إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | البحوث
8 November 2019

قراءة تلفزيونية: لحظات مؤثرة في الحلقة النهائية من نجوم العلوم

مشاركة

تم الإعلان عن الفائز خلال النهائي الحاسم مساء يوم الجمعة من برنامج مؤسسة قطر التلفزيوني للابتكار.

ثلاثة مشتركين، ثلاث اختراعات، ثلاثة أحلام، جميعها وصلت ببراعة إلى مرحلة التصفيات النهائية من نجوم العلوم لتنير عقول الشباب وتلهمهم الطموح للسير في طريق الابتكار في شتى مجالات العلوم. ولكن من بين أولئك المشتركين الثلاثة في البرنامج التلفزيوني للإبتكار التابع لمؤسسة قطر ، هناك فائز واحد سيُتوج بلقب مخترع العرب. فكان السؤال الذي يردده الجميع: من هو ذلك الفائز؟

خلال الأشهر السابقة، عمل كل من الفرسان الثلاثة يوسف العزوزي وعبد الرحمن خميس ونهى أبو يوسف على اختراعاتهم التي نالت إعجاب لجنة التحكيم وأدهشت الجمهور، فهناك مشروع لاصق مفعّل لجفن العين المغموشة للمشتركة نهى عوني أبو يوسف، والتي تسعى من خلاله إلى دعم مرضى شلل العصب السابع لاستعادة السيطرة على الجفنين العلوي والسفلي بعد ارتخائهما.

أما المشترك عبد الرحمن صالح خميس، صاحب اختراع سجادة الصلاة التعليمية الذكية، فيهدف مشروعه إلى تحديث التقاليد من خلال المعرفة الرقمية كي يتمكن الجيل الجديد من المصلين والراغبين بتعلم الصلاة كذلك من أداء الصلاة وقراءة القرآن.

وبالنسبة للمشترك يوسف العزوزي، فيعمل اختراعه لـ "دعامة لتعديل تدفق الدم" على التخفيف من مخاطر الإصابة بقصور القلب من خلال تقديم حلول بديلة تحتاج لصيانة أقل وتكاليف أقل كذلك، لمرضى قصور القلب الاحتقاني في جميع أنحاء العالم.

ألقى المشتركون كلمة أخيرة لهم في البرنامج، للتعبير عن مشاعرهم قبل الإعلان عن النتيجة النهائية، فقالت المشتركة نهى أبو يوسف: "واجهت العديد من التحديات منذ اشتراكي في برنامج نجوم العلوم، ليس كأم مربية، بل كأم حاضنة لطفل رأى النور على أبواب برنامج نجوم العلوم. وهنا أود أن أشكر اللجنة، ومؤسسة قطر على دعمهم لي".

وأكملت: "ولد ابتكاري من معاناة ملايين المرضى، فهو أول ابتكار يحفز عضلات الجفن المرخية. وخلال رحلتي في نجوم العلوم، كنت دومًا أقول لنفسي: نهى، أنت ستغيرين مصطلح مخترع العرب، إلى "مخترعة العرب"!"

وحول ذلك، قال البروفيسور عبد الحميد الزهيري موجهًا كلامه للمشتركة نهى: "أولًا إنني سعيد لتأهلك للتصفيات النهائية، لاسيما بعد مرورك بالضغوطات والتحديات خلال الفترة السابقة في نجوم العلوم، وكذلك ضغط الظروف الشخصية، وهي ولادة طفلك خلال البرنامج. ساندتك منذ البداية، ليس لأنك طبيبة وسيدة، بل لأنك مجتهدة، واستطعت التوفيق بين الجوانب العديدة في حياتك، وهو مثال رائع لكل السيدات العربيات."

ثم قال عبد الرحمن صالح خميس: "إن ربع سكان كوكب الأرض مسلمون، حيث يبلغ عددهم نحو مليار و800 مليون مسلم. سجادة الصلاة التعليمية، ستكون أفضل وسيلة تعليمية للمسلمين الجدد والأطفال الصغار، لتعليمهم كيفية أداء الصلاة وقراءة القرآن."

بعد تلاوته آيات عطرة من القرآن الكريم، دعا عبد الرحمن أعضاء لجنة التحكيم، بالاستثمار في هذا المنتج، وحثّهم على أن يحصل مشروع سجدة على المركز الأول ليتمكن الملايين من حديثي العهد بالإسلام من تعلم صلواتهم ومتابعتها.

وبدوره، هنأ الدكتور خالد العالي المشترك خميس على وصوله مرحلة التصفيات النهائية، حيث قال: "أنا فخور بك، فأنت مثال للشاب العربي المبدع والمبتكر، وأتوقع أن تكون سجدة هي نهاية البداية لك، فلديك مهمة أمامك وهي تطوير سجدة وتوصليها إلى السوق، والمساجد، والمنازل."

صورة 1 من 5

وأخيرًا ألقى المشترك يوسف العزوزي كلمته بعد سماعه كلمات مؤثرة من والده، وقال: "أنا أمامكم اليوم ليس كيوسف العزوزي، بل لأمثل 26 مليون مريض يعاني من مرض في القلب. إن مرض القلب مرض فتّاك، وهو من أخطر أنواع الأمراض الموجودة اليوم. الموسم الحادي عشر من نجوم العلوم ينتهي اليوم، لكن المراحل القادمة لإنقاذ البشرية ستبدأ غدًا!"

وفي الختام، هنأ البروفيسور فؤاد مراد، يوسف العزوزي على شغفه ومثابرته، وقال: "وصلنا إلى نهاية الموسم، وأثني على ما قاله زملائي، أعضاء لجنة التحكيم، وأقول أن المشتركين الثلاثة الذين يقفون أمامنا اليوم قد فازوا لمجرد وصولهم إلى هذه المرحلة."

ومع اقتراب النتيجة الحاسمة، وقف كل من المشتركين على منصة نجوم العلوم، وكانت تبدو على وجوههم مشاعر الحماس والخوف، فهم يتطلعون بشوق للوصول إلى خط النهاية واكتشاف ما يخبئ لهم المستقبل. انخفضت الأضواء، واستمع الجميع إلى مقدم البرنامج خالد الجميلي هو يعلن فوز المخترع يوسف العزوزي في الموسم الحادي عشر من نجوم العلوم. وجاءت في المركز الثاني بجدارة، المخترعة نهى أبو يوسف، وفي المركز الثالث، المخترع عبد الرحمن خميس.

حصل يوسف العزوزي، صاحب المشروع الفائز، على أعلى نسبة تصويت من كل من الجمهور عبر شبكة الإنترنت ولجنة التحكيم. وهي نتيجة نهائية جعلت أسرته التي حضرت لحظة فوزه تشعر بالفخر والسعادة الغامرة لما حققه من نجاح.

قصص ذات صلة