إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | البحوث
14 December 2019

"ويش" يصدر دليلًا خاصًا لمساعدة مقدّمي الرعاية الصحية على فهم التجربة الروحانية للمرضى على اختلاف ثقافاتهم

مشاركة

أعلنت مبادرة مؤسسة قطر عن الدليل خلال ندوة حول الدين والأخلاقيات الطبية

من المقرر أن يصدر مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" منشورًا عمليًا للعاملين في مجال الرعاية الصحية لمساعدتهم في فهم احتياجات المؤمنين الذين يتلقون الرعاية التلطيفية بشكل أفضل.

في ختام ندوة عقدت في مدينة الفاتيكان، على مدى يومين، تحت عنوان "الدين والأخلاقيات الطبية: الرعاية التلطيفية والصحة النفسية لكبار السن"، قالت السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" أن الندوة أثمرت عن تقديم مبادرة مؤسسة قطر ثلاثة التزامات لتحسين تطبيق الرعاية التلطيفية في دولة قطر.

وقالت السيدة سلطانة أفضل:" سنقوم بتصميم دورات تدريبية متطورة حول الدين والأخلاقيات الطبية للعاملين في مجال الرعاية الصحية في سبيل التأكيد على ضرورة اعتبار الروحانية جزءًا لا يتجزأ من الرعاية الشاملة، بالإضافة إلى تخصيص ورش عمل هادفة، بما في ذلك ورشة عمل حول موضوع الرعاية التلطيفية للأطفال."

وتابعت: "سنسعى مع الأكاديمية البابوية من أجل الحياة إلى الاستفادة من إعلاننا المشترك الصادر في يناير الماضي، والورقة التي قُدمت إلى قداسة البابا فرانسيس في أكتوبر 2019، لإنتاج منشور عملي للعاملين في مجال الرعاية الصحية يساعدهم على فهم أفضل لاحتياجات الناس المؤمنين خلال تلقيهم للرعاية التلطيفية".

وفي كلمتها أمام المشاركين بالندوة، شددت أفضل على أهمية أن تستمر المناقشات التي بدأت خلال الندوة واستمرت على مدى يومين وأن تحقق تقدمًا، قائلة:"من الأهمية بمكان أن تؤدي مناقشاتنا إلى خطوة إيجابية تركز على المريض، وتعزز الحاجة إلى التفكير في تعزيز إيمان المرضى، وتساعد العاملين في الرعاية الصحية على تقديم رعاية رحيمة بشكل أفضل".

في كلمته الختامية، رأى رئيس الأساقفة فينتشنزو باجليا، رئيس الأكاديمية البابوية من أجل الحياة في الفاتيكان – شريك "ويش" في تنظيم الندوة - إن الرعاية التلطيفية يجب أن تكون جزءًا إلزاميًا من التدريب الطبي لجميع المتخصصين في الرعاية الصحية، لضمان استمرار الرعاية اللازمة لكبار السن.

وقال: "تم تعريف الرعاية التلطيفية وتقديمها للعالم منذ بضعة عقود وبشكل نسبي، لذا فإن دول عدّة دون غيرها قامت بإصدار قوانين متعلقة بها، وفي بعض تلك الدول، كما في حالة دولة ايطاليا، فإن هذه القوانين لم تًطبق على المستوى الذي نتطلع إليه. هناك مشكلة من حيث تعزيز النهج المتمثل في عدم التخلي عن الفرد في نهاية حياته. اليوم، تدار العناية التلطيفية فقط في مجال علم الأورام، وخلال هذه الندوة، أدركنا انفتاحها على الطيف السريري بأكمله".

وأضاف:" نحن بحاجة إلى التفكير في الأمر ومحاولة فهم كيف يمكن لخطوتنا أن تكون فعالة في هذا المجال. من المهم تعزيز ثقافة الرعاية التلطيفية في الجامعات، وأتطلع إلى أن تكون هذه الثقافة موضوعًا إلزاميًا في كليات الطب".

قصص ذات صلة