروا أيضًا اختبار RT-PCR داخليًا، وهو عملية تحليل مادة ما لتحديد تكوينها أو جودتها لعمل اختبار الإصابة بـكوفيد-19، والذي تم اعتماده أخيرًا في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية. وقد أظهر الفحص تمتعه بدقة وحساسية عالية في اختبار الإصابة، ويعتبر ذو فاعلية عالية.
وقام معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بنقل منصة آلية إلى مؤسسة حمد الطبية من أجل أتمتة استخراج الجينوم الخاص بفيروس كوروناـ بالإضافة إلى ثلاث أجهزة خاصة بفحص RT-PCR للمساعدة في التعجيل بالمرحلة النهائية من اختبار الإصابة بفيروس كورونا.
كما أبرم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي اتفاقية مع مؤسسة حمد الطبية لإنضمام باحثي المعهد فعليًا إلى مختبر فحص الإصابة بـكوفيد-19 الجديد في مستشفى حمد العام. ويواصل باحثو معهد قطر لبحوث الطب الحيوي نوبات عملهم في مستشفى حمد العام التابعة لمؤسسة حمد الطبية لدعم تشغيل مختبر فحص الإصابة بـكوفيد-19 الجديد.
قم بزيارة الرابط لمعرفة المزيد حول مساهمات معهد قطر لبحوث الطب الحيوي.
الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي يطلق مبادرة تمويل لمواجهة كوفيد-19
في أبريل 2020، أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، عن مبادرة تمويل جديدة يطلق عليها "دعوة الاستجابة السريعة"، مصممة لتوفير التمويل خلال وقت قياسي لمواجهة التحديات والفرص الغير مسبوقة التي تفرضها جائحة كوفيد-19.
وخصصت الدعوة لتقديم الدعم للمشاريع التي تؤدي إلى حلول سريعة قائمة على البحث أو التطوير أو الابتكار لمواجهة التحديات التي تفرضها جائحة كوفيد -19 على مختلف القطاعات في قطر.
اعرف المزيد عن مشروع "دعوة الاستجابة السريعة" للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.
جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر تنتج أقنعة واقية للوجه بتقنية القطع بالليزر لمواجهة كوفيد- 19
عمل فريق مختبر التصنيع أو فريق "فاب لاب"، بجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، مع مجموعة من المصنّعين والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية لإنتاج أقنعة واقية للوجه، وذلك دعمًا لجهود العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية في دولة قطر وحمايتهم أثناء مواجهتهم لهذه الجائحة العالمية.
كما تم أيضًا تقليص حجم أقنعة الوجه بحيث يمكن استخدامها لحديثي الولادة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة التابع لمؤسسة حمد الطبية. ولدت الفكرة بدافع القلق على الأطفال حديثي الولادة الذين ثبتت إصابة أمهاتهم بالفيروس. مع عدم وجود وقت لاستيراد ما يمكن ارتداؤه لحماية هؤلاء الرضع، تدخلت جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر لإنتاجها محليًا. يتم استخدام هذه الأقنعة في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة في في كل من مؤسسة حمد الطبية والمستشفى الكوبي.
تلخص الدكتورة مي القبيسي من وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة تجربتها في هذا المقال.
باحثون في جامعة تكساس إي أند إم في قطر يحولون أقنعة الغطس إلى أجهزة تنفس صناعي
الفكرة مستوحاة من إحدى الشركات الإيطالية الناشئة، حيث قام المهندسون في جامعة تكساس إي أند إم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بتعديل أقنعة الغوص على نحو يتيح ربطها بأجهزة التنفس الصناعي في المستشفيات. حيث قاد كلٌ من الدكتور مروان خريشة، والدكتور ياسر الحميدي، من برنامج الهندسة الميكانيكية الجهود لتصميم وتطوير نسخ مماثلة من هذا النموذج في قطر، مستعينين في ذلك بالمعلومات المتاحة عبر المصادر المفتوحة في شبكة الإنترنت.
وقامت جامعة تكساس إي أند إم في قطر بتسليم المئات من أقنعة الوجه المعدلة إلى الهلال الأحمر القطري بالإضافة إلى تسليم نماذج أولية لمحولات قناع الغطس لمؤسسة حمد الطبية.
قم بزيارة الراhttps://www.qf.org.qa/ar/stories/engineers-at-qf-partner-university-transform-snorkeling-masks-to-ventilatorsبط لمعرفة المزيد حول مساهمة جامعة تكساس إي أند إم في قطر.
طور معهد قطر لبحوث الحوسبة حلولًا تكنولوجية ذكية لمواجهة جائحة كوفيد-19
طور معهد قطر لبحوث الحوسبة، نظام تتبع لحركة الأشخاص بناءً على بيانات الهاتف الخلوي، ساعد هذا النظام الجهات الصحية المختصة في دولة قطر على تتبع جهات الاتصال للمرضى المصابين بفيروس كوفيد-19، خاصة في الأسابيع القليلة التي سبقت إطلاق تطبيق احتراز.
كما طوروا أداة تقييم ذاتي متعددة اللغات عبر الإنترنت بناءً على الإرشادات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية ومؤسسة حمد الطبية، حيث يساعد تطبيق الفحص الذاتي المستخدمين على تقييم أعراض الإصابة بالجائحة وطلب المساعدة الطبية، وقد حقق هذا التطبيق نجاحًا كبيرًا، حيث شهد 1.3 مليون زيارة خلال الأسابيع القليلة الأولى.
كما قام معهد قطر للبحوث والحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، بنمذجة وتصور تطور جائحة كوفيد-19، عبر إنشاء لوحة معلومات تلخص البيانات المتاحة حول الوباء في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، مما يساعد على التنبؤ بتطور المرض بناء على النماذج وتستخدم لوحة العدادات هذه من قبل الجهات الصحية في الدولة، وداخليًا في مؤسسة قطر.
قم بزيارة الرابط لمعرفة المزيد حول مساهمات معهد قطر لبحوث الحوسبة.
تصميم روبوت يؤدي دور حارس الأمن نهارًا ومهام الاهتمام النظافة ليلاً
صمم علي الراشد، طالب برنامج الدكتوراه في مؤسسة قطر، روبوتًا لحماية الأفراد في عصر جائحة كوفيد-19، يعمل الروبوت بمهام حارس الأمن، والعناية بالنظافة ليلًا. خلال النهار، يقوم الروبوت بفحص تطبيق احتراز والتحقق من حالة الأفراد الصحية عند دخولهم مقر العمل. في الفترة المسائية، يجوب أروقة المبنى للقيام بالتعقيم باستخدام المطهرات السائلة والأشعة فوق البنفسجية للتأكد من نظافة الأسطح كليًا.
قم بزيارة الرابط لمعرفة المزيد عن ابتكار راشد.
يشارك برنامج قطر جينوم بدراسة عالمية لفهم دور العوامل الوراثية لتحديد شدة الإصابة بكوفيد-19.
يعتبر برنامج قطر جينوم ، عضو مؤسسة قطر، وجزء من قطاع البحوث والتطوير والابتكار في المؤسسة، هو المشارك الأول والوحيد من المنطقة العربية في مبادرة العوامل الجينية المضيفة لفيروس (كوفيد-19)، وهي مبادرة عالمية تبحث دور العوامل الجينية المضيفة في قابلية التعرض للإصابة بقيروس كورونا المستجد - المعروف حديثًا بإسم (سارس-كوف-2) وتحديد مدى خطورته. بما معناه، لماذا يمرض بعض الناس أكثر من غيرهم. وقد ساهم برنامج قطر جينوم، المشارك الوحيد الفعّال في المبادرة من منطقة الشرق الأوسط بأكثر من 13 ألف نتيجة في مجال الجينوم، والأهم من ذلك أنه أضاف التنوع إلى الدراسة من خلال كونه المشارك العربي الوحيد.
قم بزيارة الرابط للاطلاع على مشاركة برنامج قطر جينوم في الدراسة.
طوّر سدرة للطب اختبارًا سريعًا وبتكلفة أقل لفيروس كوفيد-19
طوّر سدرة للطب طريقة جديدة مبسطة وسريعة لإجراء اختبار كوفيد-19، وتعتمد الطريقة الجديدة على استخدام معالجة مسبقة للعيّنة (عيّنة المسحة) بدل عملية استخلاص الحمض النووي الريبي، المستخدمة حاليًا في اختبارات كوفيد-19، واستبدالها بعملية بسيطة قبل المعالجة، ستقلل الطريقة الجديدة من تكلفة الاختبار بحوالي 75 في المائة وستعمل أيضًا على اختزال الوقت المستغرق للاختبار بحوالي ساعتين.
قبل تطوير طريقة الاختبار الثانية، ابتكر سدرة للطب نهجًا داخليًا يستخدم روبوتات وخبرات سدرة للطب لاستخراج الحمض النووي الريبي من عينات المسحات المأخوذة من الأفراد، ثم اختبارها بحثًا عن وجود الفيروس، وتم ذلك، لتعزيز قدرات قطر في إجراء فحوص فيروس كوفيد-19 فيما كان العالم يواجه نقصًا واضحًا في لوازم ومجموعات فحص الفيروس بسبب الطلب المتزايد عليها.
قم بزيارة الرابط للاطلاع على طريقة الاختبار السريعة لمركز سدرة للطب.
يجري معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة دراسة للكشف عن كوفيد-19 في مياه الصرف الصحي
قاد معهد أبحاث البيئة والطاقة مشروع بحثي تعاوني لرصد على نسبة فيروس كوفيد-19 في مياه الصرف الصحي في قطر. كان هدفهم مساعدة وزارة الصحة العامة في تحديد دورة حياة الجائحة وفهم كيفية انتشارها. ويمكن أن تساعد هذه المعرفة المجتمعية في التأكد من فعالية التدابير الاحترازية، وبالإضافة إلى ذلك، ستتيح هذه التقنية إمكانية التنبؤ في حالة عودة ظهور الفيروس.
وسيستخدم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، نهج المحاكاة لتقدير عدد حالات الأشخاص الذين يظهرون الأعراض وغيرهم الذين لا يظهرون أعراضًا بناءً على المستويات الموجودة في مياه الصرف الصحي.
قم بزيارة الرابط للاطلاع على جهود معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة.