إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | التعليم
28 June 2020

خريجة أكاديمة قطر – الدوحة تكرس جهودها لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع

مشاركة

صورة رقم 1: خريجي أكاديمية قطر الدوحة مستقلين، ومتعلمين شغوفين.

مصدر الصورة: Rawpixel.com، عبر موقع Shutterstock

خريجة مؤسسة قطر تقول بأنها تطمح إلى "جعل العالم مكانًا أفضل"

تمارا السيد، طالبة تبلغ من العمر 18 عامًا، تخرجت للتو من أكاديمية قطر – الدوحة، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، وحلمها هو أن تساهم مستقبلًا في وضع بصمتها وإحداث تغيير إيجابي في العالم.

لطالما هدفت أكاديمية قطر - الدوحة إلى إنشاء مواطنين أقوياء ومستقلين

تمارا السيد

تقول تمارا: "لطالما هدفت أكاديمية قطر - الدوحة إلى إنشاء مواطنين أقوياء ومستقلين، خلال دراستي في الأكاديمية، حظيت بعدد لا يحصى من المشاريع والفرص التي ساعدتني وساعدت زملائي على تطوير مهاراتنا وخبراتنا، بدءً من زيارة معسكر تعليمي في تركيا إلى حضور مؤتمر نموذج محاكاة الأمم المتحدة في فرنسا".

تمارا السيد، طالبة تبلغ من العمر 18 عامًا، تخرجت للتو من أكاديمية قطر – الدوحة.

وتابعت: "تعلمت الكثير من هذه الرحلات، وأعتقد أنني أصبحت أكثر استقلالية نتيجة لذلك، إذ ساعدتني تلك التجارب على صقل شخصيتي وهويتي".

شاركت تمارا في مؤتمر ثيمن قطر، نموذج محاكاة الأمم المتحدة الخاص بمؤسسة قطر، وهي في الصف التاسع، أولاً كممثلة للفريق، ثم عضوًا في فريق الإدارة، وفي عامها الأخير في المدرسة، كرئيسة للفريق الصحفي.

بفضل تجربتي في نموذج محاكاة الأمم المتحدة، أصبحت أشارك آرائي بكل ثقة حول مختلف القضايا العالمية

تمارا السيد

وقالت: "يُتيح نموذج محاكاة الأمم المتحدة بيئة داعمة تساعدنا على التطور كأفراد وجماعات. على المستوى الشخصي، ساعدتني هذه التجربة على تعزيز مهارة التحدث أمام الجمهور، والتفكير النقدي، ومهارات التواصل، بالإضافة إلى مهاراتي القيادية والتنظيمية. وبفضل تجربتي في نموذج محاكاة الأمم المتحدة، أصبحت أشارك آرائي بكل ثقة حول مختلف القضايا العالمية".

في حديثها عن دورها كرئيسة للفريق الصحفي، قالت تمارا أن الفريق كان مسؤول عن ضمان تغطية جميع جوانب الفعالية، مما جعلها تحظى بتجربة لا تنسى على الإطلاق، قائلةً: "عندما بدأت التقدّم لأول لمناصب مختلفة داخل الفريق، كان دافعي هو زيادة الوعي عن أهمية نموذج محاكاة الأمم المتحدة، من خلال الصور الفتوغرافية، ووسائل التواصل الاجتماعي، ومقاطع الفيديو، وإعداد التقارير، ومع كل فعالية شاركت بها نما هذا الدافع داخلي، وكنت دائمًا أجد طرقًا مختلفة لتوضيح أهمية مثل هذه المؤتمرات".

وصفت تمارا، وهي طالبة من أصول سورية فلسطينية نشأت في الدوحة، ودرست بأكاديمية قطر – الدوحة، لمدة 15 عامًا، كيف أثرت المدرسة بشكل إيجابي على حياتها، وتقول أن أكثر ما يُميز المدرسة هو طاقمها الإداري وأعضاء هيئة التدريس فيها،اللذين لم يتوانوا عن مساعدتها ل تشكيل شخصيتها حتى أصبحت الشخص الذي هي عليه اليوم، على المستويين الأكاديمي والشخصي.

أردفت قائلةً: "ساعدتني أكاديمية قطر – الدوحة على الاستعداد بشكل جيد للمرحلة التالية من حياتي، وجعلتني أدرك أن هناك الكثير من الأمور التي يُمكننا تعلمها خارج الصفوف المدرسية، وهذا أكد لي أن التعلم لا يأتي من دراستنا للكتب المدرسية وتقديم الاختبارات لاجتياز مرحلة ما فحسب، بل نحن بحاجة إلى طرح الأسئلة حول جميع المواضيع التي ندرسها". وتابعت: " علينا أن نفهم وندرك ما نتعلمه خلال الفصول الدراسية لكي نكون أكثر وعيًا، ونحدث فارقًا إيجابيًا في العالم".

تستعد تمارا السيد للإلتحاق بجامعة نورثوسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر.

في العام القادم، سوف تنطلق تمارا في غمار رحلة دراسية جديدة في مؤسسة قطر، مع إلتحاقها بجامعة نورثوسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وتطمح بأن تتخصص في مجال الصحافة، حيث ألهمتها تجربتها في مؤتمر نموذج محاكاة الأمم المتحدة إلى الإلتحاق في هذا المجال.

قالت تمارا: "خلال مهمتي داخل الفريق الصحفي، كنت مستمتعة للغاية بالعمل الصحفي، وتأثرت بالطريقة التي تصور بها وسائل الإعلام الأحداث، والتأثير الذي تخلفه على حياتنا. كما أنه لدي اهتمامات بالميدان السياسي كذلك، وأطمح إلى أن جعل العالم مكانًا أفضل، وأعتقد أنني سأكون قادرة على المساهمة في ذلك عن طريق المجال الإعلامي".

واختتمت قائلةً: "مازالت لا أعلم ما الذي ينتظرني بعد مرحلة الجامعة، لكنني أرى نفسي أبرع في عالم وسائل الإعلام، سواء كمراسلة، أو كصحفية، أو أي شيء آخر".

قصص ذات صلة