للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
اقترح المندوبون أفكارًا حول كيفية دعم ريادة الأعمال للتعليم
اجتمع الطلاب وقادة الفكر والمستشارون السياسيون والمعلمون في اليوم الثاني من قمة وايز 2019، لاقتراح أفكار للممثلين الرسميين من مجموعة العشرين - المنتدى الدولي للحكومات والبنوك المركزية من 19 دولة ومن الاتحاد الأوروبي - حول كيفية استفادة التعليم من ريادة الأعمال.
وقد ناقش المشاركون، في جلسة مجموعة العشرين حول تعليم الريادة، طرق تحسين الممارسات في تدريس ريادة الأعمال، حيث اقترحوا حلولًا لتوسيع تعليم ريادة الأعمال ستقوم بدعم توصيات السياسة العامة التي سيتم تقديمها لقادة مجموعة العشرين.
وقال وينستون تشان، عضو مجموعة العشرين، فريق العمل 20، المعني بالتوظيف والتعليم وريادة الأعمال، والذي أدار الجلسة:" إن الهدف من هذه الطاولة المستديرة هو تعزيز التعليم، حيث تجتمع دول مجموعة العشرين كل عام، وقد عقدت القمة هذا العام في اليابان، وأدركت دول مجموعة العشرين أن ريادة الأعمال عامل حاسم في مواجهة الانكماش الاقتصادي".
كان إدراج ريادة الأعمال في المناهج الدراسية هو الاقتراح الأكثر شيوعًا، حيث ـقال مندوب من زمبابوي أمام الحضور أن الحديث داخل المدارس عن تجارب رواد الأعمال سيشجع الطلاب ويلهمهم ليصبحوا جزءًا من مجتمع ريادة الأعمال.
وقال ممثل من جنوب إفريقيا أيضًا أن الأنظمة التعليمية يمكنها "استخدام قيم ريادة الأعمال والاستفادة منها" من خلال دمجها في المناهج الدراسية، حيث أنها ستقوم بتدريس المهارات الأساسية للقرن الحادي والعشرين".
وكان الموضوع الآخر الذي قاد المناقشات هو الحاجة إلى أن تكون العناصر الاجتماعية والأخلاقية والعاطفية جزءًا من جوهر ريادة الأعمال. وقد أشار مندوب من وزارة التربية والتعليم العالي في قطر خلال الطاولة المستديرة إلى أن تطوير عقلية ريادة الأعمال تتضمن فهم "كيف يبدو المستقبل"، مع تشجيع الطلاب على التفكير في الكيفية التي يمكنهم بها المساهمة في تحديد الحلول في مجالات مثل الأمن المائي.
وقال الدكتور محمد إفرين توك، العميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي، ومنسق برنامج الإسلام والشؤون الدولية في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر: "نحن بحاجة إلى أن نسأل كيف تدعم ريادة الأعمال النسيج الاجتماعي والثقافي لمجتمعاتنا. أعتقد أن ريادة الأعمال ليست أمرًا أخلاقيًا في الوقت الحالي، ولا بد من إضافة هذا العنصر، نحن بحاجة إلى المزيد من ريادة الأعمال الصديقة للبيئة؛ والمزيد من ريادة الأعمال القائمة على الدين والأخلاق".
وقد عبّر مندوب بورتوريكو عن أهمية تقديم الدعم النفسي والعاطفي للطلاب "لمنحهم الثقة لتطوير فكرتهم"، في حين سلط مويز لاخاني، عضو في دفعة 2019-2020 من برنامج صوت المتعلمين، أحد مبادرات مؤتمر وايز، الضوء على ريادة الأعمال الاجتماعية.
وقال: "يجب تشجيع روح المبادرة الاجتماعية، غالبًا ما لا يتمتع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا بمهارات في مجال التكنولوجيا للقيام بشيء كبير في مجال الذكاء الاصطناعي أو تقنية سلسلة الكتل، هؤلاء الشباب متحمسون حقًا لإحداث تغيير، ولذا تعد ريادة الأعمال الاجتماعية مهمة جدًا. "
في نهاية الجلسة، طُلب من المشاركين النظر فيما إذا كان أصحاب المشاريع يحظون بتقدير كبير داخل بلدانهم، وكيف يمكنهم المساعدة في تغيير نظرة المجتمع من خلال الترويج لهم كنماذج يحتذى بها.