إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | البحوث
25 September 2019

أدركتُ أهدافي في الحياة من خلال مؤسسة قطر

مشاركة

مريم عبد اللطيف النعيمي خريجة كارنيجي ميلون في قطر، جامعة شريكة لمؤسسة قطر، تفوز بالأكاديمية العربية للابتكار وتُنجز أكثر من مشروع ريادي

خرّيجة من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، إلى الفوز بالأكاديمية العربية للابتكار 2018، وصولًا إلى إنجاز أكثر من مش روع ريادي أكاديمي ومهني، كيف أهلتك بيئة مؤسسة قطر لهذا المسار الناجح؟

لقد ساهمت البيئة الفريدة في مؤسسة قطر بتحديد مساري المستقبلي منذ انضمامي إليها كطالبة في جامعة كارنيجي ميلون دفعة 2018، في مجال نظم المعلومات، حيث تشهد المدينة التعليمية بشكل دائم الكثير من الأنشطة التعليمية والفعاليات والمبادرات التي حرصتُ على المشاركة فيه مما حفّزني أكثر على العلم والتزود بالمعارف في مختلف المجالات.

ومن أبرز ما ألهمتني به البيئة في المدينة التعليمية، تأسيس نادي"الأيدي المساعدة" الخيري، الذي وفر منصة للطلاب لطرح أفكارهم الخيرية، والذي فاز بجائزة أفضل ناد في العام 2017، وما زال نشطًا حتى اليوم.

كذلك كنتُ أترأس جمعية الطلاب القطريين، وكذلك انطلاقًا من شغفي بمجال إدارة الفعاليات والمهرجانات، فقد ابتكرت فكرة مشروع "كافينيتد"، بدعمٍ من جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، وهو عبارة عن مهرجان يجمع المقاهي التي يملكها القطرييون في مكان واحد ولا يزال يقام حتى اليوم سنويًا.

وفي العام 2018، شاركتُ في النسخة الأولى من الأكاديمية العربية للابتكار، مبادرة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، وقد فزت، مع فريقي، بالمركز الثالث عن مشروع Express Food Supply، بالإضافة إلى جائزة Special Prizes خلال النسخة ذاتها.

كما حصلت على الميدالية الذهبية، فئة الطالب الجامعي، بجائزة التميز العلمي 2019، وحاليًا، أعمل، إلى جانب وظيفتي، في مجال ريادة الأعمال، وما زال الابتكار حاضرًا في حياتي، حيث أسعى إلى تطوير نفسي باستمرار. واشتركت ايضًا في مسابقة QuickStartup في كارنيجي ميلون في قطر، وربحنا المركز الثاني.

تشهد المدينة التعليمية الكثير من الأنشطة التي حرصتُ على المشاركة فيه مما حفّزني أكثر على العلم والتزود بالمعارف

مريم عبد اللطيف النعيمي

كيف تم اختيارك للمشاركة في الأكاديمية العربية للابتكار، وماذا عن تفاصيل هذا المشروع؟

لقد سارعت إلى المشاركة في الأكاديمية فور اطلاعي على دعوات التقديم من قبل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وبالرغم من أن البرنامج كان جديدًا وبنسخته الأولى، إلا أنني كنت أدرك أنه سيلتقي مع طموحاتي واهتماماتي في عالم التقنية، وبعد التسجيل خضعت لاختبارات عدة قبل أن يتم اختياري للمشاركة.

يهدف مشروع " Express food supply" إلى توفير قيمة نفقات المطاعم بنسبة 20%، حيث يعتمد على الجمع بين الممولين وأصحاب المطاعم، وكذلك وضع ضوابط ومعايير لتوصيل المواد الغذائية إلى المطاعم بطرق أسرع وأسهل.

قمتِ بزيارة وادي السليكون في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال الواحة، ما كان انطباعك حول هذا الموقع الذي يشهد أكبر الإنجازات في عالم التقنية؟

لقد كانت تجربتي في وادي السليكون ثرية ومفيدة جدًا، حيث انضممت إلى فريق كامل من الطلاب والخبراء من مؤسسة قطر، وجامعات أخرى، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، لزيارة هذا الموقع العالمي، حيث التقينا بأهم الخبراء في شركات تقنية عالمية مثل جوجل ويوتيوب وغيرها، وحضرنا مؤتمرًا في جامعة ستانفورد، وقمنا بالعديد من الأنشطة القيّمة.

ما أهم الدروس المستقاة من مشاركتك في الأكاديمية العربية للابتكار 2018؟

لقد تعلمت الكثير من الخبراء في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والخبراء العالميين الذين شاركونا تجاربهم الملهمة، وقاموا بتدريبنا، بهدف تطوير عقلية الابتكار لدينا، لقد كانت تجربة رائعة ساهمت في صقل مهاراتي، وساعدتني لأن أكتشف هدفي من الحياة وأن أمتلك أحلامًا أكبر، عبر إيماني بقدراتي وإمكانياتي.

إن رحلتي التجريبية إلى وادي السيليكون، وتواصلي مع خبراء عالميين ومحليين، كل ذلك طوّر شخصيتي وجعلني أكثر إدراكًا للدور الذي تقوم به مؤسسة قطر في الارتقاء بالمستوى العلمي والابتكاري لدينا في قطر والعالم العربي، حيث باتت دولتنا تستقبل الكثير من الناس من مختلف الدول بهدف المشاركة في أنشطة وبرامج علمية، مما يدل على أننا أصبحنا اليوم مركزًا محوريًا لاستقبال المواهب العربية والأجنبية، ولإنتاج معارف علمية متنوعة.

لقد تعلمت الكثير من الخبراء العالميين في الأكاديمية العربية للإبتكار الذين شاركونا تجاربهم

مريم عبد اللطيف النعيمي

من خلال تعاملك مع رواد الأعمال، كيف تريين المواهب الشباب القطري مواهب وإمكانياتهم العالية؟

لدى شبابنا القطري عمومًا حماس للتغيير والانجاز، ولديهم رغبة كبيرة بأن يقوموا بدورٍ فاعل في مجتمعهم.

الشباب القطري مؤهل لأن يبتكر ويفكر وينجز، وهو محظوظ لتوفر الدعم الكافي من الدولة والبنية التحتية التي تؤهله للانطلاق في تحقيق أحلامه، وهذا برأيي، ما يخلق جيلًا من القادة والمؤثرين في قطر والعالم.

قمتم كفريق من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بتمثيل قطر في نهائيات مسابقة "مبادرة 2018" التي أجريت في الكويت، حيث فزتم في هذه المسابقة، أخبرينا عن ذلك أكثر؟

لقد ابتكرنا من أجل المشاركة في مسابقة "مبادرة 2018" التي تنظمها إنجاز العرب" والتي تعد" إنجاز قطر" جزءًا منها، منصة لصالات اللياقة البدنية في قطر، حيث يمكن للعملاء أن يعثروا على الصالة أو الخدمات المناسبة لهم من خلال التطبيق، وقد فزنا بجائزة أفضل شركة للعام.

لقد ساهمت الخبرة التي اكتسبناها في الجامعة بتحفيزنا على الابتكار واستخدام التكنولوجيا من أجل إيجاد حلول لمختلف التحديات.

أخيرًا، ما هو هدفك في الحياة؟

لقد حققت وانجزت بفضل الله أولًا وبدعم مستمر من أسرتي، حيث حرصا على تشجيعي بشكل دائم وفي كل خطواتي. وأسعى إلى تحقيق المزيد، من إنجازات تسهم في بناء دولة قطر، وإلى أن أكون قدوة لمن حولي، كي ينتجوا وينجزوا ما فيه منفعة لهذا الوطن الذي قدّم لنا كل شيء.

قصص ذات صلة