إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | البحوث
19 September 2020

مراجعة تلفزيونية: استرجاع الذكريات والحنين يُخيم على أجواء نجوم العلوم.

مشاركة

الابتكارات في التعليم والطب ورعاية الأطفال تبرز في أحدث حلقة من برنامج الابتكار التلفزيوني التابع لمؤسسة قطر

استمرت المواجهات بين المنافسين في مجال الابتكار في الحلقة الثانية من الموسم الثاني عشر من برنامج نجوم العلوم، المبادرة الرائدة لمؤسسة قطر، ومعها انطلقت لحظات الإثارة والترقب لما هو قادم.

ستة ابتكارات واعدة تمكنت في الحلقة الماضية من التأهل للمرحلة الثانية، وفي الحلقة التالية، تستعد لجنة التحكيم لجولة أخرى لاختيار أفضل المشاريع العلمية التي يقدمها الشباب المبدع القادم من مختلف أنحاء العالم العربي أملًا بتشكيل مستقبلهم.

المنافسة للتأهل إلى نجوم العلوم تشتد في الحلقة الثانية من الموسم الثاني عشر.

بعد أن استمعوا إلى نصائح الخريجين السابقين الذين أصبحوا قدوة لهم، عرض المشتركون الجدد مشاريعهم أمام لجنة التحكيم، وبالنسبة لبعضهم، كانت المشاريع هي حلمهم لإحداث التغيير في العالم.

ومن بينهم، أحمد من سلطنة عمان، والذي قفز إلى المستقبل مع فكرة تطبيق يسمح بالتواصل بين السيارات الكهربائية والأفراد بحيث ينذر السائق لدى الاقتراب من السيارة. أما شيخة ربيعي من سلطنة عمان فقد خططت لاستخدام الذكاء الاصطناعي للتقليل من الأمراض الوراثية عن طريق تحديد مجموعة من التوقعات قبل الزواج.

قد تكون هذه الأفكار مهمة، لكنها وفقًا للجنة التحكيم، لم تكن مكتملة.

تركزت بعض ابتكارات المشتركين على التعليم، فقد مزج أحمد فتح الله التعليم باللعب، فابتكر مكعبات بشاشات تفاعلية لتطوير مهارات التواصل، في حين ابتكر عزام علوان تطبيقًا بشاشة تفاعلية يحدد السلوك البشري ويمنع من سرقة الرمز السري، وقد نال كلاهما إعجاب لجنة التحكيم.

أما عيسى شريف، فقد أتى بفكرة منصة تعليمية لطلاب الطب، عبر تطبيق تفاعلي للهواتف الذكية يبسط شرح الدروس عبر رسوم بيانية، وهو ما أثنى عليه أعضاء لجنة التحكيم باعتبار أن مثل هذه الابتكارات، تعكس تشجيع مؤسسة قطر لتعليم المواد الطبية باللغة العربية.

واجه المشاركون مهمة إقناع لجنة تحكيم نجوم العلوم بأهمية اختراعاتهم.

شهدت الحلقة ظهور مشتركين من مواسم سابقة عادوا اليوم لمشاركة تجاربهم في البرنامج. بعضهم لم ينس نصائح لجنة التحكيم، حيث قال أحد المشاركين السابقين للبروفسور فؤاد مراد:" لقد قدمت لي نصيحة غيرت حياتي".

كما برزت قوّة ذاكرة خالد العالي، استعادة تفاصيل العديد من الأحداث والمشاريع التي قدمت في مواسم سابقة، مما جعله يستحق بجدارة لقب" ذاكرة البرنامج".

محمد بن سالم من تونس، قام بتطوير جهاز يقوم بعملية إنعاش قلبي رئوي بشكل فوري لدى إصابة أي فرد بالسكتة القلبية، دون الحاجة إلى انتظار وصول فريق طبي للقيام بالإنعاش.

أما طبيب الأسنان الكويتي محمد مقهوي فقد ابتكر جهاز الكتروني لتنظيف الأسنان. كذلك قدم المشترك أنس فكرة ابتكار يهدف إلى حماية الأطفال من الكهرباء عن طريق فصلها لمجرد اقتراب أي جسم متحرك منها. وقد تمكنوا جميعهم من الانتقال إلى المجلس العلمي.

وابتكر المشترك نسيم، حقيبة ظهر ذكية تعمل على كشف محاولات السرقة أو أي عملية اعتداء قبل وقوعها، من خلال تنبيه صوتي وضوئي لردع المهاجم. على الرغم من حصول ابتكاره على براءة اختراع في ألمانيا، ومنحه فرصة لمناقشة ملفه من قبل البروفيسور مراد، لم يتمكن نسيم من الحصول على صوت آخر يمكنه من التأهل.

ولقي ابتكار عبد الصمد الهليلي من المغرب، المصير نفسه، وهو المشترك الذي أعاد الذكريات من جديد للجنة الحكم، حيث يشارك للمرة الرابعة في برنامج نجوم العلوم. حلمه بالوصول دفعه للمحاولة مجددًا، حيث قدمّ فكرة اختراع ملابس نوم تهدف إلى حل مشكلة التبول اللاإرادي لدى الأطفال، من خلال التنبؤ وإيقاظ الطفل ليلاً. وقد تمكن من الحصول على صوت البروفيسور مراد لكنه لم يرضِ بقية الحكام، فتبخر حلمه مرة أخرى.

الاهتمام باحتياجات الأطفال كان أيضًا محفزًا للابتكار لدى البعض، حيث عرض أحد المشتركين فكرة جهاز ذكي لتحضير الحليب للأطفال كبديل عن الطريقة التقليدية، مع ميزة التعقيم، والتي مكنته من التأهل للمرحلة المقبلة. بينما لم يتمكّن ابتكار إحدى المشتركات لجهاز يحول الحليب إلى كافة أنواع الألبان والأجبان بشكل أتوماتيكي في المنزل، من إقناع لجنة التحكيم.

شهدت الحلقة الثانية ظهور خريجي برنامج نجوم العلوم.

وقد حلت ميمونة عايش، مشتركة من الموسم السابع من برنامج نجوم العلوم، ضيفة مع مقدم البرنامج خالد الجميلي، حيث تحدثت عن دور البرنامج في تشجيع المرأة على الخوض في المجالات العلمية، مشيرة إلى أن ابتكارها والذي هو عبارة عن فلتر نباتي لتنقية المياه من الأملاح باستخدام نوى التمر المطحون، قد تم اثباته علميًا ويبحث عن مستثمرين.

أسدل الستار على الجولة الثانية من التصفيات، واحتفلت مجموعة جديدة من المشتركين بالتأهل إلى المجلس العلمي، لتستكمل المواجهات الأسبوع المقبل مع الجولة الثالثة والأخيرة من التصفيات النهائية.

قصص ذات صلة