إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | البحوث
1 November 2020

عشر خطوات يمكنك البدء في القيام بها من أجل الحفاظ على مستقبل كوكبنا

مشاركة

مصدر الصورة: Tariq Zehawi:NorthJersey.com، عبر موقع REUTERS

احياء أسبوع قطر للاستدامة 2020، مبادرة مجلس قطر للمباني الخضراء ، من خلال خطوات بسيطة يمكننا اتخاذها من أجل حماية بيئتنا

يقف عالمنا بصورته التي طالما ألفناها على حافة الخطر، بسبب تداعيات التلوث البيئي التي قد تدمر الموارد الطبيعية بصوره نعجز عن إصلاحها. وقد ذكر تقرير حديث للمنتدى الاقتصادي العالمي أن "عام 2020 في طريقه ليكون أكثر الأعوام دفئًا على الإطلاق". وعلى الرغم من أن الجائحة قد خفضت من مستوى انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري خلال تلك الفترة، إلا أننا بحاجة لوضع خطط لضمان استمرار ذلك.

في الوقت الذي تُسابق فيه البلدان والحكومات والصناعات الزمن لمكافحة تغير المناخ، تسلط مؤسسة قطر الضوء على الإجراءات البسيطة التي يمكن لكل فرد المشاركة من خلالها بهدف إحداث فرق في هذه القضية العالمية.

1. إطفاء الأنوار والأجهزة الإلكترونية قبل النوم
قد يستخف البعض بالأثر الإيجابي الذي يقدمونه للبيئة من خلال التعود على إطفاء الأنوار عند الخروج من الغرفة أو من خلال إطفاء أجهزتهم الإلكترونية قبل النوم. بينما يسمع الكثير منا عن مصطلح "انبعاث غازات الاحتباس الحراري" إلا أن البعض قد لا يعرف ماهيتها. فهي غازات تسبب احتباس الحرارة داخل الغلاف الجوي، حيث تسمح بمرور ضوء الشمس، ولكنها تمنع الحرارة التي يجلبها ضوء الشمس من مغادرة الغلاف الجوي. ويُعد ثاني أكسيد الكربون أحد الغازات الرئيسية المسببة للاحتباس الحراري.

ومن ثم، فإن إطفاء الأنوار والإلكترونيات، كعادة يومية، يمكنه التأثير بشكل مباشر في خفض معدل انبعاثات الكربون وغازات الاحتباس الحراري.

2. الحصول على أقصى استفادة من ضوء النهار واستخدم خيارات الإضاءة الذكية

مصدر الصورة: Alexander Kirch، عبر موقع Shutterstock

استغلال ضوء النهار الطبيعي يمكنه توفير ساعات من الإضاءة الكهربائية غير الضرورية. تُعتبر أيضًا الإضاءة الذكية من الحلول التي يمكنها تخفيض استهلاك الطاقة بشكل كبير، حيث تُعد أكثر كفاءة من حيث استخدام الطاقة مقارنة بالمصابيح العادية، كما أنه يمكن توصيلها بالهاتف المحمول والتحكم في الإضاءة عن بُعد بشكل كامل. كما أن اختيار الإضاءة الذكية يساعد في تخفيض فواتير الكهرباء.


3. ضبط درجة حرارة أجهزة التكييف على درجة حرارة 24 مئوية

نظرًا للطبيعة الصحراوية الذي تتمع بها دولة قطر، فإن تشغيل مكيفات الهواء لساعات طويلة يُعد أمرًا مألوفًا. لكن يمكن لضبط درجة حرارة تكييف الهواء بين 22 و 24 درجة مئوية أن يقلل من استخدام الطاقة بمقدار نصف وحدة على الأقل على مدار اليوم. يمكن أن يحدث هذا التقليل في استهلاك الطاقة فرقًا كبيرًا من منظور بيئي، حيث ينعكس على خفض مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

4. تتبع ومراقبة الاستخدام اليومي للطاقة
إن خفض استهلاكنا للطاقة يعني تقليل كمية الأبخرة السامة المنبعثة في الهواء - الأمر بهذه البساطة. قد يقلل الكثيرون من أهمية تبني مثل هذا النهج، ولكن دعونا نتخيل التأثير الذي قد يحدث على عالمنا إذا قام سبعة مليار شخص على وجه الكوكب بالأمر ذاته. هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها مراقبة استهلاكنا للطاقة داخل المنزل - سواء عن طريق التحقق بانتظام من الإحصائيات المشار إليها في فاتورة الكهرباء الشهرية لتحديد الأجهزة التي تستهلك معظم الطاقة ومحاولة تقليل استهلاكنا؛ أو من خلال تغيير عاداتنا مثل إيقاف تشغيل الأجهزة والإلكترونيات في حالة عدم استخدامها؛ وارتداء ملابس خفيفة عند الشعور بالحرارة بدلًا من خفض درجة حرارة التكييف. يمكن الاستعانة أيضًا بمدققي الطاقة المحترفين لتقييم الاستهلاك، حيث يمكنهم تقديم اقتراحات بشأن طرق تقليل الاستهلاك. بالإضافة إلى ذلك، يمكننا استخدام التطبيقات الرقمية الخضراء، مثل Green Outlet، و My Earth، وNest Mobile لمراقبة معدل الاستهلك.

5. استخدام وسائل النقل العام
إن اعتبار وسائل النقل الخاصة كالسيارات تعتبر واحدة من أكبر الأسباب المساهمة في انبعاث غازات الاحتباس الحراري ليس بالأمر المستغرب. وفقًا لبحث أجرته سلسلة الدليل الذكي لتغير المناخ لمجموعة بي بي سي، فإن وسائل النقل بشكل عام هي المسؤولة عن إنتاج نحو ربع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في جميع أنحاء العالم.

مصدر الصورة: Bruno Fahy، عبر موقع REUTERS

حاليًا ومع بدء انخفاض درجات الحرارة في قطر، واستئناف خدمات المترو، أصبح لدى الكثيرين فرصة استخدام المترو كوسيلة نقل رئيسية للذهاب للعمل يوميًا بدلًا من قيادة سياراتهم الخاصة، ومن ثم، يمكنهم المساهمة في تتقليص البصمة الكربونية في جميع أنحاء قطر.

6. ركوب الدراجة أو المشي

مصدر الصورة: ESB Professional، عبر موقع Shutterstock

مع أزمة جائحة (كوفيد-19)، وتزايد عدد الساعات الذي نقضيه داخل المنزل، فإن استغلال فرصة الذهاب لوجاهتنا لقضاء الأعمال اليومية عن طريق ركوب الدراجات أو المشي كلما أمكن، يمكن أن يكون مفيدًا للغاية بالنسبة لصحتنا وكذلك للبيئة. وفي حين أن الكثير من الناس قد يبدأون في المشي إلى مراكز التسوق القريبة من منازلهم، أو الذهاب إلى المطاعم المفضلة لديهم في الجوار، فإن تلك عادات يمكنهم الحفاظ عليها حتى في عالم ما بعد الجائحة.

7. حظر استخدام منتجات البلاستيك ذات الاستخدام الواحد
وفقًا لدراسة أجراها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن العالم غير قادر على التعامل مع كميات النفايات البلاستيكية التي يتم إنتاجها حاليًا. كما أن هناك حاجة ماسة إلى إجراء تغييرات جذرية في السياسات الحكومية والحلول المبتكرة الصديقة للبيئة من قبل الشركات والأفراد لعكس هذا المسار والتطلع لمستقبل أكثر استدامة.

وتُعتبر مبادرة مؤسسة قطر لحظر المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في المدينة التعليمية مثال على دعمها المستمر لهذه القضية العالمية.

علينا أن ندرك ونذكر أنفسنا بأن معظم المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد غالبًا ما ينتهي بها المطاف في المحيط، ومع مرور الوقت، تتحول إلى آلاف القطع البلاستيكية الدقيقة التي يصعب للغاية تنظيفها. يمكننا بسهولة البدء في استخدام منتجات صديقة للبيئة، يمكن إعادة تدويرها وإعادة استخدامها.

8. تقليل الاستخدام، وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير
إن إدراكنا لمسؤوليتنا الذي يمكننا تقديمه من أجل إنقاذ المحيطات، والهواء الذي نتنفسه، والطبيعة التي نحيا من خيراتها، هو أمر كاف لجعلنا أكثر وعيًا وإدراكًا بممارساتنا الاستهلاكية، لا سيما للمنتجات البلاستيكية.

مصدر الصورة: Cool Vector Maker، عبر موقع Shutterstock

فإن الاستثمار في زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام؛ وتفضيل استخدام أدوات المائدة غير البلاستيكية على الدوام؛ وإعادة تدوير النفايات بانتظام من خلال المرافق التي تتيح تلك الخدمة في أنحاء الدولة؛ والتبرع بالأشياء التي لم نعد بحاجة إليها؛ وتعليم الأطفال أن يصبحوا أكثر وعيًا ومسؤولية نحو حماية كوكبنا، تُعد جميعها طرق بسيطة يمكننا من خلالها إحداث فرق.


9. تركيب صنابير مياه تعمل بتقنية الحساسات
نظرًا للطبيعة الصحراوية والجافة في قطر، تُعتبر الماء من الموارد الثمينة للغاية. بالتالي، تزداد أهمية الوعي حول قضية هدر المياه. يمكننا بخطوات بسيطة تخفيض استهلاكنا للمياه من خلال تحسين عاداتنا اليومية أثناء الاستحمام أو غسيل الأسنان، كما أن اعتمادنا على صنابير المياه التي تعمل بتقنية الحساسات كبديل للأخرى اليدوية يعتبر طريقة سريعة وسهلة لضبط والحد من استهلاك المياه.

10. التحكم بفوهة الصنابير في المنزل
مهوية الصنبور هي قطعة يمكن تثبيتها بسهولة في صنبور المياه للحد من تدفق المياه وتوزيعها بالتساوي. ويمكن العثور عليها توفر في معظم محلات المستلزمات المنزلية، وهي تعتبر أداة مفيدة للحفاظ على المياه، كما أنها سهلة التركيب ولا تحتاج لمتخصص. فالاستثمار في مهويات الصنابير منخفضة التدفق وعالية الكفاءة قد يكون إضافة فعالة للتغييرات التي يمكننا القيام بها لتبني أسلوب حياة أكثر استدامة.

قصص ذات صلة