إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | البحوث
21 July 2020

صندوق البحث العلمي من مؤسسة قطر يقدم منحًا للمشاريع المصممة لقيادة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في قطر

مشاركة

الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي

برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي – مسار التجمعات البحثية يدعم البحوث التي تتخذ نهجًا غير تقليدي لحل التحديات الرئيسية في قطر

حصلت أربعة مشاريع بحثية، مُصممة للمساهمة في مسيرة قطر التنموية في مجالات التعليم من أجل تحقيق المواطنة العالمية، والأمن السيبراني، وإدارة البيئة، وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، على منحٍ من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر.

ويهدف برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي – مسار التجمعات البحثية، الذي صُمم لمواجهة التحديات الاستراتيجية في قطر، إلى تطوير حلولٍ تنتج تأثيرًا اجتماعيًا واقتصاديًا ملموسًا. ومن خلال هذا البرنامج، يدعم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، البحوث متعددة المؤسسات، والأبحاث متعددة التخصصات، لحل المشكلات الهامّة والمعقدة والتي تتطلب طرقًا غير تقليدية لحلها.

الدكتور هيثم أبو الرب، بروفسور بجامعة تكساس إي أند أم، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر

ويشجّع برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي – مسار التجمعات البحثية الباحثين من المؤسسات، والتخصصات المتعددة، على العمل في مشاريع البحث الضخمة في مجالات ذات الأهمية الوطنية، بما في ذلك الطاقة، والصحة، واستدامة الموارد، والمجتمع، والتكنولوجيا الرقمية. وفي إطار هذه الدورة، تلقى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي 25 مقترحًا بحثيًا أوليًا، قدمها باحثون من سبع مؤسسات في قطر. وقد تم إدراج 10 مقترحات بحثية ضمن القائمة المختصرة، ثم اختيرت منها أربعة مقترحات بحثية لتلقي التمويل لمدة تتراوح ما بين 3 و5 سنوات.

وقال الدكتور هيثم أبو الرب، بروفسور بجامعة تكساس إي أند أم، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، ومدير أحد المشاريع الفائزة، تحت عنوان "الأمن السيبراني متعدد الطبقات، والوعي بالأوضاع السائدة لتعزيز مرونة شبكة الكهرباء في قطر": "يتمثّل الدافع الرئيسي وراء التقدم لهذا المشروع في المساهمة في بناء بنية تحتية للأمن السيبراني في شبكات الكهرباء في قطر."

الدكتور أحمد العمادي، بروفسور وعميد كلية التربية في جامعة قطر

وتابع: "يهدف فريقنا من الباحثين من جامعة تكساس إي أند إم في قطر، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر،إلى إنشاء بنية تحتية للأمن السيبراني لشبكة الكهرباء الذكية في قطر، مع التصدي للتحديات المرتبطة بالأمن السيبراني المادي، والوعي بالأوضاع السائدة لشبكة الكهرباء في قطر. سنستكشف أيضًا تطوير البنية التحتية الحيوية من خلال تكامل آليات الأمن السيبراني، وتعلّم الآلة، والأجهزة الذكية، واستراتيجية التحكم الاستباقي للشبكات، الموزع على عدة وكلاء."

وأضاف: "ستضمن نتائج هذا المشروع أمن البنية التحتية الحيوية في قطر من خلال المساعدة على حماية الشبكة الذكية في قطر، والبنى التحتية الحيوية، من أي هجمات إلكترونية، والأضرار، وانقطاع الطاقة."

أصبحت مهارات تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الآن أكثر أهمية من أي وقتٍ مضى، حيث أن الجودة العالية لتعليم هذا الاختصاص أمرٌ بالغ الأهمية لتوفير الخريجين المهرة

الدكتور أحمد العمادي

من جهته، قال الدكتور أحمد العمادي، بروفسور وعميد كلية التربية في جامعة قطر، والحاصل على منحة لمشروع تعزيز التنمية المستدامة لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الصف الثاني عشر في قطر في العصر الرقمي: "أصبحت مهارات تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الآن أكثر أهمية من أي وقتٍ مضى، حيث أن الجودة العالية لتعليم هذا الاختصاص أمرٌ بالغ الأهمية لتوفير الخريجين المهرة للعدد المتزايد من الوظائف المتعلقة بالعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات، والتي تُعد ضرورية لتحقيق التنمية والنمو الاقتصادي لدولة قطر."

وتابع: "يستخدم مشروعنا منهجًا شاملاً متعدد التخصصات، يضمّ خبراء من مجالات متعددة، بما في ذلك علم أصول التدريس، وعلوم الإدراك والعاطفة، وتدريس الرياضيات، والهندسة؛ سيساعدنا هذا النهج في تحديد التحديات في تعليم العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. بالتالي، تطوير وتصميم أساليب تدريس تتناول تطوير التعلم في هذا الاختصاص بالصف 12. كما نهدف إلى تطبيق وتنفيذ تصميمات تكنولوجية لتعزيز تعليم هذا الاختصاص، واقتراح استراتيجيات التنمية المستدامة."

الدكتور إفرين توك، الأستاذ المشارك بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة

كما تم منح مشروع بحثي يهدف إلى تعزيز أهداف التنمية المستدامة، والتعليم من أجل تحقيق المواطنة العالمية محليًا. وفي هذا الصدد، قال الدكتور إفرين توك، الأستاذ المشارك بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة: "يهدف مشروعنا إلى توفير حلول تطبيقية للتحديات التعليمية، بهدف توفير تصميمات قائمة على الأدلة، وتجريب الطرائق التعليمية المبتكرة في قطر."

وتابع: "سوف نتبع نهجًا متعدد الطبقات، ونقوم بتحديد، وتصميم، وتنفيذ، وتقييم النماذج التعليمية، والطرائق، من خلال اختزال المواطنة العالمية وأهداف التنمية المستدامة، نحو عملية محلية، ومراعية للسياق، وموجهّة نحو القيم الإنسانية."

وأضاف: "يسعى فريقنا إلى توفير مساحة إبداعية في البيئة التعليمية في قطر، مما يشجع على إنشاء مساحات وتطبيقات تعليمية شاملة، ومنسّقة، ومتعددة الجهات الشريكة، لتحسين وعي ومعرفة الطلاب حول المواطنة العالمية وأهداف التنمية المستدامة، ورفع مستوى مشاركتهم في الأنشطة المدنية."

يكمن الدافع وراء هذا المشروع في معالجة التحديات التي تواجهها قطر بسبب الزيادة المستمرة لتركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي

الدكتور عبد الكريم امحمد

ويهدف المشروع الرابع، الحاصل على منحة، إلى تطوير نظام عملي وفعال لإدارة الكربون، وتحسين الاستدامة في قطر. وقال الدكتور عبد الكريم امحمد، كبير العلماء ومدير برنامج كفاءة الطاقة بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في جامعة حمد بن خليفة: "يكمن الدافع وراء هذا المشروع في معالجة التحديات التي تواجهها قطر بسبب الزيادة المستمرة لتركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ما من شأنه أن يؤثر على جودة الهواء داخل المباني، ويؤدي إلى صعوبات متعلقة بتنويع الاقتصاد والأمن الغذائي."

وأضاف: "ستضع معالجة هذه التحديات قطر في دائرة الضوء كدولة تأخذ مسألة تغيّر المناخ على محمل الجد. يهدف مشروعنا إلى مواجهة التحدي المتمثل في استخدام نظام تكييف الهواء القائم، لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون بطريقة فعّالة واقتصادية. نسعى إلى تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوّي بشكل مستقل عن تعقيدات نظام الطاقة العالمي، وبهذه الطريقة نكون قد ربطنا المشكلة بالحل. إن نجاح المقترح البحثي سيسمح بمقياسٍ لا لُبس فيه لتقييم فعالية التقاط الهواء مباشرة."

الدكتور عبد الكريم امحمد، كبير العلماء ومدير برنامج كفاءة الطاقة بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في جامعة حمد بن خليفة

ومن بين الجهات الشريكة، والمستخدمين النهائيين للبحوث الذين يتعاونون مع فريق البحوث، ويشاركون في تمويل المشروع، تأتي وزارة البلدية والبيئة، ومؤسسة كهرماء، وأجريكو، وشل قطر، بالإضافة إلى عددٍ من الشركاء الدوليين.

من جهته، قال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "لعبت المشاريع البحثية، التي موّلها برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي منذ إنشائه، دورًا أساسيًا في مساعدة دولة قطر على بناء قطاعات رئيسية متينة، وتطوير الحلول المستدامة والقائمة على الأدلة في معالجة التحديات التي تواجهها."

كما هو الحال في كل عام، تتميز المشاريع البحثية الحاصلة على منحةٍ لهذا العام بجودةٍ استثنائية

الدكتور عبد الستار الطائي

وأضاف: "كما هو الحال في كل عام، تتميز المشاريع البحثية الحاصلة على منحةٍ لهذا العام بجودةٍ استثنائية. أهنئ جميع مديري المشاريع الأربعة، والباحثين الرئيسيين الأوائل العشرين، وفرق الباحثين الذين سينفذون مشاريع التجمعات البحثية، وأتمنى لهم التوفيق وهم ينضمون إلينا في مهمتنا المتمثلة في تعزيز منظومة البحوث المزدهرة في قطر."

يستقبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، حاليًا، طلبات التقديم على الدورة الثالثة عشرة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي: مسار التجمعات البحثية، الذي يركّز على أربعة مواضيع رئيسية، وهي: التأهب والاستجابة والمرونة الوطنية للطوارئ، والتطبيق السريري للطب الدقيق، والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وتطوّر المجتمع القطري، بما يشجّع الباحثين على دراسة التقنيات الجديدة والناشئة، وتأثيرها على الهوية القطرية، والتحوّل الاجتماعي. لمزيدٍ من التفاصيل، تفضل بزيارة www.qnrf.org

قصص ذات صلة