طلاب مؤسسة قطر يسلطون الضوء على الأسباب التي مكّنتهم من الفوز بجائزة التميّز العلمي

تُمكّن مؤسسة قطر الشباب من الاستكشاف والتطور وتحقيق الإنجازات من خلال غرس حبّ التعليم في نفوسهم، ويعّد الطلاب التسعة من مدارس مؤسسة قطر الذين تم اختيارهم بين الفائزين في الدورة الرابعة عشر بجائزة "يوم التميز العلمي" خير مثال على ذلك.

تقول العنود مبارك الهتمي، 12 عامًا، طالبة في أكاديمية قطر - الدوحة، جزء من التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، والتي حصلت على ميدالية بلاتينية هذا العام: "مدرستي هي أحد أسباب فوزي، فالتعليم هو أحد أهم الأشياء في الحياة، وهو ما يحفزني لأن أذهب كل يوم إلى المدرسة".

تضيف:" لقد عززت أكاديمية قطر – الدوحة ثقتي بنفسي بعد أن كنت خجولة جدًا، وشجعتني على المشاركة في أنشطة ما بعد المدرسة. فوزي بهذه الجائزة جعلني أشعر بالفخر بنفسي والامتنان، لأن العديد من الطلاب أرادوا الفوز، لم أعتقد أبدًا أنني أستطيع الوصول إلى هذا الحد في مثل هذه السن المبكرة ".

توفر مؤسسة قطر بيئة تمكن الطلاب من الاستكشاف والنجاح والمساهمة في المجتمع، قد تم اختيار أعمال الهتمي لتُعلّق في استاد المدينة التعليمية الذي يقع بالقرب من مدرستها.

تقول الهتمي:" عندما أنتهي من مرحلة التعليم الثانوي، سأتخصص في مجال الفنون، أريد أن أمثل بلدي وأن أجعل قطر فخورة بي".

من ناحيته، يقول فهد مسعود إبراهيم نابينا- 11 عامًا- طالب في أكاديمية قطر – الوكرة والذي فاز بالميدالية البلاتينية: "أحب أن أتعلم وأستمتع بالتعلم في الوقت نفسه، وقد عززت مدرستي هذا التوجه لدي، أريد أن ألتحق بالجامعة وأن أصبح رجل أعمال - مثل والدي".

بدوره قال الطالب عبد العزيز فطيس المري، والذي يبلغ من العمر 18 عامًا ويدرس السياسة والعلاقات الدولية في كلية لندن الجامعية وخريج أكاديمية قطر – الدوحة والحاصل على ميدالية بلاتينية هذا العام: "جائزة التميز التعليمي هي جائزة مهمة للغاية. عندما اكتشفت أنني فزت، كنت سعيدًا حقًا - كل ما فعلته في السنوات الثلاث الماضية أدى إلى فوزي بالجائزة ".

يتابع المري: "إنه لشرف كبير أن أفوز بهذه الجائزة، الذي هي نتاج سنوات عديدة من العمل الشاق، إنها بالتأكيد ليست نقطة النهاية بل بداية لشيء جديد - إنه تذكير بالمستقبل الذي أتجه إليه ".

بالنسبة للمري، هذا المستقبل ينطوي على العمل في الشؤون الخارجية حيث يؤكد أنه ينجذب بشدة الى العلاقات الدولية، وكذلك إلى السياسة على نطاق أوسع. باعتباره المجال الذي يطمح للعمل فيه، مشددًا على دور أكاديمية قطر – الدوحة في مساعدته على النجاح، معتمدًا على منهج البكالوريا، موضحًا كيف يعزز هذا المنهج أهمية التفكير النقدي والمهارات التنظيمية لدى الطلاب.

ويشجع المري الآخرين على اغتنام الفرص قائلًا: "اغتنم الفرص قبل أن تضيع منك، فقد لا يكون لديك الخيار مرة أخرى، اعمل بجد وانتظام، لا تفوت أي شيء قد يكون قادرًا على مساعدتك في التقدم والتحسن".

إلى جانب الهتمي ونابينا والمري، كان هناك فائزون آخرون من مدارس مؤسسة قطر وهم: عبد الله هلال المهندي، أكاديمية قطر - الخور، الميدالية البلاتينية؛ مريم فيصل حمد آل ثاني من أكاديمية قطر – الوكرة، الميدالية البلاتينية؛ مها ناصر بن عبدالرحمن آل ثاني من أكاديمية قطر – الدوحة – الميدالية البلاتينية؛ ريمابراهيم الجناحي، الميدالية الذهبية، خالد عبد الباسط الشيبي، الميدالية الذهبية، وروضة منصور القصابي، الميدالية الذهبية. كما حصل أحمد الأمعط الشمري، مدرس في أكاديمية قطر للقادة، على جائزة التميز التعليمي.

باب القبول في مدارس مؤسسة قطر مفتوح الآن للعام الدراسي 2021/2022. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.qf.org.qa/ar/education/pre-university-admissions