للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
الطالبة شيخة السبيعي، الفائزة بالأكاديمية العربية للابتكار 2019
يعدّ العمل الجماعي والتعاون عاملان أساسيان في تعزيز مهارات التفكير والابتكار، وفي إنتاج أفكار إبداعية، وحلول فعّالة لتحديات جمّة.
وفّرت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، من خلال إطلاق مبادرة الأكاديمية العربية للابتكار بيئة تعليمية فريدة تزود الشباب بالثقة والقدرة على تحويل أفكارهم المبتكرة إلى واقع.
وهذه المبادرة هي عبارة عن برنامج تدريبي سنوي لريادة الأعمال مدته أسبوعين، يوفر للمبتكرين الشباب من جميع أنحاء المنطقة العربية خبرة عملية وفرص توجيه وإمكانية للوصول إلى المستثمرين من أجل المساعدة في تحويل شركاتهم التكنولوجية الناشئة إلى منتجات تجارية.
شيخة السبيعي، خريجة جامعة قطر، هي واحدة من أولئك الذين شاركوا في البرنامج واختبروا الفارق الإيجابي الذي يحدثه في حياة المشاركين.
فازت شيخة السبيعي، مع فريقها، بالمركز الثالث في الأكاديمية العربية للابتكار 2019، من خلال تطوير نظام يساعد على التواصل من خلال لغة العيون.
فقد فازت شيخة السبيعي، مع فريقها، بالمركز الثالث في الأكاديمية العربية للابتكار 2019، من خلال مشروع Eyetalk الذي يستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة من المصابين بالشلل الكلي، حيث يساعدهم في التواصل مع الآخرين من خلال لغة العيون، مما يسّهل عليهم التعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل.
وعلى الرغم من تخصصها في المحاسبة المالية – وهو مجال لا يرتبط مباشرةً بالابتكار- يعد تصميم الجرافيك جزءًا مما تقوم به في حياتها، وكنتيجة لانضمامها إلى الأكاديمية العربية للابتكار، تعمل السبيعي حاليًا في الحملة التسويقية لنسخة العام 2020 من البرنامج، وقد قدمت رسومات فنية عديدة من شأنها أن تشجع المبتكرين الشباب على التقدم، والتعبير عن أفكارهم، والمشاركة في الأكاديمية في العام المقبل.
الأفكار مهما كانت رائعة لا قيمة لها إذا احتفظنا بها لأنفسنا فقط
تقول الطالبة شيخة السبيعي:" أحد أهم الأمور التي تعلمتها في الأكاديمية، هي التعبير عن أفكاري أمام الجميع، فالأفكار مهما كانت رائعة لا قيمة لها إذا احتفظنا بها لأنفسنا فقط، وتطوير الثقة بالنفس للحديث عما يدور في خاطرك وتحدي أفكار الآخرين، وخصوصًا أمام مجموعة من الأشخاص الذين لا تعرفهم، هو مهارة يجب علينا جميعًا امتلاكها".
يعدّ العمل الجماعي والتعاون عاملان أساسيان في تعزيز مهارات التفكير والابتكار، وفي إنتاج أفكار إبداعية، وحلول فعّالة لتحديات جمّة.
وتضيف:" لا يتعلق الأمر فقط بالتحدث، بل بالإصغاء أيضًا، وهي العنصر الأساسي في التفكير الابداعي، بالإضافة إلى الانفتاح والمرونة، وتقبل أفكار الآخرين من أبناء الثقافات الأخرى على الرغم من كونها تختلف عن ثقافتنا الاجتماعية، وتقدير حقيقة أننا لسنا جميعًا متشابهين، ولكننا ننتمي إلى عالم واحد وعلينا أن نعمل معًا من أجل تحسين عالمنا من خلال الابتكار والإبداع والتفكير".
الأفكار تتحوّل إلى مشاريع تكنولوجية من خلال الأكاديمية العربية للابتكار خلال أسبوعين فقط.
تبادل الخبرات والأفكار هو أحد أبرز الخصائص التي تميّز الأكاديمية العربية للابتكار.
يعدّ الإرشاد والتوجيه عاملان أساسيان في الأكاديمية العربية للابتكار، حيث يشارك خبراء عالميين وخبراء من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا خبراتهم مع المشاركين في كافة مراحل البرنامج.
وتقول السبيعي:" لقد ترك خبراء الواحة تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على شخصيتي، فقد كانوا مشجعّين جدًا، ما جعلني أدرك أنني في المكان الصحيح الذي يتيح لي فرصة التعلم ممن يملكون معرفة وخبرة أكثر مني، في جو من التفاعل الفريد الذي حفزني على أن أشارك بدوري المعارف التي أملكها مع الباقين، وهو ما يوفر بيئة فريدة من التواصل والمشاركة تغني خبراتنا وتصقل مواهبنا".
يمكن لجميع الطلبة الجامعيين وطلاب الدراسات العليا الراغبين الذين تتراوح أعمارهم بين 20-35 أن يقوموا بالتسجيل في النسخة الثالثة من الأكاديمية العربية للابتكار، وذلك من خلال زيارة الموقع التالي: الأكاديمية للابتكار