إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | البحوث
3 April 2020

خبير في الصحة يتحدث عن خطط دولة قطر لإجراء فحوصات فائقة السرعة لتشخيص (كوفيد-19) في ندوة عبر الإنترنت لمؤسسة قطر

مشاركة

مصدر الصورة: CrispyPork، عبر موقع Shutterstock

الشيخ الدكتور محمد آل ثاني: " إن المهمة الرئيسية التي يقوم بها قطاع الرعاية الصحية في الوقت الحالي هي السيطرة على انتشار العدوى بين أفراد المجتمع"

تحدث أحد قادة القطاع الصحي في دولة قطر عن استعداد دولة قطر لاستخدام مجموعة من معدات الفحص السريع لدعم جهودها في مكافحة انتشار وباء كوفيد-19، وذلك في ندوة تفاعلية عبر الإنترنت نظمتها مؤسسة قطر لمناقشة نتائج البحوث العلمية عن الأمراض المعدية وآثارها المحتملة بالنسبة لوباء (كوفيد-19).

مصدر الصورة: Angel Soler Gollonet، عبر موقع Shutterstock

حضر الندوة، التي تعتبر النسخة الأحدث من سلسلة ندوات نتائج البحوث العلمية الخاصة بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، الشيخ الدكتور محمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة في قطر، وستة باحثين من مؤسسات علمية محلية.

وقد تحدث الشيخ الدكتور محمد آل ثاني خلال الندوة قائلاً: "إن المهمة الرئيسية التي يقوم بها قطاع الرعاية الصحية في الوقت الحالي هي السيطرة على انتشار العدوى بين أفراد المجتمع. وفي هذا السياق نحن نركز كافة جهودنا على إختبار العينات وتطبيق إجراءات العزل للمرضى، ونجري ما يقرب من 2000 اختبار عينة يوميًا، كما أننا نتطلع أيضًا إلى الحصول على آلية اختبار سريعة في وقت قريب، من أجل القيام بأكبر عدد من إختبار العينات في وقت أقصر."

نحن نركز كافة جهودنا على إختبار العينات وتطبيق إجراءات العزل للمرضى، ونجري ما يقرب من 2000 اختبار عينة يوميًا

الشيخ الدكتور محمد آل ثاني

وتابع: "أثناء القيام بمهماتنا في القطاع الطبي، نحن نتلقى كافة سبل الدعم المطلوبة من خلال النهج الإستباقي الذي تبنته الحكومة منذ بدء الأزمة لإحتواء الوضع، وذلك من خلال تطبيقها للإجراءات الإحترازية الصارمة لضمان التباعد الإجتماعي، والحفاظ على القدرة الإستيعابية للقطاع الطبي، وهو أمر في غاية الأهمية. لذلك تم اتخاذ قرارات حاسمة مثل تعليق أعمال شركات الطيران، وفرض الحجر الصحي على جميع المواطنين العائدين من الخارج، بالإضافة إلى تعطيل المدارس والمحلات حتى إشعار آخر."

وأشار كذلك إلى أن الأهداف التي يتم التركيز عليها للفترة القادمة تتمثل في وضع خارطة طريق بحثية من شأنها أن تسهم في الجهود العالمية لمكافحة فيروس كورونا. ويتضمن ذلك وضع خطة تنفيذ استباقية لإبقاء الوضع تحت السيطرة، والإستثمار أكثر في قطاع المراقبة وتنفيذ الإجراءات الإحترازية، ومواصلة القيام بإختبار العينات وتطبيق العزل، وضمان سلامة جميع المواطنين والمقيمين، وزيادة الوعي وتثقيف الناس حول وباء (كوفيد-19).

كما أوضح قائلاً: "علينا حماية البلاد من الوقوع في حالة من الركود أثناء فترة العزل. فنحن نحاول تحقيق التوازن بين حماية الأفراد وضمان سلامتهم مع ضمان استمرار العجلة الإنتاجية من أجل تقليص الآثار الإقتصادية السلبية على الدولة قدر الإمكان."

ندرك قيمة وأهمية إجراء مثل هذه المناقشات العلمية في هذا الوقت تحديدًا، حيث أن الساحة العلمية، وأصحاب المصلحة والمجتمع هم في أشد الحاجة إلى مشاركة الباحثين لنتائج أبحاثهم وإنجازاتهم، وكذلك اللاستفادة من تفعيل نتائج هذه الأبحاث لمصلحة المجتمع.

الدكتور محمد جرار

كما أعرب الدكتور آل ثاني عن تقديره لتنظيم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي هذه الندوة عبر الإنترنت، وللكيانات العلمية في قطر على تضافرها في مواصلة البحث العلمي لدعم الأزمة العالمية الحالية.

أدار الحوار في الندوة الدكتور محمد جرار، مدير أول برنامج علوم الطب الحيوي والصحة التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، كما قدم الباحثون نتائج مشروعاتهم البحثية عن الأمراض المعدية وآثارها المحتملة في ظل انتشار فيروس كورونا، وضمت تلك الأبحاث دراسة استقصائية عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؛ والفيروسات المرتبطة بمرض الإلتهاب الكبدي الوبائي؛ وإلتهاب المعدة والأمعاء؛ وفيروس الورم الحليمي البشري والأمراض التي تنقل العدوى من الحيوان إلى الإنسان.

مصدر الصورة: Viktorijapop، عبر موقع Shutterstock

وعلق الدكتور جرار على الندوة قائلاً: "على الرغم من جميع التحديات التي يواجهها العالم حاليًا في ضوء انتشار فيروس كورونا، يسعدنا كإدارة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن نقوم بتنظيم النسخة الأحدث لسلسلة ندوات نتائج البحوث العلمية في شكل ندوة عبر الإنترنت، حيث إننا ندرك قيمة وأهمية إجراء مثل هذه المناقشات العلمية في هذا الوقت تحديدًا، حيث أن الساحة العلمية، وأصحاب المصلحة والمجتمع هم في أشد الحاجة إلى مشاركة الباحثين لنتائج أبحاثهم وإنجازاتهم، وكذلك اللاستفادة من تفعيل نتائج هذه الأبحاث لمصلحة المجتمع."

قصص ذات صلة