إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | التعليم
6 November 2019

الاتجاهات الإعلامية في قطر تحت الأضواء

مشاركة

ناقش منتدى صناعة الإعلام في قطر عدة محاور منها الأخبار الكاذبة، والشركات الإعلامية الناشئة، وتأثير تصورات الناس على كأس العالم لكرة القدم 2022

سلط منتدى صناعة الإعلام في قطر، الذي تنظمه جامعة نورثوسترن في قطر مرتين سنويًا، الضوء على الاتجاهات الإعلامية الأساسية، كالتزايد المستمر لاستخدام الإعلام الرقمي، وتأثير شبكة الجيل الخامس، ومكافحة التضليل الإعلامي، ودور ريادة الإعمال.

ويُوفر هذا المنتدى، الذي تم إطلاقه لأوّل مرة في عام 2012، منصّة لقادة الإعلام في العالم العربي لبحث موضوعات ذات أهمية بالنسبة لقطاع الإعلام والاتصال في دولة قطر. وتبحث نسخة هذا العام من المنتدى في تأثير آراء جماهير كأس العالم لكرة القدم في قطر وتجاربهم على التصورات والانطباعات الدولية حول دولة قطر.

تضمن المنتدى جلسة نقاشية بعنوان: "تزايد أهمية وسائل الإعلام في قطر: اتجاهات عام 2020 وما بعدها"، وشارك فيها كل من هيفاء العبدالله، مدير الابتكار في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وفاطمة الكواري، الرئيس التنفيدي للتسويق في أوريدو، وستيف موريس، الشريك الإداريش في شركة بورتلاند للاتصالات، حيث طرح المتحدثون رؤاهم وتوقعاتهم حول مختلف القضايا الإعلامية. وأشرف على إدارة الحوار في الجلسة إيدي بورجس راي، استاذ مساعد في الإقامة بجامعة نورثوسترن في قطر، جامعة شريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

تحدثت فاطمة الكواري حول الاتجاهات الحالية للإعلام القطري قائلةً: "تُعد دولة قطر الرائدة حول العالم من حيث جاهزية شبكات الاتصال، إذ أننا أول دولة تطلق شبكة الجيل الخامس، إضافةً إلى امتلاكنا تقنية الألياف البصرية (الفايبر)".

نأمل أن تعمل الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة على ابتكار حلول ذات صلة بقطاع الإعلام

هيفاء العبدالله

وتابعت: "لقد اثبتت الفعاليات الرياضية التي أقيمت مؤخرًا، كبطولة العالم لألعاب القوى، كفاءة دولة قطر ومركزها الرائد في هذا المجال؛ حيث كانت مختلف الشبكات الإعلامية حول العالم تبث مباشرةً من قطر، وترسل البيانات إلى دولها الأصلية في غضون ثوانٍ معدودة".

وبدورها، ذكرت هيفاء العبدالله أربعة اتجاهات إعلامية رئيسية من خلال ما شهدته في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وهي: الجرافيكس، والتواصل الاجتماعي، وصناعة المحتوى، والصحافة الآلية والذكاء الاصطناعي. كما أشارت إلى أهمية دور الشركات الناشئة والمؤسسات البحثية في المجال الإعلامي.

وقالت: "نركز في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على كافة المجالات التكنولوجية، وما نسعى إليه هو ربط الأشخاص بالسوق، حيث نحث الشركات الناشئة على موائمة أعمالها مع متطلبات السوق".

وأضافت: "نأمل أن تعمل الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة على ابتكار حلول ذات صلة بقطاع الإعلام، ونحن على استعداد لتقديم الدعم اللازم لها، ومن الأمثلة على ذلك، قيام معهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، بتطوير تقنية ترجمة يتم استخدامها حاليًا من قِبل قناة الجزيرة، كما قامت إحدى المشاريع الصغيرة والمتوسطة بتطوير تقنية لتحليل الآراء عبر توتير.

هناك توجه جديد بأن يكون الناس أكثر انتقائيةً من حيث المصادر التي يعتمدون عليها، وتجاهل المعلومات التي لا يكونون واثقين من مصدرها والتي تعتبر أخبارًا كاذبة

ستيف موريس

"تُشكل هذه الجوانب أهمية بالغة لدولة قطر مع إقبالنا على استضافة كأس العالم لكرة القدم، ونعتقد بأن مستقبل التكنولوجيا سوف يكون مرتكزًا على هذه الجوانب".

تناولت الجلسة النقشية أيضًا الحديث على التعليم والثقافة الإعلامية. وفي هذا السياق، ذكر ستيف موريس بأن الجيل الحالي من الشباب في عصرنا الرقمي وعصر التواصل الاجتماعي لديه إدراك ووعي كبيرين من حيث كيفية استخدام مختلف المنصات الإعلامية، ونوعية المحتوى الذي يشاركونه عبرها.

وعلّق قائلاً: "هناك توجه جديد بأن يكون الناس أكثر انتقائيةً من حيث المصادر التي يعتمدون عليها، وتجاهل المعلومات التي لا يكونون واثقين من مصدرها والتي تعتبر أخبارًا كاذبة".

"هذا يطرح تساؤلاً هامًا وهو كيف يُمكن للحكومات والمنظمات الإعلامية أن تحافظ على ثقة الناس بها حفاظًا على استمراريتها".

وفي سؤال حول التطورات التكنولوجية التي تشهدها دولة قطر مع اقتراب موعد كأس العالم لكرة القدم 2022، قال موريس: "سوف يحضر إلى دولة قطر مئات الآلاف من الجماهير والمشجعين، والذين سوف يشاركون خبراتهم ورؤاهم مباشرة، وتلك ستكون قصصًا أقوى بكثير من تصورات وسائل الإعلام السياسية".

"سيكون من الممتع ملاحظة الفرق بين قصص وسائل الإعلام السياسية والقصص الحية للناس، وهذا من شأنه أن يغير تصوراتنا حول طريقة نقل الأخبار بشكل تام".

قصص ذات صلة