إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | التعليم
18 June 2020

خريجو مدارس مؤسسة قطر دفعة 2020 يواجهون أزمة "كوفيد-19" بالتفاؤل والثقة والسعي لبناء مستقبل مزدهر

مشاركة

مصدر الصورة: Fongbeerredhot، عبر موقع Shutterstock

خريجو أكاديمية قطر- الخور يعبرون عن مشاعرهم وتطلعاتهم لما قد يحمله لهم المستقبل

بعد سنوات عديدة، وأيام ممتعة قضوها في مرافق المدرسة، وليالٍ مُؤرقة، ورحلة تعليمية تضمنت نجاحات، إنجازات، تحديات، وعقبات، قد يبدو التخرج من المدرسة وكأنه نهاية لمرحلة، وبداية جديدة في الوقت نفسه.

ولكن في المقابل، متحمسة جدًا للمرحلة القادمة والتي أؤمن بأنها ستضيف لي الكثير وستكون فرصة جديدة لي لتجربة أمور أخرى لم أعشها من قبل

رهف إبراهيم المهندي

إنه الوقت الذي يختبر فيه الطلاب مزيجًا من العواطف المختلفة، وهذا مع عبر عنه خريجي أكاديمية قطر – الخور، التي تندرج تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، عند وصفهم لمشاعرهم المختلطة ما بين السعادة بتحقيق إنجازاتهم والحزن إزاء التباعد الجسدي الاجتماعي الذي فرضته جائحة "كوفيد-19" عن زملائهم ومعلميهم، وتناقص فرحة التخرج معًا، ولكن حماسهم لبدء فصل جديد في حياتهم ما زال مصدر إلهام لهم.

تقول رهف إبراهيم المهندي، إحدى خريجات أكاديمية قطر– الخور هذا العام: "أشعر بأنه لا يمكن لأي طالب أن يكون مستعدًا لهذه اللحظة العاطفية والكبيرة التي نعيشها كخريجين، ولكن في المقابل، متحمسة جدًا للمرحلة القادمة والتي أؤمن بأنها ستضيف لي الكثير وستكون فرصة جديدة لي لتجربة أمور أخرى لم أعشها من قبل".

علي المهندي

أضافت رهف: "درست في الأكاديمية لمدة ثلاث سنوات فقط، ولكن خلال ذلك الوقت، تعلمت الكثير، وزدادت ثقتي في نفسي، كما تعلمت أن أنجر العديد من الأمور، حيث أنني أعتليت مسرح المدرسة عدة مرات، وهو أمر أعتقدت أنني لا أستطع القيام به، كما سنحت لي الفرصة لتقديم المساعدة في إدارة العديد من الفعاليات في المدرسة".

تابعت رهف: "كما تعلمت في الأكاديمية ألا أتردد أبدًا في قول ما أفكر فيه، ويرجع ذلك إلى الدعم الذي حصلت عليه من أساتذتي، الذين دائمًا ما ينصتون لي ويبذلون قصارى جهدهم لمساعدتي على إيجاد حلول للتحديات التي أواجهها مهما كان حجمها".

لم تخفي رهف حزنها لأنها لم تحظى هي وزملائها بفرصة للاحتفال معًا بتخرجهم، بسبب التداعيات التي فرضتها جائحة "كوفيد-19"، قائلًة: "يجب أن نؤمن أن كل شيء يحدث لسبب ما. وعلى الرغم أننا لا يمكننا تجاهل ما يحدث والتصرف وكأن كل شيء على ما يرام، لا يزال يتعين علينا أن نكون متفائلين ونواصل السعي لتحقيق أهدافنا وأحلامنا بطرق آمنة".

متفائلة جدًا لما سيحمله لي المستقبل، وأؤمن بأنني سأحظى بالكثير من الفرص التي عملت باجتهاد في السنوات الماضية للحصول عليها

علي المهند

واختتمت رهف قائلًة: "أطمح مستقبلًا، أن أحقق نجاحًا مهنيًا في مجال التصميم الداخلي، وأرغب في إكمال دراستي في مؤسسة قطر كونها تضم جامعة دولية مرموقة أود الالتحاق بها".

من جانبه، قال علي المهندي، خريج أكاديمية قطر– الخور: "لقد أمضيت لحظات سعيدة من حياتي بين أورقة الأكاديمية على مدى 12 عامًا، حيث تعلمت من أساتذتي الكثير، فقد شجعوني دائمًا على المثابرة والإنجاز، ودفعوني إلى اكتشاف ما اعتقدت أنه يستحيل علي تحقيقه في يوم من الأيام، وأنا ممتن لما قدمه الجميع من دعم، كما أنني ممتنٌ للأصدقاء الذين شاركت معهم أوقاتًا سعيدة لن أنساها أبدًا".

أضاف المهندي: "خلال دراستي في أكاديمية قطر- الخور، اكتسبت العديد من المهارات، وأتقنت العديد من المهارات التقنية، بالإضافة إلى مهارة الحوار بطريقة هادفة وبناءة، وكنت أستمتع دائمًا بمناقشة أفكاري مع المعلمين والطلاب الآخرين".

يسعى المهندي إلى أن يكون فردًا فاعلًا في المجتمع، وأن يساهم في تطوير بلاده، قطر، وهو يتطلع إلى المرحلة القادمة من حياته، واستكمال دراسته الجامعية ليصبح مهندسًا في المستقبل.

بدورها، قالت الدانة جبران العبدلي خريجة دفعة 2020 أيضًا من الاكاديمية نفسها: "عند النظر إلى مدى التوتر والقلق الذي عشته في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية العام الماضي، يسعدني أن آخذ نفسًا عميقًا الآن".

مصدر الصورة: Oatawa، عبر موقع Shutterstock

تابعت: "متفائلة جدًا لما سيحمله لي المستقبل، وأؤمن بأنني سأحظى بالكثير من الفرص التي عملت باجتهاد في السنوات الماضية للحصول عليها. قبل التحاقي بالأكاديمية، لم أجرب سابقًا المدارس التي تمنح البكالوريا الدولية، وذلك ساعدني على تطوير شخصيتي بشكل عام، بدءًا من التحدث أمام الجمهور وكتابة المقالات إلى اكتشاف مواهب جديدة. أستطيع أن أقول بكل إخلاص أنني لم أكن لأطور من نفسي للأفضل ما لم أكن طالبة أكاديمية قطر – الخور".

أضافت العبدلي: "أشعر ببعض من الحزن لأن عامنا الأخير في الأكاديمية اختتم بطريقة غير متوقعة، بسبب الجائحة. ولكن علينا التعايش مع هذا الوضع، ومحاولة النظر إلى الأمور بشكل إيجابي، بدلاً من الخوض في الماضي الذي لا يمكننا تغييره، في الواقع أشعر بالتميز كوننا خريجي دفعة 2020، سنختبر التخرج بطريقة مختلفة".

اختتمت العبدلي، قائلًة: "لا أستطيع القول أنه ليس لدي أي قلق بشأن مستقبلي. لكن كما توصلنا إلى طرق بديلة للحفاظ على الحياة خلال فترة تفشي الوباء، يمكننا الاستمرار في القيام بذلك في المستقبل. حيث يتعين علينا فقط المضي قدمًا وبذل قصارى جهدنا للحلي بالمسؤولية المجتمعية ومساندة الخطط الحكومية في السيطرة على الفيروس والحد من انتشاره".

قصص ذات صلة