إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | البحوث
20 October 2019

مدّ جسور التعاون ما بين وادي السيليكون ومنطقة الشرق الأوسط

مشاركة

شراكة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مع "تك وادي" تشرّع أبواب النجاح أمام الشركات الناشئة في قطر

منذ إنشائها قبل 10 سنوات، تمكّنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من رفد السوق القطري بالعديد من التقنيات والخدمات التكنولوجية الجديدة المحلية، التي نال العديد منها نجاحاً تجارياً كبيراً في المنطقة وحول العالم.

تتمثل إحدى النواحي الحيوية في فكر الابتكار الذي نتبناه في إدراك أهمية إرضاء الجمهور العالمي.

يوسف عبدالرحمن صالح

وتُعد "مكتب" واحدة من قصص النجاح هذه، وهي منصة سحابية توفر حلولاً مميزة للشركات، فيما تفخر "ستيلك" ببرنامجها الناجح الذي بات اليوم مستخدماً في 15 جامعة في قطر والمكسيك والولايات المتحدة.

في هذا الصدد، يقول يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا: "تتمثل إحدى النواحي الحيوية في فكر الابتكار الذي نتبناه في إدراك أهمية إرضاء الجمهور العالمي. عندما يبدأ رواد الأعمال لدينا رحلتهم، ويُطلقون منتجهم التكنولوجي في السوق، فإننا نود بالطبع أن نيسّر لهم إمكانية الحصول على الدعم والتوجيه من شبكات وبيئات عمل إقليمية أخرى حتى يتمكنوا من إحداث التأثير المرجو في الأسواق خارج قطر".

وسعياً لتحقيق هذه الغاية، فإن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا هي عضو في الرابطة الدولية لواحات العلوم والتكنولوجيا، مما يُساعد على تعزيز الروابط والعلاقات مع مجتمعات ريادة الأعمال حول العالم.

وتُعتبر "تك وادي" أحد الشركاء الذين لا غنى عنهم بالنسبة لواحة قطر في مجال تعزيز تواصلها العالمي، كونها مؤسسة تسخّر علاقاتها الواسعة وشبكة أعضائها من أجل مساعدة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تحقيق طموحاتها الرامية إلى العمل في وادي السيليكون.

تعمل "تك وادي" مع هيئات إقليمية وعالمية رائدة، ومنها واحة قطر، لتمكين رواد الأعمال المميزين، والمساهمة في بناء بنية تحتية مستدامة يُمكن للابتكار وريادة الأعمال أن يزدهرا فيها.

وتقول السيدة تسنيم صبري، مديرة البرامج في تك وادي: "بدأت علاقتنا بواحة قطر عامي 2017 و2018 مع رعايتها لندوتنا السنوية. وتستقطب هذه الفعالية أكثر من 500 رائد أعمال ومبتكر ومستثمر من وادي السيليكون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأماكن أخرى".

وتُعد هذه الفعالية، التي تتمثل مهمتها الرئيسية في دعم نمو وتوسع ريادة الأعمال التكنولوجية، أحد المنصات التي تمدّ "تك وادي" من خلالها جسور التعاون ما بين وادي السيليكون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويقول السيد صالح بهذا الخصوص: "لقد أدّت تك وادي، بالنسبة لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، دوراً محورياً في ربط بيئات العمل الابتكارية ورواد الأعمال، مما عاد بالمنفعة على برامج رئيسية لدينا على غرار برنامج تحويل البحوث لشركات ناشئة".

يُعتبر الأخير أهم برنامج من نوعه في واحة قطر، حيث صُمّم خصيصاً لدعم الابتكار وتسريع عجلة انتقال التكنولوجيات الواعدة التي طورها المجتمع البحثي في قطر إلى الأسواق.

ووفقاً للسيدة تسنيم، "تتمثل القيمة التي أضفاها برنامج تحويل البحوث لشركات ناشئة بالنسبة لتك وادي في مساعدتنا على دعم رسالتنا الرامية للتوعية بالبيئة التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تقود واحة قطر الجهود في مجال إنشاء مركز منفتح للابتكار يُساعد رواد الأعمال من خلال برامج متنوعة، ونحن نؤمن أنها لاعب رئيسي، وسوف تمكننا الشراكة معها من أداء رسالتنا، ودعم بيئة العمل القطرية، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمية عمل الواحة بالنسبة لأعضائنا في وادي السيليكون".

لقد تمكنّا، من خلال العمل مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، من توعية أهم الجهات الفاعلة في وادي السيليكون والمستثمرين ومؤسسي الشركات الناشئة وقادة الصناعة بأهمية بيئة الابتكار القطرية كوجهة محتملة للتوسع والاستثمار

تسنيم صبري

وتشدد السيدة تسنيم أن المؤسستين قد تعاونتا على صُعد أخرى، قائلة: "لقد دعمنا واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من خلال تعريفها بأصحاب المصالح الرئيسيين في وادي السيليكون، فضلاً عن حضورها ندوتنا السنوية. كما قمنا بتسهيل عقد فعالية خاصة للمسؤولين في عام 2017، وتنظيم فعالية أخرى للتواصل في عام 2018".

وأردفت قائلة: "لقد تمكنّا، من خلال العمل مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، من توعية أهم الجهات الفاعلة في وادي السيليكون والمستثمرين ومؤسسي الشركات الناشئة وقادة الصناعة بأهمية بيئة الابتكار القطرية كوجهة محتملة للتوسع والاستثمار".

من جهته، يختتم السيد صالح بالقول: "تُعد علاقتنا مع مؤسسات على غرار تك وادي في غاية الأهمية، لأنها تعزز الدور الفاعل الذي تلعبه واحة قطر على الصُعد الإقليمية والعالمية، مما يعود بالمنفعة مباشرة على رواد أعمالنا ويُساهم في تطوير بيئات الابتكار والتكنولوجيا المحلية والإقليمية على حدّ سواء".

قصص ذات صلة