إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | التعليم
1 March 2020

منتدى لمؤسسة قطر يُشدد على دور التعليم في ترسيخ القيم والهوية

مشاركة

عُقدت النسخة الخامسة من المنتدى التربوي حول التراث والهُويّة في مدرسة طارق بن زياد

دور التعليم في ترسيخ القيم القطرية، وتعزيز الهوية الوطنية لدى أبناء الجيل الجديد، بطريقة تجمع بين الحداثة والأصالة، كان موضع نقاش في منتدى عقدته مؤسسة قطر.

انعقد المنتدى التربوي حول التراث والهوية بنسخته الخامسة والذي ينظمه معهد التطوير التربوي التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، وجمع نخبة من الخبراء والباحثين والمعلمين من المدارس الحكومية والخاصة في قطر، لنقاش المبادرات التعليمية حول الثقافة القطرية والتراث واللغة العربية.

انعقد المنتدى التربوي حول التراث والذي ينظمه معهد التطوير التربوي التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، في مدرسة طارق بن زياد.

خلال الندوة الرئيسية للمنتدى الذي أقيم في مدرسة طارق بن زياد، في اليوم الأول لافتتاحها تحت مظلة مؤسسة قطر، تحدثت الدكتورة عائشة المناعي، عضو مجلس الشورى وعضو البرلمان العربي، حول أهمية الحفاظ على الركائز الاجتماعية وأهمها الدين، اللغة، التراث، تعزيز الهوية الوطنية، وهي عوامل أساسية لدى أي دولة في مسيرتها نحو التقدم والتطور.

وتناولت الدكتورة المناعي دور المدارس في دولة قطر في تعزيز هذه القيم لدى أفراد المجتمع، من خلال التركيز على البرامج الوطنية في قطر، مثل الدراسات الإسلامية واللغة العربية وبرامج التراث والتاريخ، وعلى دور اللغة العربية في تعزيز حس الانتماء الثقافي والوطني لدى أبناء الجيل الحالي.

تعد اللغة عنصرًا أساسيًا في ثقافة كل دولة، ويجب أن يكون الحفاظ عليها وحمايتها من الاندثار أولوية بالنسبة لنا.

الدكتورة عائشة المناعي

وقالت الدكتورة المناعي:" تعد اللغة عنصرًا أساسيًا في ثقافة كل دولة، ويجب أن يكون الحفاظ عليها وحمايتها من الاندثار أولوية بالنسبة لنا. لا شك أن تعلم اللغة الانجليزية مهم جدًا، ولا بد أن يحظى بالتركيز الكبير في مدارسنا وجامعاتنا، إلا أنه لا يمكن أن يحل مكان لغتنا العربية الأم، وعليه، لا بدّ أن تظل اللغة الأساسية لدى أبنائنا سواء في الأسرة أو المدارس أو الجامعات.

أضافت:" نحن نفتخر بالاهتمام الذي توليه قيادتنا الحكيمة للغة العربية سواء من خلال التشريعات أو المبادرات أو المراكز التي تعزز مكانة هذه اللغة. يجب أن يدرك جميع أبنائنا أهمية المحافظة على ديننا ولغتنا وتراثنا، وأن يتمسكوا بهذه المقومات، والإسهام في حفظ التراث الفكري الثقافي والقيم الإسلامية للمجتمع القطري".

من جهته، قال السيد سعد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة أن التمسك بالتراث ودمجه في مناهجنا الدراسية هو أحد عوامل تقدمنا وتطورنا، لافتًا إلى أن اللغة العربية تعد من العوامل التي تحفظ منظومة القيم والتراث في بلادنا العربية والاسلامية.

وقال الرميحي:" عندما يتحدث شبابنا العربي في المحافل الاقليمية والدولية باللغة العربية ، فهم يبهرون ويؤثرون في الجمهور، لغتنا العربية لغة جميلة وغنية لا بد لنا من التمسك بها دون أي لغة أخرى. لقد اعتمدنا في مناهجنا الدراسية في قطر على اللغة العربية بمختلف المواد مثل الهندسة، الرياضيات والعلوم، وقد تخرج منا الطبيب والمهندس والباحثين".

عندما يتحدث شبابنا العربي في المحافل الإقليمية والدولية باللغة العربية، فهم يبهرون ويؤثرون في الجمهور

سعد الرميحي

أضاف: "لا بد من أن نستمر في تعزيز اللغة لدى أبنائنا، ويعد إحياء مدرسة طارق بن زياد مثالًا على ذلك، حيث تحظى هذه المدرسة برمزية خاصة في المجتمع القطري".

وأدار جميل الشمري، المدير العام لأكاديمية قطر للقادة، والتي تعمل تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر الجلسة الرئيسية للمنتدى التربوي والتي تمحورت حول النهوض باللغة العربية والقيم والتراث، وسلطت الضوء على أهمية هذه المقومات ودورها في تعزيز هويتنا، ومكنت المتحدثين والجمهور من النقاش والتفاعل.

صورة 1 من 3

ركز المنتدى على دور التعليم في ترسيخ القيم القطرية والحفاظ عليها، وتعزيز الهوية الوطنية.

تضمن المنتدى جلسة نقاشية، وورش عمل تدريبية ومعرض لمشاريع الطلاب.

وأكد الشمري أن أكاديمية قطر للقادة، عضو مؤسسة قطر، تولي اهتمامًا كبيرًا للهوية والتراث، وذلك من خلال برامجها التعليمية، حيث تعتمد التعليم ثنائي اللغة، والتركيز على اللغة العربية، وهي تتبع المنهج القيادي مع الحفاظ على التراث والهوية، قائلًا:" نخصص يومًا للتراث حيث نقوم باستضافة أحد القياديين البارزين ليكون قدوة لطلابنا". تضمن المنتدى أيضًا ورش عمل تدريبية للمعلمين حول مواضيع مختلفة مثل توظيف الحكايات القطرية داخل الفصول الدراسية، والأغاني والأهازيج القطرية، والقراءات القرآنية، واللغة وإشكاليات الهوية في عالم متغيّر، كما تضمن معرضًا لمشاريع الطلاب.

قصص ذات صلة