إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | التعليم
3 December 2019

قطعة من التاريخ تحمل رسالة من الماضي

مشاركة

جولة درب الفنّ في مؤسسة قطر تسلط الضوء على الأعمال الفنية في المدينة التعليمية ومن بينها بقايا جدار برلين

يحمل أحد الأجزاء المتبقية من جدار برلين والمعروض في المدينة التعليمية رسالة من التاريخ متجددة ودائمة، تسلط الضوء على مخاطر الانقسام على المجتمعات وأهمية الوحدة.

من هذا المنطلق، تعرّف المشاركون على هذه القطعة الفنية التي شملتها حديثًا جولات درب الفنّ، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، وذلك في جولة بمبنى إنسانيات في جامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، حيث قاموا بالتعرّف عن كثب على هذا الجزء من الجدار ومناقشة رمزيته وأهميته التاريخية وقيمته الفنيّة، لكونه شاهدًا على حقبة تاريخية هامّة فصلت بين ألمانيا الشرقية والغربية.

تمت استعارة هذا هذا الجزء من جدار برلين في قطر بالمدينة التعليمية إلى جانب جزء آخر منه أيضًا في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، من متاحف قطر، وذلك ضمن الفعاليات والأنشطة التي تخللها العام الثقافي بين قطر وألمانيا عام 2017، وفي سياق الحصار المستمر على دولة قطر.

في هذا الصدد، قالت ليلى باشا اختصاصية فنون بمؤسسة قطر:" قد تبدو هذه القطعة مجرد قطعة من جدار، ولكن هذه القطعة تكتنز الكثير. فبالنسبة للمجتمع الألماني يمثل هذا الجدار تلك الحقبة التاريخية التي شهدت فيها برلين التقسيم، إنها حقبة تاريخية مهمة جدًا ويجب أن نتعلم منها".

بُنيَ هذا الجدار عام 1961 للفصل بين ببرلين الغربية وبرلين الشرقية خلال الحرب الباردة، إذ تم تقسيم المدينة جغرافيًا وأيديولوجيًا حتى نوفمبر 1989، ليحمل الجدار الآن رسائل من الأمل والحرية والتغيير.

كذلك تسنى للمشاركين في هذه الجولة من جولات درب الفنّ اكتشاف أعمال فنية أخرى موجودة في مبنى إنسانيات بجامعة جورجتاون في قطر منها العمل الفني الذي صممته شركة ليجوريتا + ليجوريتا المكسيكية للتصاميم الهندسية، والذي يتسم بملامح الهندسة الإسلامية وغيرها أيضًا من الأعمال الفنية.

قالت نينا بان، من تايوان وهي إحدى المشاركات في هذه الجولة:" لقد شاركتُ في ثلاث جولات من درب الفنّ إحدى مبادرات مؤسسة قطر، وكانت التجربة رائعة، كلّ أسبوع نتعرّف على شيء جديد". وأضافت:" من المثير للإعجاب أن نكتشف أعمالًا فنية غير متاحة عادة لأفراد المجتمع، لم أكن أعتقد أبدًا أني سأحظى بفرصة لرؤية هذه القطع الفنية. إن هذه الجولات توفر للجميع فهمًا أعمق للمشهد الفني الثقافي في المباني العامة بدولة قطر، والتي غالبًا لا نسمع عنها".

يوفر معرض "درب الفن" للزوار على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم فرصة الاستمتاع بالإنجازات الفنية ويقدم لهم نظرة عن الهوية الثقافية للبلاد، لتعزيز المعارف المجتمعية، كجزء من جهود مؤسسة قطر في تنمية المجتمع عبر مبادراتها التنموية والمجتمعية.

تشمل جولات درب الفنّ قطعًا فنية متعددة موجودة في جميع أنحاء المدينة التعليمية، منها في المقرّ الرئيسي لمؤسسة قطر (مبنى 2015)، ومركز سدرة للطب، ومبنى جماليات في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، مبنى بيزنيست في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، ومبنى ميدان الصحافة في جامعة نورثوسترن في قطر.

قصص ذات صلة