إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | البحوث
18 November 2019

أهمية المرونة في المناهج وتكيّف الطلاب جزءًا من رحلة التعلم

مشاركة

تم تدريب المعلمين من مدارس قطر على كيفية دعم الرفاهية العاطفية والاجتماعية لطلابهم

في السنوات الأخيرة، كان هناك تركيز متزايد خلال التعليم على الرفاه العاطفي والاجتماعي، ولا سيما بين أطفال المدارس المهمشين.

وقد انعكس هذا التركيز خلال مهرجان "أيام الدوحة للتعلم"، وهو أول مهرجان تعليمي تجريبي في قطر، ينظمه مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، مبادرة من مؤسسة قطر، من خلال ورشة عمل قدمتها مؤسسة قطر الدولية.

ركزت الورشة على تدريب المعلمين من مختلف المدارس في جميع أنحاء قطر، على كيفية تعزيز المهارات الاجتماعية والذهنية الأساسية لدى طلابهم، من خلال إعداد المناهج الدراسية المرنة، وبيئات التعلم التي تعمل على إشراك الطلاب في تصميم تجربة التعلم الخاصة بهم.

لقد تم استخلاص المفاهيم والأمثلة التي تمت مناقشتها في ورشة العمل من نماذج التدريس في كندا، وتم إعطاء المعلمين الذين شاركوا نظرة ثاقبة حول طرق تطبيق المفاهيم نفسها في مدارسهم من خلال الأنشطة التفاعلية، من أجل تجهيز طلابهم ليصبحوا مفكرين ناقدين، ومواطنين مدركين عالميًا، وقادرين على وضع حلول للتحديات.

قالت جينيفر آدمز، مديرة التعليم السابقة في منطقة مدرسية كبيرة في أوتاوا، كندا، التي قدمت ورشة العمل للمعلمين: "إننا ننظر إلى المهارات الاجتماعية والعاطفية والمرونة، وكيف يمكننا كمديري المدارس، والمربين، والمدرسين، مساعدة الطلاب على تطوير المهارات التي من شأنها مساعدتهم على النجاح طوال حياتهم الشخصية والمهنية".

وأضافت آدمز: "ما نريده هو تشجيع المعلمين على التحدث عن مفاهيم مثل العدالة، والتأكد من أن جميع الطلاب يتعلمون المرونة. في ورشة العمل هذه، قدمنا مفهوم الرفاهية في السياق الكندي، حيث يوجد العديد من الطلاب الذين يواجهون تحديات في الصحة النفسية، ونحن نحاول أن نساهم في مساعدة الطلاب على اكتساب المهارات اللازمة للتغلب على هذه التحديات".

وأتيحت للمعلمين المشاركين في ورشة العمل الفرصة لربط الأمثلة من التعليم الكندي بالكيفية التي تعمل بها مدارسهم في قطر. وقالت كلير غلوكلين، وهي مدرسة في مدرسة نيوتن الدولية، في الخليج الغربي: "من الجيد مقابلة مدرسين من مدارس مختلفة، والحصول على أفكار مختلفة حول استراتيجيات التدريس، وفهم أيضًا طرق تطبيقها في دول مختلفة مثل كندا".

صورة 1 من 3

قالت أروى أسعد، معلمة في المرحلة الابتدائية في مدرسة البيان الإعدادية: "لقد تعلمنا المهارات التي يحتاجها الطلاب في الفصول الدراسية، وعملنا مع مجموعة من المعلمين من مدارس مختلفة لتحديد أفكارنا حول المهارات التي نريد أن نقدّمها وقد عملنا مع مجموعة من المعلمين من مختلف المدارس لتحديد أفكارنا حول المهارات التي نريد تدريسها لطلابنا".

يستمر مهرجان "أيام الدوحة للتعلم" في الدوحة حتى 19 نوفمبر، في ساحة الاحتفالات، والمنطقة الخضراء الاحتفالية في المدينة التعليمية، على مدار ستة أيام، وسيستضيف المهرجان ورش عمل تعليمية وتجريبية مجانية ومفتوحة للجميع.

لمزيد من المعلومات حول مهرجان "أيام الدوحة للتعلم" والتسجيل في الأنشطة المتوفرة، يرجى زيارة الموقع: www.wise-qatar.org/wise-2019/doha-learning-days/

قصص ذات صلة