للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
تكريس سلوكيات إيجابية من خلال الرياضة في أيام الدوحة للتعلم
يستخدم برنامج " الجيل المبهر" الرياضة كأداة لمعالجة القضايا الاجتماعية، في حين يساهم على التأثير على التغيير الإيجابي داخل المجتمع من خلال كرة القدم، خلال مهرجان "أيام الدوحة للتعلم"، التابع لمبادرة "وايز".
عبر سلسلة من الأنشطة الممتعة والجذابة، كالمباريات المصغرة، وتنس الطاولة، والمسابقات الأخرى، يساعد فريق من برنامج "الجيل المبهر"، الذي يعمل تحت مظلة اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على تعليم الطلاب دروسًا مفيدة تمتد على مدى الحياة.
وقال مايكل ريتشاردسون، كبير مدربي برنامج الجيل المبهر، في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "ينصب تركيزنا بشكل خاص على كيفية توصيل الرسائل الاجتماعية من خلال كرة القدم، وفي هذه الحالة، نركز على المساواة بين الجنسين والتنوع بين الشباب المشاركين في أيام الدوحة للتعلم، ويتمثل هدفنا الأول في تزويد الأفراد بفرصة لفهم كيفية استخدام الرياضة لتوصيل القضايا الاجتماعية وتطوير المهارات الاجتماعية، مثل الثقة بالنفس ومهارات التفاوض".
ومتحدثًا عن الأطفال المشاركين، قال مايكل: "وضعناهم جميعًا في مساحة واحدة؛ ولم يكن كل منهم يعرف الآخر من قبل، كم تم توزيعهم على فرق مختلفة، ومنحهم أدوارًا مختلفة، وكان عليهم أن يتفاوضوا للخروج، وربما بقرارات لا تعجبهم". وتابع: "لقد اضطروا جميعًا إلى المشاركة معًا في ملاعب صغيرة، وكان عليهم الالتزام بالقواعد التي وضعوها داخل مجموعاتهم، قاموا بذلك بشكل مذهل للغاية، مع الكثير من الطاقة والتفاعل. الجميع يتعلم بطرق مختلفة، ومهرجان "أيام الدوحة للتعلم" أثبت ذلك بشكل واضح".
كانت أنشطة برنامج " الجيل المبهر"، والتي أقيمت خلال مهرجان "أيام الدوحة للتعلم" في المنطقة الخضراء الاحتفالية في المدينة التعليمية، وهي مفتوحة لجميع الفتيات والشباب.
تحدث ناصر الدرهم، طالب في أكاديمية قطر للقادة، جزء من التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، قائلًا: "لقد تعلمت طرق التعاون مع الناس بشكل أفضل، لا سيما عندما نلعب ضد بعضنا البعض، فقد تعلمنا كيفية اللعب بروح رياضية وأهمية اللعب بنزاهة".
كانت أهمية استخدام الرياضة كوسيلة لتشجيع سلوكيات التعلم الإيجابية لدى الأطفال موضوعًا رئيسًا في مهرجان "أيام الدوحة للتعلم".
كما قدمت "ليف لايف قطر" أيضًا مجموعة من الأنشطة الترفيهية والشيقة، مثل الدورات التدريبية المتعلقة بالتحديات، والمصممة لتشجيع بناء الفرق بين الأطفال. قال داميان رواتارا من "ليف لايف قطر": "من خلال ثلاثة أنشطة جماعية منفصلة نظمناها في المدينة التعليمية، نحاول تعزيز العمل الجماعي بين الأطفال، وفي الوقت نفسه مساعدتهم على تبني مهارات أقوى في القيادة والتواصل".
مهرجان "أيام الدوحة للتعلم"، هو أول مهرجان تعليمي تجريبي في قطر، وجمع المهرجان الذي استمر على مدى ستة أيام، ويختتم في 19 نوفمبر، أكثر من 50 مؤسسة محلية ودولية، وتم تنظيمه من قبل "وايز"، مبادرة مؤسسة قطر، والتي صممها المجتمع، من أجل المجتمع.
لمزيد من المعلومات، تفضل بزيارة: www.wise-qatar.org/wise-2019/doha-learning-