للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
سدرة للطب يطلق مبادرتين لتسليط الضوء على القوانين المصممة لحماية الأطفال في قطر
تعتقد الدكتورة لينا أمين، مدير مركز قطر للسموم في مركز سدرة للطب، عضو في مؤسسة قطر، أن فعاليات درب الساعي "هي الفعالية الأكثر أهمية، حيث يمكنك الوصول إلى أكبر عدد من الأسر في وقت واحد". ويقع جناح مركز قطر للسموم في خيمة مؤسسة قطر في درب الساعي للاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر.
وتضيف الدكتورة لينا: "بإمكانك إطلاق الحملات الإعلانية وطباعة اللافتات وإرسال الرسائل كما تشاء، ولكن عندما تتواصل مع الناس وجهًا لوجه وتجعلهم يدركون أننا هنا لخدمة جميع السكان وأننا على بعد مكالمة هاتفية منهم، فالتأثير بلا شك هائل. فنحن خط المساعدة الأول والوحيد لمكافحة السموم، ونقدم خدماتنا للدولة بأكملها. وقد كانت ردود فعل الجمهور إيجابية منذ بدأنا في عام 2018".
يتعامل المركز مع جميع حالات التسمم، والتي تتراوح ما بين ابتلاع مواد التنظيف عرضيًا، أو جرعة زائدة من الأدوية، أو سموم الأفاعي والحشرات. وتعلّق الدكتورة لينا: "عند حدوث تسمم من أي نوع، نتلقى مكالمات من الأهل أو مقدمي الرعاية الطبية، أو الشخص المصاب، ونوجّه المتصل بدقة إلى الخطوات التي يجب اتخاذها بعد اكتشاف التسمم، وما يجب الانتباه إليه خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، وما إذا كان هناك حاجة إلى تدخل طبي طارئ أم لا، وفي الواقع يتفاجأ معظم الناس أن 90% من حالات التعرض للسموم لا تتطلب زيارة الطوارئ".
ويمكن الاتصال بالمركز على الرقم 40031111 يوميًا من الساعة 9:00 صباحًا وحتى الساعة 1:00 بعد منتصف الليل.
ويشرف الدكتور توني لوي، وهو طبيب أطفال، على مبادرة أخرى من مركز لسدرة للطب، وهي "برنامج حماية الطفل"، والذي يقع جناحه أيضًا في خيمة مؤسسة قطر في النسخة الحالية من درب الساعي.
ويقول الدكتور توني: "تركز مبادراتنا على حماية الأطفال وسلامتهم، وتتنوع الموضوعات التي نتناولها مثل السلامة حول برك السباحة، وحماية الأطفال من العنف المنزلي، بما في ذلك مخاطر رجّ الرضيع".
وقال: "يعمل فريقنا على زيادة الوعي بين مقدمي الرعاية الصحية وأفراد المجتمع، حيث يجب عليهم التعرف على الأطفال الذين تعرضوا للعنف، ويحتاجون إلى المساعدة، وكيف يمكنهم الوصول إلى الخدمات التي نقدمها".
ويتعاون "برنامج حماية الطفل" مع العديد من المؤسسات مثل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي "أمان"، ووزارة الصحة العامة، ومختلف المدارس في أنحاء الدولة، للتأكد من أن الأطفال وعائلاتهم الذين تعرضوا لإساءة المعاملة، يتلقون أفضل دعم ورعاية ممكن".
وأضاف الدكتور توني: "إن برنامج سدرة للطب لحماية الطفل، متاح لكافة أفراد المجتمع الذين يعيشون على أرض دولة قطر. كما تم إنشاء خط مساعدة، وهو 40034000، ويمكن لكافة الأفراد التواصل معنا عبره، إن كانوا يعرفون أو يشتبهون بوجود طفل يتعرض للإيذاء. ووجودنا في درب الساعي يزيد الوعي حول الخدمات التي نقدمها، ويجعلنا أقرب إلى الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدتنا".
وتشكل أجنحة سدرة للطب في درب الساعي جزءًا من الأنشطة ومبادرات التوعية المقدمة في خيمة مؤسسة قطر. ويتفق كل من الدكتور توني والدكتورة لينا على أن وجودهما في درب الساعي يتيح لهما نوعًا من التفاعل مع أفراد المجتمع، الذي من الصعب أن يحدث في مكان آخر.
وتقول الدكتورة لينا: "نحن هنا منذ بضعة أيام فقط في درب الساعي، ومع ذلك تواصلت معنا العديد من العائلات، وعبر بعضهم عن مدى سعادتهم بوجود مثل هذه الخدمات. حتى إن أحد الآباء الذين زارونا قال: "اتصلت بخط المساعدة مرة واحدة، عندما ابتلع طفلي شيئًا ضارًا، وكان من المفيد وجود خبير يرشدنا بشأن ما يجب علينا القيام به لمساعدة طفلنا".
واختتمت أمينة، قائلةً: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نتلقى هذه الردود الإيجابية من أفراد المجتمع، والتي لن نتمكن من سماعها إن لم نتواجد في جناح مؤسسة قطر في درب الساعي".