للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
يهدف أوّل عرض مسرحي غنائي من إنتاج المدرسة التابعة لمؤسسة قطر إلى إثراء المهارات الحياتية لدى الطلاب
حظي الطلاب في مؤسسة قطر بفرصة استكشاف مواهبهم وإثرائها عبر عرض يجمع بين الموسيقى والغناء والرقص والتمثيل، وذلك بإطلاق مدرستهم عرضها المسرحي الغنائي الأول "علاء الدين".
أقامت أكاديمية قطر- السدرة، إحدى المدارس المنضوية تحت لواء التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، هذا العرض المسرحي في ضوء القصة التراثية الشعبية الشهيرة "علاء الدين والمصباح السحري"، وبنكهة موسيقية من الشرق الأوسط. وإلى جانب كونها تشكل تجربة ممتعة للطلاب، تهدف هذه الفعالية أيضًا إلى تزويد الطلاب بالمهارات الضرورية لمستقبلهم، ومنها زيادة ثقتهم بأنفسهم، وتعزيز مهارات الاتصال، وتنمية الخيال والإبداع، ومهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والانضباط الذاتي.
وفي حديثها عن أسباب تنظيم المسرحية الغنائية "علاء الدين"، قالت كارولين ريناود، أستاذة العروض الفنية ورئيس قسم الفنون في أكاديمية قطر- السدرة: "نسعى من خلال إقامة هذا العرض إلى بناء مجتمع مدرستنا".
بصفتنا كمدرسة تمنح البكالوريا الدولية، فإن إقامة مسرحية غنائية يُتيح للطلاب المشاركين العمل معًا بما يتماشى مع قيم هذا البرنامج التعليمي
وأضافت: "بصفتنا كمدرسة تمنح البكالوريا الدولية، فإن إقامة مسرحية غنائية يُتيح للطلاب المشاركين العمل معًا بما يتماشى مع قيم هذا البرنامج التعليمي، فهم يكتسبون مهارات متنوعة من هذا النشاط، مثل تحقيق التوزان الفردي في مختلف نواحي حياتهم، حيث يواجهون تحديًا للموازنة بين متابعة واجباتهم المدرسية، وحياتهم العائلية، والاستعداد والتحضير لهذا العرض".
تحدث ريناود أيضًا عن مراحل الإعداد لهذه الفعالية والجهود المبذولة فيها قائلة: "في بداية العام الحالي، اخترنا قصة "علاء الدين" لتكون محور المسرحية الغنائية التي سنقوم بإنتاجها، ومع بداية العام الدراسي في شهر أغسطس، أجرينا عملية اختيار للطلاب والتي استمرت على مدار أسبوعين، ثم بدأنا مرجلة التدريبات في شهر سبتمبر".
وتابعت: "اعتمدنا بالكامل على خبراتنا الداخلية، ولم يقتصر ذلك على الإخراج المسرحي والغنائي فحسب، بل على كافة الأصعدة الأخرى مثل تصميم الأزياء الخاصة بالعرض، حيث حصلنا على دعم من "الدوحة بلايرز"، إلى جانب شراء القطع من سوق واقف".
شارك في صناعة هذا العرض حوالي 30 طالبًا وطالبة من الصف السادس وحتى الصف الثاني عشر، وعلّقت ريناود قائلة: "لقد حرصنا على إشراك الطلاب الصغار والكبار معًا في صناعة هذا العرض، وتمكينهم من التعاون ومساعدة بعضهم البعض، وبذلك تمكنوا من بناء العلاقات والروابط مع أشخاص جدد.
"تطلب الأمر أيضًا دعمًا من أولياء أمور الطلاب، حيث اضطر الطلاب مرارًا للبقاء في المدرسة بعد إنتهاء الصفوف الدراسية لإتمام التدريبات، وقد كان المعلمون أيضًا متعاونين جدًا مع الطلاب نظرًا لانشغالهم في الاستعداد للعرض".
قام بأداء دور "الأميرة ياسمينة" في هذه المسرحية الطالبة بيان الخريشة من الصف السادس بأكاديمية قطر السدرة، والتي وصفت تجربتها قائلة: "لقد كانت تجربة ممتعة للغاية، فقد استمعت بالتحضير لهذا الدور على مدار أربعة أشهر، وقد تعلمت الكثير من الأمور، وكنت في غاية الحماس للمشاركة في العرض النهائي".
أكثر ما دفعني للمشاركة في هذا العرض هو أنني شعرت بأن هذه تجربة مميزة وقد لا تكرر في المستقبل، وكان علي أن أنتهز هذه الفرصة.
ومن جهته، قال عمر ونس، طالب في الصف السادس في أكاديمية قطر السدرة، والذي لعب دور "علاء الدين" في المسرحية: "أكثر ما دفعني للمشاركة في هذا العرض هو أنني شعرت بأن هذه تجربة مميزة وقد لا تكرر في المستقبل، وكان علي أن أنتهز هذه الفرصة".
كانت المسرحية الغنائية علاء الدين والتي أنتجتها أكاديمية قطر - السدرة متاحة لكافة أفراد مجتمع مؤسسة قطر، وتعمل الأكاديمية الآن على التخطيط لإقامة المزيد من العروض من هذا النوع بشكل سنوي.