للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
مناقشة قوة الموسيقى في عالمنا خلال أيام مهرجان أيام الدوحة للتعلّم
تتمتع الموسيقى بالقدرة على بناء الجسور وتجاوز الحدود، مما يؤدي إلى عالم أكثر اتحادًا وتناغمًا من خلال جميع الأفراد معًا من جميع أنحاء العالم.
فكرة أن الموسيقى يمكن أن تحدث تأثيرًا إيجابيًا على مسار التغيير من خلال قدرتها على إثارة المشاعر لدينا، كانت في صميم ورشة العمل قدمتها ناتالي ماجنس وهي طالبة تبلغ من العمر 16 عامًا ومندوبة من ثيمن، وذلك في مهرجان أيام الدوحة للتعلم الذي يعقده مؤتمر وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر.
وقالت ناتالي: "تُستخدم الموسيقى بشكل فعال ضمن مجموعة من السياقات والمواضيع المتنوعة، من الدعوة إلى السلام العالمي، إلى العلم والبحث، إلى الأفلام، وغيرها. ومن السهل أن ننسى سبب قدرة الموسيقى على التأثير في جميع هذه المجالات، لكن الجواب بسيط: لأنها تلمس مشاعرنا وعواطفنا. ومع ذلك، فإن استخدام هذه المشاعر للتلاعب أو غسل الأدمغة والتحكم أو من أجل التوحيد والتمكين وتحقيق الانسجام والتناغم، فهو أمر عائدٌ لنا".
وأضافت:" في هذا العصر حيث القضايا العالمية الملحة، مثل الفساد، وتغير المناخ، والحرب، والفقر، يصبح الإبداع وسيلة أساسية لإيجاد حلول لهذه التحديات. وهو ما يقدم لنا شعاعًا جديدًا من الأمل، وبعض الحلول المحتملة لعالم أكثر انسجامًا".
كان الموضوع العام للجلسة التي أقيمت خلال مهرجان الدوحة للتعلم، يدور حول تأثير الموسيقى، وقد تم تقسيم الجلسة إلى موضوعين: الأول يتناول كيفية استخدام الموسيقى إلى جانب السياسة والعلوم والطب وفي وسائل الإعلام، والجزء الثاني من الحديث يركز على الموسيقى الكلاسيكية.
ولأنها عازفة بيانو طموحة، تحتل الموسيقى مكانة كبيرة لدى ناتالي، حيث بدأت تعلم العزف على آلة موسيقية في سن السادسة. وقالت: "لقد أجريت الكثير من الأبحاث، واكتشفت أن الموسيقى تستخدم بعدة طرق مختلفة، وهو ما لم أكن أعرفه من قبل".
وأضافت: "لقد اخترت أن أشارك هنا، حيث أنني حضرت مؤتمر قطر للقيادة، ولاحظت أن هذا الموضوع لا يتم تسليط الضوء عليه بشكل كافٍ، فأردت أن يصبح الناس أكثر وعيًا بكيفية استخدام الموسيقى من حولهم، وأن يقدّروا فعليًا كيفية استخدامها. أود أيضًا أن أساعد في إزالة وصمة الموسيقى الكلاسيكية والمفاهيم الخاطئة حولها، آمل أن يبدأ المزيد والمزيد من الناس في الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية. "
أيام الدوحة للتعلم هو أول مهرجان تعليمي تجريبي في قطر، أطلقه مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"إحدى مبادرات مؤسسة قطر، في ساحة الاحتفالات بالمدينة التعليمية، والمنطقة الخضراء. افتتح المهرجان الذي يستمر لمدة ستة أيام في 19 نوفمبر، وهو مفتوح للجمهور والحضور والمشاركة في ورشات العمل مجانية.
لمزيد من المعلومات حول أيام الدوحة للتعلم والأنشطة المعروضة، يرجى زيارة الموقع www.wise-qatar.org/wise-2019/doha-learning-days/