للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
تتطلع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر إلى المستقبل تحت قيادة الدكتور بابلو مارتين دي هولان - حيث يركز جهوده على توفير تعليم متقدم، وإجراء بحوث "عالمية المستوى"، وإتاحة فرص للتبادل الثقافي بين فرنسا وقطر
تستقطب المدينة التعليمية في مؤسسة قطر الطلاب من جميع أنحاء العالم، الذين يتطلعون بشغف إلى الدراسة في جامعاتها ذات المستوى التعليمي المرموق، والبيئة التعليمية المتنوعة والمتعددة.
وتقدم جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، للباحثين عن فرص تعلّم إدارة الأعمال إحدى أفضل برامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية في العالم؛ إذ تتمتع كلية إدارة الأعمال اليوم بسمعة لافتة لما توفره من تعليم تنفيذي من الدرجة الأولى في قطر.
تم تكليف الدكتور بابلو مارتين دي هولان، الذي تم تعيينه مؤخرًا عميدًا لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، بالحفاظ على تلك السمعة وتعزيزها حيث سيعمل خلال فترة ولايته لمدة أربع سنوات على المساهمة في تحقيق رؤية قطر ببناء اقتصاد مستدام ومتنوع.
الدكتور مارتين دي هولان تم تعيينه حديثًا عميدًا لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر
بهذه المناسبة يقول الدكتور مارتين دي هولان "إننا ندرب طلابًا يتميزون بمستوى تعليمي جيد جدًا ليصبحوا قادة المستقبل في قطر". يتابع "نريد تدريب الأفراد الذين سيتخذون القرارات الكبرى، ونسعى إلى جذب الطلاب من جميع أنحاء العالم".
تنبع هذه النظرة العالمية إلى حدّ ما من الخبرات المهنية للدكتور مارتين دي هولان. فهو أستاذ أكاديمي متمرس ومدير وقائد، وقد عمل في جهات كثيرة حول العالم لتعزيز أفضل الممارسات في مجال التعليم. من بين الوظائف التي شغلها سابقًا عميد ماجستير إدارة الأعمال في كلية إمليون لإدارة الأعمال في فرنسا، وإدارة برنامج ريادة الأعمال العالمي بالاشتراك بين جامعة بوردو في ولاية إنديانا الأمريكية، وجامعة جيجيانغ الصينية.
نتطلع إلى إجراء بحوث على مستوى عالمي من الناحية الأكاديمية والتربوية وذات جذور محلية قوية
بالإضافة إلى ذلك، قادته خبراته في التدريس إلى وجهات متعددة حول العالم كالعمل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في إسبانيا، وجامعة توركواتو دي تيلا الأرجنتينية، وجامعة ماكجيل الكندية وغيرها من الجامعات الأخرى. بالتزامن مع دوره كعميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، يواصل الدكتور مارتين دي هولان التدريس ضمن دورة تعليمية منتظمة هادفة موجهة للشركات حول تنفيذ الاستراتيجيات الموضوعة.
يرى الدكتور مارتين دي هولان إن الأولوية بالنسبة للجامعة هي الاستمرار في مسارها الحالي من خلال استقطاب عدد من ألمع الطلاب في العالم وتقديم أفضل تدريب لقادة الغد، حيث قامت المؤسسة التعليمية بوضع إطار أساسي تعمل وفقًا له مع التركيز على التميّز وإحداث التأثيرات الإيجابية المنشودة.
التعليم هو سمة من سمات الدبلوماسية، فهو يُعمق أواصر الصداقة ويسمح للناس بأن يكونوا أكثر انفتاحًا ويعمل على بناء الثقة والنوايا الحسنة
يضيف الدكتور مارتين دي هولان "نحن بحاجة أولًا إلى ضمان الجودة على مستوى الأساتذة والطاقم الإداري والطلاب، ومن ثم يجب أن يكون تركيزنا على إحداث تأثير إيجابي في دولة قطر".
لن تعتمد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في دولة قطر على نجاحاتها السابقة فحسب، بل ستزيد من تركيزها على التوسع الدولي، من أجل أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في النظام الإقليمي لدراسات إدارة الأعمال. سيشمل ذلك وجودًا متزايدًا في الأسواق الدولية في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع مراعاة الحقائق الجيوسياسية. وتستهدف كلية إدارة الأعمال أيضًا توسيع قدرتها البحثية المحلية.
يؤكد الدكتور مارتين دي هولان قائلًا "نتطلع إلى إجراء بحوث على مستوى عالمي من الناحية الأكاديمية والتربوية وذات جذور محلية قوية." ويستطرد "لكن الإدارة تتعلق أيضًا بفهم ما يصلح وما لا يصلح".
بالإضافة إلى توفير عدد من أفضل البرامج التعليمية في إدارة الأعمال حول العالم، تتيح جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في دولة قطر للطلاب فرصة للتبادل الثقافي. ففي حين أن غالبية طلابها يقيمون في قطر لغرض الدراسة الأكاديمية، يسافر البعض الآخر إلى باريس لإكمال مناهج دراسية محددة، أو لمجرد التعلّم عن الحياة في دولة فرنسا.
جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر توفر برامج تعليمية تنفيذية عالمية المستوى
يقول الدكتور مارتين دي هولان، هذا يعني أن الجامعة يمكن أن تعمل كجسر بين الثقافتين، وتعزز التفاهم وتبني على العلاقة العميقة بالفعل بين فرنسا وقطر، قائلًا:" التعليم هو سمة من سمات الدبلوماسية، فهو يُعمق أواصر الصداقة ويسمح للناس بأن يكونوا أكثر انفتاحًا ويعمل على بناء الثقة والنوايا الحسنة. ومن السهل جدًا النظر إلى الآخرين ورؤية اختلافاتهم، لكن فرنسا وقطر لديهما العديد من القواسم المشتركة".
يوضح الدكتور مارتين أيضًا أنه من المتوجب عليهم أن تستمر في التحلّي بالمرونة الكاملة في تطبيق استراتيجيتها. ويعتقد أن التحدي الرئيسي والميزة التنافسية في الوقت نفسه هو توفير التعليم ذي الجودة العالمية بمجال الإدارة والأعمال، مع الاستناد على جذور محلية قوية وفهم لقيم الأعمال في دولة قطر. يستمر في حديثه موضحًا "هناك بعض الأشياء التي تنجح في باريس ولا تنجح في الدوحة والعكس صحيح، ومهمة فريق الجامعة أن يحددها وأن يُعدّل الخطة التعليمية وفقًا لذلك، وهذا لا يعدّ مشكلة على الإطلاق. فهو جزء من مهمتنا". يختم:" في نهاية المطاف، ترغب جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في دولة قطر بتقديم مساهمة كبيرة لتحقيق رؤية قطر، وكلّ ما نقوم به مستوحىً من هذا الهدف."