للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
إلهام الفتيات لاقتحام مجال العلوم خلال مهرجان الدوحة للتعلم
"إن الرحلة تستحق العناء". هذا ما قالته جمانة القصبي من إكسون موبيل قطر، للجمهور من النساء الشابات بهدف إلهامهن ليصبحن الجيل القادم من مفكري وقادة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
بعد انضمامها إلى أمل المالكي، أخصائية السلامة والأمن والصحة والبيئة في إكسون موبيل قطر، تحدثت جمانة وأمل، عن شغفهما بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث قامتا بعرض تجربتهن التعليمية وخبراتهن في الحياة الواقعية اليومية، وذلك من خلال إلقاء محاضرات على غرار جلسات تيد، والتي أقيمت كجزء من مهرجان أيام الدوحة للتعلم الذي نظمه مؤتمر وايز في المنطقة الخضراء وساحة الاحتفالات بالمدينة التعليمية، وهو مهرجان تعليمي تجريبي مدته ستة أيام.
وأوضحت المالكي، كيف بدأ اهتمامها بهذا المجال في سن مبكرة، حيث قالت: "عندما كنت طفلة، كانت العديد من الأشياء المختلفة من حولي تثير اهتمامي، على سبيل المثال، أردت أن أعرف كيف تعمل أجهزة الحاسوب، كما كنت أقوم بإجراء تجارب علمية في المنزل باستخدام أي مكونات موجودة في الخزانة".
وأضافت: "كانت والدتي تعمل في مستشفى، لذلك كنت مذهولة بما يقوم به الأطباء، ولماذا كانوا يستمعون إلى نبضات قلبي لدى زيارتهم، وفي المنزل، كنت أساعد والدي في إصلاح الأشياء، لقد كان يعطينا مطرقة والمفك، وكان على الجميع إصلاح شيء ما في المنزل".
لقد كنتُ فضولية تجاه كل تلك الأشياء، حتى النباتات والزهور، حيث كانت تمثل لي شيئًا واحدًا مشتركًا وهو أنها جميعها عبارة عن ألغاز أريد أن أعرفها، سواء كان ذلك خزانة، أو نبتة، أو جسم الإنسان، لقد كان الأمر بمثابة لغز بالنسبة لي، ما جعلني مهتمة بكشف تلك الألغاز".
وبدورها قالت القصبي، المدير التجاري في إكسون موبيل قطر: "تساعدنا العلوم في إدراك العالم من حولنا، مع الطموح والعمل الجاد، يمكنك أن تفعل المعجزات. لا تخف من إخبار الأشخاص بأن مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات صعبة. لا تخف من الفشل، إنه يستحق التحدي، فمن يدري، قد تتمكن يومًا ما من ابتكار علاج لأحد أكثر الأمراض صعوبة في العالم. "
حضر النقاشات طالبات من مدرسة كومباس العالمية في قطر، برفقة معلمتهن كاثرين فورسيث، التي أوضحت مدى أهمية أن ترى الشابات نساء أخريات يتحدثن عن تجاربهن الخاصة، قائلة: "من الأفضل للطلاب سماع التجارب من أشخاص آخرين، وليس فقط من المعلمين".
وتابعت: "من الجيد الاستماع إلى آراء مختلفة والتعرف على الصناعات المختلفة، ومن الأفضل للطلاب أن يطلعوا عليها من قبل أشخاص يعملون في مجال تلك الصناعات".
يتضمن أيام الدوحة للتعلم الذي يختتم فعالياته في 19 نوفمبر، جدولًا كامل من الأنشطة وورش العمل والمناقشات، للتعرف على كافة برامج المهرجان، أو للتسجيل في جلسات محددة، يرجى زيارة الموقع: www.wise-qatar.org/wise-2019/doha-learning-days/