للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
ورشة عمل خلال "أيام الدوحة للتعلم" تتناول فوائد قضاء وقت ممتع
أظهرت الأبحاث أن قضاء وقت ممتع هو جزء لا يتجزأ من نمو الأطفال فحسب، ولكن له أيضًا فوائد تستمر حتى مرحلة البلوغ، مثل زيادة إيجابية الأفراد وإنتاجيتهم.
استضاف معهد التطوير التربوي تجربة تعليمية شيقة تدعى "المعلمون، هيا نلعب!"، والتي تم تصميمها لتعريف المعلمين في دولة قطر بطرق مختلفة للعب داخل الفصل الدراسي، ومعالجة فوائد دمج اللعب كأداة تعليمية.
كانت ورشة العمل جزءًا من مهرجان "أيام الدوحة للتعلم" تمهيدًا لانعقاد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، والذي يقام في المدينة التعليمية في الفترة من 14 إلى 19 نوفمبر، وأدارتها غادة حداد معلوف، مديرة التدريب لبرنامج البكالوريا الدوليّة في معهد التطوير التربوي، وهي جزء من التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر.
وقالت السيدة معلوف: "قضاء وقت ممتع ضروري، إن الأفراد الذين لا يقضون وقت ممتع قد يعانون من الاكتئاب، ويميلون إلى أن يكونوا أقل انخراطًا في عملهم وفي حياتهم العائلية". وأضافت: "في الوقت الحاضر، هناك المزيد من المكاتب التي توفر مساحات لقضاء وقت ممتع في أماكن العمل، مما يطور فكرة ما يعنيه المرح، حيث أن مفهوم اللعب هو للأطفال فقط ليس صحيحًا، فاللعب ضروري للجميع، حتى يتمكن أي فرد - بما في ذلك البالغين - من العيش حياة أكثر إيجابية، وأن يكون أقل تأثرًا بالسلبية وضغوطات الحياة".
وتابعت معلوف: "الهدف العام من ورشة العمل هذه هو أن يقوم المعلمون بتجربة اللعب بأنفسهم، وخوضهم لهذه التجربة سيساعدهم على فهم أن التعلم يتم بطرق أفضل وأعمق بكثير مع اللعب".
جمعت ورشة العمل معلمين من مدارس مختلفة من جميع أنحاء الدولة، بما في ذلك شيربورن قطر ومدرسة "ساك" الدولية في قطر.
من جهتها، قالت ماير كوستيلو، من أيرلندا: "حضرت ورشة العمل، لأنني أردت أن أتعلم طرقًا مختلفة للعب عند إعداد الخطط الدراسية، وكيفية دمجها على أساس يومي، وليس فقط قول، "هيا، لنلعب الآن"، بل كيف نهيئ البيئة اللازمة للعب، التي قد تكون فيها اللعبة غنية وشيقة، وفي الأساس، توفير أنواع مختلفة من اللعب ــ اللعب شبه المنظم تقريبًا".
من جهتها، قالت ماير كوستيلو، من أيرلندا: "حضرت ورشة العمل، لأنني أردت أن أتعلم طرقًا مختلفة للعب عند إعداد الخطط الدراسية، وكيفية دمجها على أساس يومي، وليس فقط قول، "هيا، لنلعب الآن"، بل كيف نهيئ البيئة اللازمة للعب، التي قد تكون فيها اللعبة غنية وشيقة، وفي الأساس، توفير أنواع مختلفة من اللعب ــ اللعب شبه المنظم تقريبًا".
من جهتها، قالت خدين ريتشاردز-كاريبي من لندن: "أردت التعرف على بعض النصائح والتقنيات والاستراتيجيات المثيرة للاهتمام لمساعدة طلابي وتحفيز الإبداع لديهم". وتابعت: "اللعب يساعد الأطفال على الاستكشاف والتعبير عن أنفسهم. فمع وجود اختلاف في شخصيات الأطفال، هناك طرق مختلفة للتعلم، لذلك أعتقد أنها أداة مفيدة لتعلم مفاهيم جديدة. وبالنسبة للأطفال، لا يبدو ذلك لهم بمثابة درس، فهم لا يدركون بالضرورة أنهم يتعلمون، لأنهم يجدون أنفسهم ما بين الفوز أو الإثارة التي تنطوي عليها اللعبة".
إلى جانب ورشة عمل "المعلمون، هيا نلعب!"، يستضيف معهد التطوير التربوي جلسات طوال فترة المهرجان تهدف إلى تطوير مهارات المعلمين حول التعليم الشامل، حيث من خلال اللعب والخيال، يمكن تعليم الأطفال المفاهيم الصعبة في العلوم والرياضيات والمواد اللغوية.
لمزيد من المعلومات حول برنامج "أيام الدوحة للتعلم"، أو للتسجيل في جلسات محددة، يرجى زيارة: www.wise-qatar.org/wise-2019/doha-learning-days/