إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | التعليم
2 November 2020

متجر هدايا المدينة التعليمية يعرض أعمال طلاب جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر

مشاركة

زينب الشيباني وشيما أيينهدار، طالبتان في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، تتحدثان عن الفن من منظورهم الشخصي، وعن تجربتهم في التعاون مع متجر هدايا المدينة التعليمية

يلعب الفنانون والمصممون دورًا حيويًا في بناء شعور من الترابط في المجتمع، غالبًا ما يكون الفنانون هم من يعبرون عن المفاهيم والأفكار المثيرة للاهتمام في المجتمع باستخدام الخيال الفني والإبداع، والتي تفتح آفاقًا جديدة للتفكير.

إن الفن يعبر عن طبيعتنا الأصلية وصورتنا الحقيقية. فهي تذكرنا بأننا كائنات غير كاملة، وأنه مهما خططنا وأعددنا أنفسنا، فلن يكون بوسعنا التغلب على فوضى العالم المحيط بنا

زينب الشيباني

زينب الشيباني وشيما أيينهدار، طالبتان في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، تشاركان وجهات نظرهم حول الفن والحياة، وتأثير ذلك على عملهم الأقرب إلى قلبهم، وهو الفن.

زينب الشيباني 

تقول الشيباني، طالبة في السنة الأخيرة من تخصص التصميم الجرافيكي، في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر: "أعتقد أن الفن فريد من نوعه في قدرته على عكس هشاشة التجربة الإنسانية". وتابعت: "إن الفن يعبر عن طبيعتنا الأصلية وصورتنا الحقيقية. فهي تذكرنا بأننا كائنات غير كاملة، وأنه مهما خططنا وأعددنا أنفسنا، فلن يكون بوسعنا التغلب على فوضى العالم المحيط بنا".

لقد أدرك البعض منا قيمة الفن، خاصة بعد جائحة كوفيد-19، فقد وجدنا في الأفلام والكتب واللوحات شعورًا بالإرتياح، ليس لأنه لم يكن لدينا شيء أفضل لنفعله، ولكن لأننا شعرنا بالارتباط بهم

زينب الشيباني

وأضافت الشيباني: "لقد أدرك البعض منا قيمة الفن، خاصة بعد جائحة كوفيد-19، فقد وجدنا في الأفلام والكتب واللوحات شعورًا بالإرتياح، ليس لأنه لم يكن لدينا شيء أفضل لنفعله، ولكن لأننا شعرنا بالارتباط بهم. رأينا أنفسنا في أقوال الشعراء والمؤلفين المفضلين لدينا، وفي أكثر الأغاني حزنًا. نحن نبحث عن أنفسنا في الفن".

وتعتقد الشيباني أن الفضول لمواصلة التعلم دائمًا جزء لا يتجزأ من عمل الفنان. وعلى الرغم من أن المهارات الفنية والموهبة كثيرًا ما تعتبر شيئًا يقال إن الناس يولدون معه، إلا أنها تعتقد أن الفن يمكن أن يُكتسب من خلال التعلم والممارسة.

الشيباني هي واحدة من العديد من الفنانين الذين عرضوا أعمالهم في متجر هدايا المدينة التعليمية. وتقول: "أن أكون قادرة على عرض أعمالي في متجر هدايا مدينة التعليمية، جعلني أشعر بالامتنان الشديد، وهذه فرصة رائعة لمشاركة ما أحب أن أفعله مع بقية العالم".

لطالما كنت مفتونةً بالصور والألوان السريالية بدلاً من الأعمال الفنية الواقعية، وقد سمح لي الرسم التوضيحي بالتعبير عن أفكاري دون أي قيود

شيما أيينهدار

بالنسبة إلى الشيباني، كان من المشجع للغاية رؤية الناس يستمتعون بأعمالها. تسترجع الشيباني ما شعرت به عندما كانت مع صديقتها أمينة، التي تعاونت معها في تصميم حقائب ليتم عرضها في متجر هدايا المدينة التعليمية، ورأت لأول مرة شخصًا يتجول مع إحدى تلك الحقائب، قائلةً: "أعتقد أن هناك شيئًا مميزًا للغاية في تكريس الوقت والطاقة في قطعة فنية، ليتمكن الآخرون من الاستفادة منها".

صورة 1 من 3

بعض من الأعمال الفنية للفنانة زينب الشيباني.

شيما أيينهدار، طالبة إيرانية في تخصص التصميم الجرافيكي، في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، توافق الشيباني الرأي بأن دور الفنان في المجتمع أكبر بكثير مما يبدو، فإنه يصبح صوت الناس من خلال استخدام المرئيات المؤثرة لإحداث تغيير.

لطالما كنت مفتونةً بالصور والألوان السريالية بدلاً من الأعمال الفنية الواقعية، وقد سمح لي الرسم التوضيحي بالتعبير عن أفكاري دون أي قيود

شيما أيينهدار

بقدر ما تتذكر، كانت أيينهدار دائمًا مهتمة بالفن، ولطالما رأت نفسها تسعى للفن والتصميم كمهنة، كونها نشأت في بيئة فنية، حيث كان الفن موضع تقدير كبير، مما كان له تأثير كبير في اهتمامها بهذا المجال.

بالإشارة إلى استخدام الطباعة العربية والفارسية في عملها، نقلت أيينهدار أعمالها إلى المستوى التالي، باستخدام كل من الأشكال الفنية المرئية والمكتوبة لتوصيل رسائلها، قائلةً: اهتمامي الرئيسي هو الطباعة العربية والرسوم التوضيحية، لطالما كنت مفتونةً بالصور والألوان السريالية بدلاً من الأعمال الفنية الواقعية، وقد سمح لي الرسم التوضيحي بالتعبير عن أفكاري دون أي قيود".

شيما أيينهدار

وتابعت أيينهدار: "يعود اهتمامي بأسلوب الطباعة العربية إلى خلفيتي الإيرانية. وبما أنني نشأت في قطر، فقد منحني تعلم اللغة الفارسية الفرصة لفهم الثقافة الإيرانية وتعلمها على مستوى أعمق، وبالتالي تشكيل علاقة شخصية باللغة".

عملت أيينهدار على مشروع "QA 101"، وهو عبارة عن سلسلة من ست بطاقات بريدية مصورة، معروضة للبيع في متجر هدايا المدينة التعليمية. تصور البطاقات البريدية أساسيات الثقافة القطرية مثل الطعام والملابس والعمارة والفن والطبيعة من خلال الرسوم التوضيحية والطباعة العربية.

صورة 1 من 2

بعض من الأعمال الفنية للفنانة شيما أيينهدار.

وقالت أيينهدار: "تحتوي كل بطاقة بريدية على وصف موجز يشرح تاريخ كل عنصر مصوَّر، وكيفية ارتباطه بدولة قطر. هذا المشروع عبارة عن دمج بين اهتماماتي في الطباعة والرسم التوضيحي".

تقع منافذ متجر هدايا المدينة التعليمية في حديقة الأكسجين، وفي مبنى 2015 "المقر الرئيسي لمؤسسة قطر"، بالإضافة إلى المتجر المتنقل والذي يتم نقله من مكان إلى آخر.

على المهتمين بعرض منتجاتهم في متجر هدايا المدينة التعليمية تقديم مقترح أو التواصل معنا عبر: ecgiftshopinfo@qf.org.qa.

قصص ذات صلة