إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | البحوث
6 October 2019

من قلب الابتكارات العربية الثمانية التي تتنافس على لقب نجوم العلوم

مشاركة

مع احتدام المنافسة في الموسم الحادي عشر من البرنامج التلفزيوني التابع لمؤسسة قطر، ألقينا نظرة على الابتكارات التي تتنافس على نيل اللقب

لم يبقَ سوى ثمانية...

انطلق السباق المحموم للفوز بلقب أفضل مخترع عربي ضمن نجوم العلوم، برنامج تليفزيون الواقع التعليمي الترفيهي الرائد من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في موسمه الحادي عشر، بمشاركة متنافسين من قطر، وسلطنة عُمان، والأردن، والمغرب، وتونس، والجزائر، والعراق، والسودان.

بعد اجتيازهم لمرحلة التصفيات الأوليّة، سيخوض المتأهلون الثمانية الآن جولة من الحلقات لوضع النماذج الأوليّة وإجراء الاختبارات، والوقوف أمام لجنة التحكيم، والخبراء، وجمهور الاستوديو خلال حلقات البث المباشر، وصولاً إلى نهائي البرنامج والفوز بمبلغ وقدره 600,000 دولار أمريكي لتمويل أفكارهم.

يدرك المتنافسون تمامًا شدة المنافسة وصعوبتها، وفي هذا السياق علّق البروفيسور فؤاد مراد قائلاً: "إن مجرد طرح فكرتك أمام العالم هو خطوة جريئة بحقّ، إلا أن مواجهة جميع التحديات والعقبات التي تقف في طريقك يتطلب مزيدًا من الشجاعة والصبر، فقد أبدى المخترعون هذا العام شجاعة ومثابرة فريدة من نوعها بالفعل".

إذًا ماهي تلك الاختراعات الثمانية؟ ومن هم أصحابها؟

سجادة الصلاة التعليمية التفاعلية

المخترع: عبد الرحمن صالح خميس من قطر، البالغ من العمر 34 عامًا

يضيف مشروع عبد الرحمن بعدًا جديدًا لأداء الصلاة من خلال تصميمه لسجادة صلاة تحتوي على أجهزة استشعار تتفاعل مع الضغط، وشاشة مرنة وتطبيق خاص على الهاتف المحمول، حيث تقوم بحساب عدد الركعات ومواقيت الصلاة، إضافةً إلى عرض آيات قرآنية وتوجيهات حول كيفية أداء الصلاة على الشاشة.

سيقوم عبدالرحمن، الحاصل على درجة في علوم الكومبيوتر والهندسة الكهربائية من جامعة أوريغون، بتطوير هذا البرنامج بعشرة لغات مختلفة.

آلة الاستخلاص الآلي لليمون المجفف

المخترع: أنفال الحمدانية من سلطنة عُمان، البالغة من عمر 23 عامًا

يُعد الليمون المجفف من المكوّنات الرئيسية في المطبخ العُماني، لكن تحضيره ليس بالأمر السهل، إذ قد يستغرق أسابيعًا طويلة كما أنه يلحق الضرر بالأيدي والأظافر. اختراع أنفال من شأنه أن يزيل هذا العناء ويجعله تحضيره أكثر سهولة وراحة.

استوحت أنفال، خريجة دراسات زراعية من جامعة السلطان قابوس بعُمان، هذه الفكرة حين شجعها استاذها بالجامعة على استكشاف مجال المعالجة الغذائية، ووقع اختيارها على الليمون المجفف عندما قصدت مطبخها بحثًا عن أفكار.

لاصق مفعّل لجفن العين المغموشة

المخترع: نهى أبو يوسف من الأردن، البالغة من العمر 33 عامًا

تؤثر الإصابة بشلل الوجه النصفي (المعروف بشلل "بيل") على جانب واحد من وجه الإنسان، مما يؤي إلى تصلب جفن العين، وحدوث جفاف بالعين، وقد يزيد من احتمال فقدان القرنية على المدى البعيد. يتألف اختراع نهى من جهاز يتوافق مع وجه الشخص ولون بشرته وشكل عينه، ويسمح للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة من استعادة السيطرة على الجفنين العلوي والسفلي بعد إصابتهما بالغمش، بواسطة رقاقات دقيقة وأجهزة استشعار تتحكم بحركة الجفن.

نشأت نهى في أسرة من الأطباء، لتصبح طبيبة عامة بعد تخرجها من كلية الطب بجامعة أوفيديوس كونستانتا باختصاص دراسة اضطرابات العين.

دعامة لتعديل تدفق الدم

المخترع: يوسف العزوزي من المغرب، البالغ من العمر 27 عامًا

يساعد اختراع يوسف على معالجة النقص في وجود خيارات علاج طويلة الأجل وبأسعار مناسبة، والتي تساعد الناس على تجنب الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، وذلك من خلال توجيه تدفق دم مرضى القصور القلبي نحو الكلى لتقليل مخاطر مضاعفات فشل القلب، وهو مصمم ليكون بديلاً أكثر بساطة وأقل تكلفة لمضخات القلب.

عاد يوسف، الذي يمتلك شغفًا بالابتكار وركوب بالخيل، إلى الشرق الأوسط، بعد سفره إلى وادي السيليكون بحثًا عن تمويل لأفكاره.

لباس السباحة للإنقاذ الآلي

المخترع: محمد الخراط من تونس، البالغ من العمر 35 عامًا

تدور فكرة اختراع محمد حول تصميم لباس ذكي يمكنه التنبؤ باحتمال تعرض الشخص للغرق، وذلك من خلال قياس وضع جسم السبّاح وموضع الرأس واكتشاف حالة الغرق، ليقوم بالنفخ تلقائيًا لإنقاذ حياته.

طرأت هذه الفكرة بذهن محمد أثناء إجراءه لأبحاث رسالة الدكتوراه بحامعة طوكيو. وبصفته كرئيس لقسم التعليم عن بعد بجامعة القيروان بتونس، يسعى محمد إلى إلهام طلابه ليصبحوا من رواد الأعمال الاجتماعيين.

جهاز تحليل النَفَس

المخترع: عماد الدين عزوز من الجزائر، البالغ من العمر 35 عامًا

يسعى عماد الدين ليترك بصمته في الكشف المبكر عن السرطان، حيث يهدف اختراعه إلى تحليل عينات من الزفير عوضًا عن عينات الدم لتقييم الحالة الصحية للفرد من خلال تحليل كيميائي للخلايا السرطانية، مما يتيح دقة إضافية لأجهزة أخذ عينات التنفس.

قبل انخراطه في مجال الكيمياء، كان لعماد الدين عدة تجارب في مجالات الأعمال، وعلوم الكومبيوتر، والرياضيات، إلى جانب ممارسته لعزف البيانو وبناء مكتبه الخاصة.

خرسانة مستدامة مكيفّة للحرارة

المخترع: حسام سمير من العراق، البالغ من العمر 35 عامًا

تركز أبحاث حسام على إيجاد حلول لمكافحة آثار البناء على الاحتباس الحراري، كالحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. يُقدم حسام هيكلاً مبتكرًا للمباني يعمل على تطوير استهلاك طاقة التبريد وتوزيع الهواء البارد، حيث تسمح الألواح والجدران فيه بمرور الهواء وخفض درجة حرارة المبنى.

حسام هو أب لطفلين ولديه شغف كبير بالهندسة، ويعمل حاليًا على إتمام رسالة الدكتوراه في جامعة كاسل بألمانيا في مجال المباني المستدامة والصديقة للبيئة.

سوار طبي للسيدات للتخطيط الأسري

المخترع: عبدالله الغيتابي من السوادن، البالغ من العمر 26 عامًا

يهدف اختراع عبدالله إلى مساعدة المرأة في تخطيط حياتها الأسرية والصحية بشكل أفضل، وهو عبارة عن سوار يقيس التغيرات الفسيولوجية المتعلقة بدورة الإباضة الأنثوية، بناءً على مؤشرات مختلفة مثل درجة حرارة الجسم، ومعدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومستويات الدهون، ونسبة التعرق، لتحديد فترات الخصوبة الشهرية لدى المرأة.

عبدالله هو طالب بكلية الطب في جامعة دنقلا في السوادن، ويهوى الرياضات القتالية الترفيهية، إلى جانب حبه للطبيعة.

قصص ذات صلة