إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | التعليم
23 June 2020

ما تعلمناه في مؤسسة قطر، سيرافقنا في مسارنا التعليمي والشخصي مدى الحياة"

مشاركة

مصدر الصورة: Kristnu، عبر موقع Shutterstock

خريجان من أكاديمية العوسج، يتحدثان عن تجربتهما في المدرسة التي صقلت مهاراتهما وجعلتهما أكثر نضجًا واستعدادًا للمستقبل

يستعد خرّيجو أكاديمية العوسج، العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، للانطلاق في مرحلة جديدة من حياتهم الأكاديمية، بعد اكتسابهم للمعارف والمهارات اللازمة لمتابعة مسارهم التعليمي، ولتحقيق أهدافهم في الحياة، حيث لم يمنعهم انتشار جائحة (كوفيد-19) من أن يعيشوا فرحة التخرج ولو بعيدًا عن المسرح.

أنا فخورٌ بأنني أكملت هذه المرحلة المهمة من حياتي، والتي ستعدّني للمستقبل

صائب قفه

يقول صائب قفه، خريج أكاديمية العوسج، أنه ومنذ بداية العام الدراسي الأخير كان متحمسًا للتخرج، ولم يكن يتوقع ألا يتسلم شهادته على مسرح التخرج. قائلًا:" لقد بدأت أحضر لمشروع تخرّجي في وقت مبكر من العام الدراسي، وكنت أحلم باللحظة التي سأرتدي فيها ثوب التخرج، وأرمي القبعة عاليًا، كما فعلت شقيقتي التي تخرجت قبلي، ولكنني على الرغم من ذلك، فخورٌ بأنني أكملت هذه المرحلة المهمة من حياتي، والتي ستعدّني للمستقبل، وهذا سبب كافٍ للاعتزاز".

حسين الخرّاز

صائب قفه

ويقول صائب:" الحقتني والدتي بالأكاديمية منذ الصف الثالث ابتدائي، لثقتها بأنها المدرسة الأمثل للطلاب الذين لديهم احتياجات تعليمية معينة".

وأضاف:" لقد وسّعت أكاديمية العوسج من مداركي وعززت معارفي، كما صقلت تجاربي الحياتية من خلال القيام بالرحلات والأنشطة العملية والتواصل مع مختلف الشرائح العمرية في المدرسة وخارجها، لقد عزز ذلك ثقتي بنفسي وجعلني أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين".

لقد عززت أكاديمية العوسج ثقتي بنفسي وجعلتني أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين

صائب قفه

يشير صائب إلى أن سنوات الدراسة في أكاديمية العوسج لم تخلُ من تحديات، حيث كان يجد صعوبة في بعض المواد الدراسية كالرياضيات، ولكنه تمكن من تحسين مهارته فيها بفضل دعم المعلمين له.

يتمتع صائب بحس موسيقي عالي، فهو يجيد العزف على آلة الدرامز وتأليف كلمات الأغاني بحرفية، كذلك هو نشط جدًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ولديه الكثير من المتابعين.

اليوم، بينما أتخرج من الأكاديمية، أشعر وكأنني أغادر منزلي الثاني، المنزل الذي أكسبني مهارات أكاديمية وشخصية عديدة

حسين الخرّاز

يؤكد صائب أن رحلته مع أكاديمية العوسج لم تنتهِ مع التخرج، قائلًا:" يشكل التخرج بداية لمرحلة جديدة في حياتي، لكنه لن يكون نهاية رحلتي مع أكاديمية العوسج، حيث سترافقني المهارات والمعارف التي اكتسبتها هنا لتعزز مسيرتي الأكاديمية والشخصية، وسأحتفظ بكل اللحظات المميزة مدى الحياة".

مصدر الصورة: Drishya Dipshali، عبر موقع Shutterstock

تجربة أكاديمية وشخصية

بدوره، يؤكد حسين الخرّاز، خريج أكاديمية العوسج، أنه ما زال يذكر اليوم الأول الذي انضم فيه إلى الأكاديمية قبل خمس سنوات، قائلًا:" كانت مشاعري مزيج من الحماسة والقلق، فانتقالي إلى مدرسة جديدة ولقاء أصدقاء جدد هو أمر رائع، ولكن في الوقت نفسه لم أكن أدرك ما إذا كنت سأتأقلم هنا وكيف ستؤثر هذه التجربة في حياتي".

هنا تعلمت الكثير حول نفسي وحول الآخرين وحول ما يجري في العالم

حسين الخرّاز

ويضيف:" اليوم، بينما أتخرج من الأكاديمية، أشعر وكأنني أغادر منزلي الثاني، المنزل الذي أكسبني مهارات أكاديمية وشخصية عديدة، فهنا تعلمت الكثير حول نفسي وحول الآخرين وحول ما يجري في العالم، لقد أصبحت أكثر اطلاعًا ووعيًا، وبنيت هنا أحلامي التي عززت الأكاديمية بما فيها من معلمين وزملاء ثقتي بالقدرة على تحقيقها، وهذا ما سأسعى إليه في المرحلة التالية بعد التخرّج".

يشير الطالب حسين إلى أنه سيتابع مسيرته الأكاديمية في مؤسسة قطر، موضحًا:" سأنضم إلى برنامج الجسر الأكاديمي، التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، وسأعمل على تحسين مهاراتي في التواصل، كما أنني سأحرص على المثابرة والعمل الجاد كما فعلت في أكاديمية العوسج، إلى أن أحقق كل أهدافي".

قصص ذات صلة