مؤسسة قطر تنظم إفطار إفتراضي لتعزيز التفاهم الثقافي بالتعاون مع مبادرة "طموح"

جمعت مؤسسة قطر بين التعليم، والترفية، والتفاعل، والخبرات لتشارك الأشخاص من داخل قطر وخارجها نظرة عامة على تقاليد الأمة خلال شهر رمضان المبارك – ومراسم إعدادهم للاحتفال بعيد الفطر المبارك.

نظم فريق المشاركة المجتمعية في مؤسسة قطر جلسة رقمية بالتعاون مع المبادرة الشبابية طموح لإدارة العمل التطوعي، دعى من خلالها رواد ومؤثري وسائل التواصل الإجتماعي من داخل قطر وخارجها، للمشاركة في تجربة إفطار افتراضي مميز في ظل أجواء تعكس التراث القطري، وذلك بهدف تعزيز وإثراء روح وقيمة التبادل الثقافي.

خلال الحدث التفاعلي المباشر بعنوان "أجواء رمضان في قطر" والذي استمر لمدة ساعتين، قام مقدمو الحدث نور التميمي وعبدالله الغافري بتعريف الحضور على العادات والتقاليد القطرية والممارسات الإحتفالية التي يقومون بها خلال الشهر الفضيل، وذلك بمشاركة الضيوف أليكس ماشيراس وخوسيه سوسيدو. ومن خلال دعوة الجمهور محليًا وإقليميًا وعالميًا للمشاركة، تضمن الحدث أيضًا مسابقات وتحديات بين مؤثري التواصل الإجتماعي - مع انضمام الجمهور عبر الإنترنت – وأنشطة مثل تحضير الطاولات، والديكورات، وأنشطة عن العادات، وتلاوة آيات من القرآن، بالإضافة إلى الإفطار.

وقد نظم فريق المشاركة المجتمعية في مؤسسة قطر قبيل عيد الفطر، جلسة افتراضية أخرى بالتعاون مع "احتضن الدوحة"، عن مناسبة القرنقعوة والتي تعكس بداية العد التنازلي لنهاية الشهر الفضيل – حيث تناولت الحديث عن معنى الإحتفال، وتقاليد الإستعداد له، وكيف يحتفل به الصغار والكبار على حد سواء.

قالت أميرة العجي، أخصائي برامج الثقافة والتراث في مؤسسة قطر: "سعينا من خلال احتفالية "أجواء رمضان في قطر" والتي قمنا بتنظيمها بالشراكة مع "طموح" إلى تقديم تجربة ثقافية حقيقية بهدف إشراك وتزويد الجمهور من داخل قطر وخارجها بالمعرفة حول التقاليد والممارسات القطرية أثناء الشهر المبارك".

وتابعت: "قد يعرف الكثير من الناس معلومات عامة عن الشهر المبارك، ولكن ربما لم تتح لهم الفرصة لاستكشاف العادات والتقاليد الخاصة بالشهر الفضيل وكيفية احتفال البيت القطري والعائلات في قطر بتلك المناسبة. ومن خلال دعوتنا لرواد وسائل التواصل الإجتماعي من قطر وخارجها أردنا أن نشارك الجميع تجربة إفطار ترفيهية ثقافية فريدة من نوعها، حتى وإن كانت في الظروف الراهنة من التباعد الجسدي".

وختمت قائلة: "مع اقتراب نهاية الشهر الفضيل، سعينا بالشراكة مع "احتضن الدوحة" كذلك إلى مشاركة الحضور الإحتفال بروح عيد الفطر المبارك وأن ننقل لهم تلك التجربة المميزة من خلال تثقيفهم حول التقاليد الخاصة بتلك المناسبة السنوية ورسالتها وما تحمله من معاني. وتلك الفعاليات إنما تعكس إيماننا بأنه على الرغم من التباعد الجسدي، مازال بوسعنا أن تجتمع ونلتقي لنحتفل، ونتعلم ولنشارك تجاربنا وخبراتنا ".

من جانبها، قالت فاطمة الطويل، نائب المدير العام لمبادرة "طموح": "بصفتنا منظمة تركز بشكل أساسي على تمكين الشباب للقيادة وتنمية المجتمع، فإننا نتطلع إلى تعزيز الإرشاد الاجتماعي، ونحن سعداء بتعاوننا مع مؤسسة قطر لتنظيم الحدث الإفتراضي "أجواء رمضان في قطر"، حيث أنه يعكس أهمية تعزيز أواصر التفاهم بين الثقافات. وحتى في هذه الأوقات الصعبة، مكنتنا التكنولوجيا – وطريقة استخدامنا لها – من البقاء على اتصال وساعدت على لم شملنا، ونتمنى أن تكون فعالية "أجواء رمضان في قطر" قد منحت الجميع الفرصة لإثراء معرفتهم حول التقاليد والثقافة القطرية وأن يكونوا قد استمتعوا بها".