إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | البحوث
17 November 2019

قصة نجاح: كيف حوّل شغفه بالقهوة إلى عمل مزدهر؟

مشاركة

شاب قطري محترف بإعداد القهوة وصاحب مقهى خاص

"بدأ كل شيء عندما تناولت فنجان قهوة لذيذ قبل عامين، فأردت أن أعرف كيف يمكنني صنع شيء من هذا القبيل".

هذا ما قاله عبد الرحمن المالكي، متحدثًا عن كيف أصبح محترفًا بإعداد القهوة وصاحب مقهى خاص، وذلك خلال ورشة تفاعلية قدمها كجزء من مهرجان أيام الدوحة للتعلم الذي ينظمه مؤتمر وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، في المدينة التعليمية.

ركّزت الجلسة التي عقدت في أول مهرجان تعليمي تجريبي في قطر على كيفية بناء مشروع تجاري صغير وناجح، وذلك من خلال حديث عبد الرحمن المالكي – الذي أسس شركة فريم للقهوة المتخصصة ويعمل أيضًا في مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر- حول أبرز المحطات في رحلته لتحويل شغفه بالقهوة إلى عمل ناجح، والعناصر الرئيسية التي يجب على الشباب مراعاتها عند التخطيط لإنشاء مشاريعهم الخاصة.

يقول المالكي:" يتعلق الأمر كله باغتنام الفرصة، أنا لست هنا لأقول إنه يجب على الجميع تناول القهوة، بل لأقول للناس إن عليهم أن يجدوا شيئًا يحبونه ويتحمسون له، فلو لم أكن سعيدًا بما أقوم به، فلن أكون هنا لأتحدث مع أشخاص آخرين حول هذا الموضوع."

في عام 2017، حظي المالكي بفرصة للعمل كمعدّ قهوة في مقهى "فلات وايت". بعد سنة، افتتح مقهى خاص به في حي العزيزية في الدوحة.

يقول: "كانت فكرتي هي فقط إنشاء مكان مريح في الحي الذي أسكن فيه، يجمع الناس حول القهوة، بحيث يشعرون فيه بالراحة وبإمكانية إجراء محادثة مع الأشخاص المجاورين لهم، لأن أكثر ما أحبه حول ما أقوم به ليس فقط صنع القهوة نفسه، ولكن التواصل مع الناس. هذه هي الثقافة التي أردت تعزيزها في المجتمع القطري. "

خلال ورشة العمل، قدم عبد الرحمن بعض رسوماته اليدوية التي صنعها عندما كان يضع فكرة الإطار، متخيلًا تصميم شعاره وأكوابه ومبانيه، وقد أخبر الحضور أن فكرة اسم المقهى جاءت من حقيقة أنه يريد "تأطير القهوة"، فكان يبحث عن اسم بسيط ومباشر يكون له صدى لدى الناس.

كما قدم لهم بعض النصائح لبدء عمل تجاري ناجح، مثل أهمية التركيز على الجودة بدلًا من العلامة التجارية، وكيفية أن تكون أكثر فعالية من حيث التكلفة، وكيفية التغلب على التحديات التي قد تواجهها الشركات الجديدة.

وقالت مها الكعبي، طالبة في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر: "كان من المثير للاهتمام أن نطلع على تجربة شاب قطري بدأ عمله في السوق المحلية. نحن نرى الكثير من الشركات الجديدة بحيث يمكن للناس التقليل من التحديات التي قد تواجهها الشركات الناشئة. "

وأضافت:" كان من الجيد أن نسمع منه وهو يشارك تجربته ويجيب على أسئلتنا بكل انفتاح، ما أشبع فضولنا وحماسنا لأعمالنا".

وقالت دانا أبو شنب، خريجة جامعة نورثوسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر: "لقد تعلمت من الورشة أن بدء عمل تجاري ليس سهلاً كما يبدو، والحفاظ على النجاح يمثل تحديًا أيضًا".

ستستضيف أيام الدوحة للتعلم، التي تنتهي في 19 نوفمبر، ورش عمل تعليمية وتجريبية مجانية ومفتوحة للجميع.

للتعرف على كافة برامج أيام الدوحة للتعلم، أو للتسجيل في جلسات محددة، يرجى زيارة الموقع: www.wise-qatar.org/wise-2019/doha-learning-days/

قصص ذات صلة